طرابلس - فلسطين اليوم
طالبت الحكومة الليبية المنبثقة عن البرلمان المعترف به دولياً، السلطات اللبنانية إطلاق سراح هانيبال القذافي، مؤكدةً أنها تواصل مساعيها من أجل إظهار الحقيقة المتعلقة بحادثة إخفاء الإمام الصدر ورفيقيه في ليبيا.
وأوضحت وزارة العدل في الحكومة الليبية، في بيان أنها تطالب السلطات اللبنانية بإطلاق هانيبال القذافي، مستنكرة خطفه، من منطلق مسؤولية الوزارة تجاه المواطنين الليبيين بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.
وأكدت أنها تبدي تعاوناً تاماً مع لبنان، من أجل إظهار الحقيقة المتعلقة بحادثة إخفاء الإمام الصدر ورفيقيه في ليبيا عام 1978.
ونوهت الوزارة إلى أنه لا توجد أي ملاحقة قانونية في حق هانيبال ، حيث سبق تجميد مذكرة الملاحقة الصادرة في حقه، مشددة على حقه التمتع بالإطار العام للحقوق والحريات الأساسية، ومنها حرية التنقل والسفر.
وحذرت وزارة العدل، من تداعيات سلبية للواقعة تؤثر على توظيف العلاقات المستقبلية بين البلدين، داعية إلى ضرورة احترام القانون الدولي لحقوق الإنسان، الذي يحظر الاعتقال التعسفي، والإخفاء القسري وأعمال الخطف من أي طرف.
وكان هانيبال القذافي قد تم اختطافه الأسبوع الماضي في لبنان، من قبل مجموعة مسلحة مقربة من حركة “أمل” الشيعية، حيث تعرض للضرب بهدف دفعه على الإفصاح عن معلومات خاصة بإخفاء الإمام الصدر في ليبيا.
وبعد اختطافه لمدة يوم، تم إطلاق سراحه الأمر الذي دفع أجهزة الأمن اللبنانية إلى إيقافه، وتحويله إلى السلطات القضائية، بهدف معرفة بعض المعلومات الخاصة بالقضية.
وأثناء التحقيق، اتهم هانيبال، نجل معمر القذافي، شقيقيه سيف الإسلام والمعتصم بالاضطلاع المباشر في قضية اختطاف الإمام موسى الصدر.
أرسل تعليقك