الجزائر ـ فلسطين اليوم
اعرب الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة هنا اليوم عن ارتياحه العميق للمستوى الذي بلغته العلاقات بين الجزائر وتونس.
وهنأ الرئيس الجزائري في برقية نظيره التونسي الباجي قائد السبسي بمناسبة الذكرى ال57 لأحداث "ساقية سيدي يوسف الخالدة" مؤكدا العلاقات القوية التي تربط الشعبين الجزائري والتونسي.
وأضاف "انه يقف اليوم بكل خشوع واجلال ترحما على أرواح الشهداء الأبرار الذين امتزجت دمائهم في منطقة ساقية سيدي يوسف في سبيل الحرية والكرامة والاستقلال ضد الاحتلال الفرنسي".
وأشار الى أن الثامن من فبراير سيبقى "يوما مشهودا لأجيالنا المتعاقبة ورمزا أزليا لروح التضامن والأخوة الجزائرية التونسية الصادقة" مشددا على أهمية "العمل معا لتعزيز العلاقات بين البلدين وصولا الى تحقيق شراكة شاملة وفاء لأرواح شهدائنا وتجسيدا لتطلعات الشعبين الشقيقين".
وتحتفل تونس والجزائر في الثامن من فبراير من كل عام بذكرى أحداث (ساقية سيدي يوسف) التي تقع على الحدود بين البلدين وشهدت في فبراير 1958 أحداثا مؤلمة حيث قصفت القوات الفرنسية المنطقة التي كانت تستضيف لاجئين جزائريين بحجة أنهم يمثلون قاعدة خلفية للثوار الجزائريين.
واسفر القصف الفرنسي عن سقوط العشرات بين جزائريين وتونسيين وهي الاحداث التي يعتبرها البلدان نقطة اختلاط بين دماء الشعبين الجزائري والتونسي في مواجهة المستعمر الفرنسي
نقلًا عن "كونا"
أرسل تعليقك