دمشق _ فلسطين اليوم
ازدادت حدة المعارك بين تنظيمي "داعش" وجبهة النصرة المتطرفيين ، للسيطرة على معبر مهم يصل بلدة عرسال اللبنانية فى الأراضي السورية.
وقال مسئول تيار المستقبل في عرسال بكر الحجيري، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن المنطقة التي يجري عليها الصراع تسمى الزمراني، وهذا ممر يصل بين بلدة عرسال داخل الأراضي اللبنانية وبلدة جريجير السورية، مضيفا أن من هنا تأتي أهمية المنطقة لأنها تصل جرود عرسال (الجرود هي المناطق الجبلية الجرداء )، حيث يتحصن أغلب مسلحي النصرة وجزء من مسلحي "داعش"، بالأراضي السورية.
وأوضح أن الأنباء تفيد بحدوث تقدم لمسلحي "النصرة" على "داعش" ، لافتا إلى أن المعارك تكتسب أهمية خاصة للنصرة لأنها تعاني من حصار داعش من الشمال ، والجيش اللبناني من الغرب ، وحزب الله من الجنوب، مضيفا أن حزب الله يحاول الدخول من تلك المنطقة ليطبق على منطقة وادي الخيل، حيث تتمركز "النصرة" ليزيد الحصار عليها .
من جانبها، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن المعارك بين داعش والنصرة ازدادت عنفا على طول خطوط التماس على سلسلة جبال لبنان الشرقية في جرود عرسال ورأس بعلبك وفي وادي ميرا ومعبر الزمراني، وصولا إلى جرود الجراجير على الحدود اللبنانية- السورية، والعمق السوري في القلمون الغربي.
وأشارت الوكالة إلى أن "النصرة" كانت قد استعادت في معارك أمس عددا من المواقع في القلمون الغربي، كانت قد خسرتها سابقا لصالح تنظيم "داعش".
وقتل في هذه المعارك عشرة مسلحين من "النصرة" ، وثمانية قتلى من "داعش"، وفقا للوكالة.
نقلا عن أ.ش.أ
أرسل تعليقك