هجمات باريس تثير ملف التنسيق الاستخباراتي مع الدول المغاربية
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

هجمات باريس تثير ملف التنسيق الاستخباراتي مع الدول المغاربية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - هجمات باريس تثير ملف التنسيق الاستخباراتي مع الدول المغاربية

الرئيس الفرنسي وملك المغرب
الرباط - فلسطين اليوم

في الوقت الذي مازالت فيه داعش" href="http://www.palestinetoday.net/breakingnews/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%83%D8%AA%D8%B4%D9%81-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A910-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B6%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4.html" target="_blank">باريس تعيش أجواء الحزن والصدمة التي خلفتها الهجمات الأخيرة وأوقعت 130 قتيلا، تتواصل حالة التأهب والشلل في بروكسل لليوم الرابع على التوالي خاصة مع الإعلان عن اتهام شخص رابع يشتبه في تورطه في اعتداءات باريس في 13 نوفمبر الجاري. يأتي ذلك في قوت تشن فيه مقاتلات فرنسية ضربات ضد مواقعداعش" href="http://www.palestinetoday.net/breakingnews/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%83%D8%AA%D8%B4%D9%81-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A910-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B6%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4.html" target="_blank"> تنظيم داعش في العراق وسوريا.

فرنسا اتخذت مجموعة من الإجراءات الاحترازية منها إغلاق المساجد المتشددة واتخاذ قرار بطرد المتطرفين من فرنسا، كما أقرت الحكومة زيادة إمكانيات أجهزة الاستخبارات وتوسيع صلاحيات هذه الأجهزة، بينما تحاول بلجيكا بشكل حثيث تعقب من يُزعم أنهم متورطون في هجمات باريس ويتواجدون حاليا على أراضيها.

ولم تكد تمضي أيام قليلة على الإشادة فرنسا بفعالية المعلومات الاستخباراتية التي قدمتها الرباط وأدت إلى تحديد مكان البلجيكي من أصل مغربي "عبد الحميد أبا عود" المتهم بالتخطيط لهجمات باريس، حتى طلبت بلجيكا بدورها وعلى أعلى مستوى، تعاونا استخباراتيا من المغرب.

وعلى إثر ذلك أجرى مسؤولون مغاربة رفيعو المستوى مباحثات مع نظرائهم البلجيكيين من أجل "التفعيل الملموس والفوري لهذا الطلب على غرار التعاون القائم مع فرنسا"، حسب بيان لوزارة الداخلية المغربية.

"فرنسا استيقظت"

خوليف زيدان، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة باريس، يقول إن التعاون الاستخباراتي والقضائي بين أوروبا ودول شمال إفريقيا موجود منذ عقود نظرا لموقع هذه الدول بالنسبة لدول القارة العجوز." لكن بعد دخول ما يسمى بالمعلوماتية والتقصي الإلكتروني خف هذا التعاون، فظهر عجز في تعقب بعض المطلوبين من الإرهابيين وأصبح جليا أن العنصر البشري لا يُستغنى عنه مهما تطورت التكنولوجيا.

وأبرز مثال على ذلك أن المغرب هو من قدم المعلومات عن مكان تواجد المطلوب "أبا عود" على التراب الفرنسي"، كما يقول الخبير الجزائري ويضيف أن وزيرا فرنسيا سابقا كان نبه إلى أن تفجيرات شارلي إيبدو حصلت بسبب غياب التنسيق الاستخباراتي مع دول المغرب الكبير وخاصة المغرب، وذلك بعد تعليق المعاهدة القضائية بين فرنسا والمغرب لمدة سنة في الوقت الذي شهدت فيه العلاقات بين البلدين توترا وفتورا، ليكون رد الفعل الفرنسي بعد الهجمات هو تفعيل المعاهدة القضائية من جديد في يناير الماضي.

وبعد هجمات باريس، يقول خليف إن فرنسا "استيقظت والآن ستجمع في سياستها الاستخباراتية بين الوسائل التكنولوجية والعنصر البشري. وكما أن الإرهابيين لديهم شبكات يتواصلون وينسقون من خلالها، فحكومات الدول لديها أيضا شبكات تتبادل من خلالها المعلومات. وطبعا توقيف تعاون بين حكومتين لسنة يحتاج وقتا لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه".

صحيفة القدس العربي نقلت عن مصادر دبلوماسية فرنسية أن باريس طلبت أيضا مساعدة الجزائر في مكافحة الإرهاب بعد الاعتداءات التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية خاصة مع وجود ما يشير إلى أن الأجهزة الأمنية الجزائرية حذرت من اعتداءات إرهابية يتم التحضير لها.

ويرى مراقبون أن كلا من فرنسا وبلجيكا بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى التنسيق الأمني والاستخباراتي مع الدول المغاربية، المواطن الأصلية للمتشددين المتورطين في الهجمات الأخيرة، أكثر من أي وقت مضى، بما في ذلك تونس.

إذ يعتقد أن النفوذ الفرنسي في تونس والذي عرف تراجعا نسبيا في السنوات القليلة الماضية لفائدة الوجود الأمريكي سيتعزز بعد هجمات باريس، إذ نشر مقال على موقع العربي الجديد جاء فيه أن فرنسا التي أعلنت الحرب على داعش لا يمكن أن تركز ضرباتها على التنظيم في سوريا والعراق وتتناسى ضربه في ليبيا القريبة جدا والتي تهدد المنطقة بأكملها بما في ذلك تونس القريبة من أوروبا

من جانبه، يقول زيدان إن التنسيق مع الجزائر وتونس سيركز على الرعايا "لكون الجزائر عرفت خلال سنواتها العشر السوداء ومازالت تعرف شبكات إرهابية تتحرك داخل أراضيها. وبما أن الجزائر مفتوحة على دول الساحل فهناك اتصال بين هذه الشبكات وتلك المنتشرة في هذه الدول".

وبالإضافة إلى ذلك أصبح التركيز الآن على شبكات تهريب المهاجرين، كما يقول زيدان إذ أن عددا من هذه الشبكات لديها اتصالات مع جماعات إرهابية. وبخصوص الذي تغير في التعاون الأمني الاستخباراتي بين الدول الأوروبية والمغاربية، كما يضيف زيدان "هو كان في البدء غير معلن عنه وغير معروف، أما الآن فقد أصبح على شكل معاهدة أو وثيقة عمل بين هذه الدول. كان في السابق عملا تعترف به الحكومات لكن لا يعرفه عامة الناس والآن أصبح عملا مؤسساتيا وهذا عنصر مطمئن بالنسبة لشعوب الضفتين".

وبالإضافة إلى التعاون الأمني والاستخباراتي حاولت فرنسا الاستفادة مما يصفه البعض بالنموذج المغربي الناجح في تدبير الشأن الديني، حيث تم على هذا الأساس توقيع إعلان مشترك بين الرباط وباريس لتكوين الأئمة الفرنسيين بالمغرب، وهو ما رأى فيه البعض وسيلة لمحاربة التطرف الذي يُنسب في حالات كثيرة لأئمة المساجد في أوروبا.

وحول نجاعة هذه السياسة يقول زيدان "صراحة لا أومن بجدوى ذلك لأن التطرف لا يعرف الحدود الجغرافية، كما أنه ينمو في الأماكن المغلقة أكثر وليس في المساجد، مثلا السجون أصبحت معاهد عليا للتطرف. نقطة أخرى هي أن هؤلاء الذين يصبحون إرهابيين نجد أن ظروفهم أو نظرتهم للحياة هي التي جعلتهم يذهبون إلى التطرف والإسلام ما هو إلا وسيلة وليس السبب، وبالتالي فالحل يبدأ بتغيير ظروفهم و دحض الأفكار التي تدعوهم إلى التطرف بأفكار أخرى".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجمات باريس تثير ملف التنسيق الاستخباراتي مع الدول المغاربية هجمات باريس تثير ملف التنسيق الاستخباراتي مع الدول المغاربية



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday