بيروت - فلسطين اليوم
استنكر عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" الدكتور خليل حمدان "المواقف التي تبرر بشكل او بآخر الارهاب الذي يستهدف الجيش اللبناني"، معتبرا "أن من يبرر الارهاب هو شريك فعلي فيه سواء كان من داخل المجلس النيابي او طرفا حزبيا او معمما او غير معمم، وأن كل من ينفخ في بوق الطائفية والمذهبية هو شريك في الارهاب، وهو ارهابي حقيقي".
كما استنكر خلال حفل تأبيني في القصيبة الجنوبية، في حضور مسؤول المكتب السياسي للحركة جميل حايك، مدير مكتب الضمان الاجتماعي في النبطية علي مهدي وحشد من الاهالي، "جريمة قتل الجندي الشهيد علي البزال ومن قبله العديد من شهداء الجيش على يد الارهابيين"، معتبرا "أن كل من يحاول خلق تبريرات وأسباب قتل الشهيد البزال هو شريك فعلي في قتله".
ودعا حمدان الى "التضامن مع الجيش اللبناني وتأمين السلاح له ودعمه، لان الجيش هو الضمانة الحقيقية للوحدة الوطنية، لان في هذا الجيش لا يوجد لا طائفية ولا مذهبية"، معتبرا "أن الجيش هو الضمانة الحقيقية لصيانة لبنان ولمنع شبح التقسيم عن هذا البلد".
أضاف: "لنا الحق بأن نعيش أعزاء وبكرامتنا على أرضنا، وأن تؤمن لنا المقومات التي تؤدي الى تقديم الخدمات للانسان لكي يعيش عزيزا على أرضه، وبالتالي هي من مقومات الصمود. ونحن نعتقد ان الامام موسى الصدر حينما أطلق الصرخة لمواجهة العدو الاسرائيلي، انما كان يريد الحفاظ على لبنان وكان يريد وحدة لبنان ومنعته. وبالتالي هذا الخيار الذي اتخذه الامام الصدر يقتضي اتخاذ اجراءات ميدانية عملانية على ارض الواقع. فالامام الصدر قال "لو تخلى جميع الناس عن الوحدة الوطنية، فأنا لن اتخلى"، كان يؤكد العيش المشترك والوحدة الوطنية والدفاع عن هذه الارض".
وتابع: "اليوم هناك من يتحدث عن الوحدة الوطنية وعن منعة لبنان وعن عزة لبنان وعن سيادة لبنان دون ممارسة بسيطة تؤدي الى هذا الاتجاه وتوصلنا الى النهايات السعيدة. فالذي ينادي بالوحدة الوطنية، عليه أن يتصدى للعدو الخارجي وهو اسرائيل. والذي يريد الوحدة الوطنية عليه ان يتمسك بدعم الجيش اللبناني. والذي يدعو الى الوحدة الوطنية عليه ان يبتعد عن الخطاب الطائفي والمذهبي والعنصري الذي يقوض صرح لبنان بكامله".
أضاف: "من هنا قال الرئيس نبيه بري "أن الوحدة الوطنية ليست حبرا على ورق، إنما هي ممارسة حقيقية على أرض الواقع"، وينبغي أن تنفذ بحذافيرها والا نكون نقول كلاما لخداع الناس".
وعن انتخاب رئيس للجمهورية، قال حمدان: "نحن نعتقد ان موقع رئاسة الجمهورية اللبنانية ليس من الكماليات إطلاقا. ونحن أول من دعا الى انتخاب رئيس للجمهورية وقيام مؤسسات هذا البلد وإبعاد شبح الفراغ عنها ابتداء من رئاسة الجمهورية. ولا نرى مبررا على الاطلاق أن يكون هناك تأخير في انتخاب رئيس للجمهورية، وحركة "أمل" أثبتت عبر كتلة التنمية والتحرير ومن خلال الدعوات المتتالية لانتخاب رئيس للجمهورية، بأنها حاضرة لهذا الاستحقاق".
ن.ن.ا
أرسل تعليقك