غزة – محمد حبيب
ذكرت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة العضو المؤسس لتحالف أسطول الحرية أن كافة المشاركين على متن أسطول الحرية الثالث سيصلون إلى محطات وأماكن الانطلاق خلال اليوم الأحد، مؤكدة أن الأسطول على أهبة الاستعداد للتوجه إلى غزة.
وبينت الحملة في تصريح وصل "فلسطين اليوم" أنها ستزود وسائل الإعلام بروابط للبث المرئي والمباشر للسفن فور انطلاقها من الأماكن المحددة.
وقال نائب رئيس الحملة زياد العالول من جزيرة كريت اليونانية :" إن الأمور تسير بشكل جيد، ولا وجود لأية عقبات حقيقية في طريق السفن حتى اللحظة".
وأوضح العالول الذي يشارك في قيادة الأسطول، "أن المشاركين على متن أسطول الحرية خضعوا لتوجيهات وإرشادات عدة للتعامل مع كافة الاحتمالات وأية تطورات من الممكن أن تحدث لهم خلال رحلتهم إلى غزة"، مؤكدًا "أن المتضامنين على متن الأسطول يستعدون بهمم عالية للوصول إلى غزة، وهم عاقدين العزم على السير نحوها مهما كانت التحديات والعقبات، حتى وإن اعترضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأسطول".
وبينت الحملة الأوروبية، أن المشاركين على متن الأسطول هم العشرات من النشطاء الأوروبيين المتضامنين مع القضية الفلسطينية، وشخصيات رسمية وبرلمانية أوروبية وسياسيين وإعلاميين وأكاديميين وفنانين، إلى جانب مشاركة شخصيات عربية وازنة. فيما دعت الحملة إلى متابعة أسماء المشاركين عبر موقع التحالف.
وأكدت الحملة، أن مهمة أسطول الحرية الثالث مهمة سياسة إنسانية تهدف إلى وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، حيث يحمل على متنه مساعدات رمزية وإنسانية للمحاصرين في القطاع. مشددة على أن ميناء غزة يجب أن يكون منفذًا وليس جدارًا ووجهًا آخرًا للحصار.
وأوضحت الحملة الأوروبية أن الحديث عن أية مبررات لفرض الحصار على قطاع غزة ضرب من ضروب الامتهان للكرامة الإنسانية.
ولفتت الحملة إلى أن أسطول الحرية الثالث محاولة جديدة لكسر حصار قطاع غزة البحري، ومحاولة لتدشين ميناء وممر مائي للقطاع يربطه بالعالم الخارجي، في ظل الإغلاق المحكم لكافة المعابر التي تحيط بالقطاع.
وكانت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، حذرت في وقت سابق من مغبة الاعتداء على أسطول الحرية الثالث، مؤكدة أنها ستلاحق قضائيًا من يعتدي على الأسطول.
يذكر أن الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة وعلى مدار الشهرين الماضيين عملت على التواصل مع صنّاع القرار في الساحة الأوروبية والمجتمع الدولي من أجل ضمان وصول سفن الأسطول إلى غزة بأمان، ودون أن يتعرض المشاركين على متنه لأي اعتداء من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وطالبت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة في نهاية بيانها، بضرورة حماية النشطاء الدوليين المشاركين على متن أسطول الحرية الثالث، وتأمين سلامتهم، وضمان عدم التعرض لهم، وتوفير الحماية الدولية اللازمة لهم، داعيةً في الوقت ذاته لتدشين حراك دولي وعربي وشعبي بالتوازي مع تسيير أسطول الحرية الثالث لقطاع غزة، للمطالبة بكسر حصار القطاع.
أرسل تعليقك