رائد نعيرات يعتبر إدراج حماس إرهابية إحراج للجامعة العربية
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

أكّد لـ"فلسطين اليوم" أنَّه سيفقد مصر القضية الفلسطينية

رائد نعيرات يعتبر إدراج حماس "إرهابية" إحراج للجامعة العربية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - رائد نعيرات يعتبر إدراج حماس "إرهابية" إحراج للجامعة العربية

رائد نعيرات
نابلس – آيات فرحات

أكد المحلل السياسي والمحاضر في جامعة النجاح الوطنية، رائد نعيرات، أنَّ قرار المحكمة المصرية بحق حركة "حماس" هو أحد أبرز إفرازات الحالة العربية السيئة التي نعيشها.
 
وأشار نعيرات في حوارٍ له مع "فلسطين اليوم" إلى أنَّ هذا الوضع يجب أن يكون مرفوضًا لكل إنسان عربي يحب مصر أو يحب فلسطين، فالقرار لا يؤثر كثيرًا بالسلب على حركة مثل "حماس"، بل هو يزيد التطرف فيها، وفي مثيلاتها من الحركات المعتدلة سياسيًا.
 
وأضاف: "قرار كهذا سيفقد مصر القضية الفلسطينية، وهذا من الجرائم الكبرى فهي مسؤولة عن ملف المصالحة وبوابة فلسطين نحو عملية السلام. الخاسر الأول والأخير هو العالم العربي بشكل عام".
 
وأوضح نعيرات أنَّ مصر هي بوابة العالم العربي من خلال القضية الفلسطينية، و"علينا أن نكون ضد هذا الحكم لأننا نحب مصر ونحب فلسطين".
 
وتمنى نعيرات ألا ينعكس هذا القرار والحكم القضائي على سياسة مصر الرسمية، مشيرًا إلى أنَّ الواقع يقول غير ذلك، فلا يمكن أن يكون هذا قرار مستعجل، وإذا كان ذلك فهذا تخبط كبير جدًا، فعندما نتكلم عن ملف بحجم "حماس" والقضية الفلسطينية يزج به في محكمة القضايا المستعجلة، فهذا غير معقول، نحن لا نتحدث عن سارق ونريد حكمًا مستعجلًا به".
 
وبشأن طبيعة العلاقة اللاحقة بين مصر و"حماس"؛ أوضح أنَّه "إذا ثبت القرار فهذا سيُدخل الجامعة العربية في إحراج، والخاسر هو مصر فهي المتغير الوحيد، لأنَّ "حماس" باقية ما بقيت القضية الفلسطينية، ولا يعقل ألا ينطبق على السياسات، فالحكومة مجبرة على أن تتعامل مع "حماس" على أنَّها متطرفة".
 
وأكد أنَّ الأوروبيون لم يستيقظ ضميرهم فجأة ليراجعوا وضعهم لـ"حماس" على قائمة التطرف، بل إنَّهم وجدوا أنَّ تدخلهم في القضية الفلسطينية، والحفاظ على مصالحهم في المنطقة يجبرهم على تعاملهم مع "حماس"، وعدم إدراجها على قائمة التطرف فكيف لمصر؟، متسائلًا: وماذا سيكون دورها في أي صفقة لتبادل الأسرى أو أي صفقة للسلام في المنطقة؟.
 
وأشار نعيرات إلى أنَّ المصالحة بحاجة إلى جهد فلسطيني داخلي قوي، وجهد من المحيط قوي أيضًا، لأنَّ أحد معوقات المصالحة هو الواقع العربي، وهذا القرار سيصب الزيت على النار، فكيف للسلطة أن تتصالح مع "حماس" وتدخلها البيت الفلسطيني، في ظل هكذا قرار، مشددًا على أنَّ المصالحة ليست فتح معبر رفح إنما هي إعادة تصويب للسياسة الفلسطينية العامة.
 
وتعليقًا على زيارة الأمين العام لحركة "الجهاد" الدكتور رمضان عبد الله شلح ونائبه الأستاذ زياد النخالة، إلى مصر؛ قال المحلل : لا أرى أنَّ هناك فرقًا كبيرًا بين "الجهاد" و"حماس"، ولكن لعبة التفرقة يجب أن تبقى حاضرة في السياسة، ولو كنت صانع قرار في مصر وأردت اتخاذ موقف هكذا، فمنطقيًا يجب أن أقوي علاقتي مع "الجهاد".
 
وأضاف: "لا اعتقد أنَّ "الجهاد" لديه الاستعداد للذهاب إلى هذا السجال، وكثير من تصريحات قادة "الجهاد" تؤكد أنَّ الزيارة كان مُعدًا لها مسبقًا ولم تكن وليدة اللحظة، ولو كانت كذلك لرفض قادة "الجهاد" الذهاب، لأن الكل الفلسطيني يدرك أن "حماس" جزء كبير من الشعب الفلسطيني، وهي ليست حركة سطحية تنتهي بقرار أو حرب، فإسرائيل شنَّت عليها 3 حروب ولم تستطع القضاء عليها".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رائد نعيرات يعتبر إدراج حماس إرهابية إحراج للجامعة العربية رائد نعيرات يعتبر إدراج حماس إرهابية إحراج للجامعة العربية



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday