الجزائر - أ ف ب
اكد وزير العدل الجزائري الطيب لوح الاثنين ان السلطات بصدد تحديد هوية قاتل هرفيه غورديل الفرنسي رافضا تاكيد ما نشرته صحيفة قالت ان الامر يتعلق ببشير خرزة الذي قدم على انه مفتي جماعة "جند الخلافة" التي تبنت الخطف والقتل.
وفي رده على سؤال لوكالة فرنس برس حول هذه المعلومة التي كشفتها صحيفة الوطن السبت اكد لوح ان تحديد هوية القتلة بمن فيهم منفذ عميلة الذبح "مازالت جارية".
وبحسب الوزير فان السلطات تعمل ايضا على تحديد هوية ثمانية "ارهابيين" قتلهم الجيش خلال عمليات بحث وتمشيط بداها في منطقة القبائل منذ خطف هرفيه غورديل.
وكانت صحيفة "الوطن" ذكرت السبت ان بشير خرزة الذي قدم على انه "مفتي" الاسلامين المتطرفين الجزائريين في جماعة "جند الخلافة" التي اعلنت ولاءها لتنظيم الدولة الاسلامية، هو قاتل متسلق الجبال الفرنسي البالغ من العمر 55 عاما.
ولم تذكر الصحيفة المصادر التي سمحت لها بتحديد هوية القاتل غير انها ذكرت ان بشير خرزة مسؤول عن عدة عمليات قتل واعتداءات ارهابية.
وخرزة الخمسيني المتحدر من حي باب الواد في العاصمة الجزائرية، هو بحسب الصحيفة من اوائل الملتحقين بالمجموعات الاسلامية المسلحة كانت تنشط اثناء الحرب الاهلية في التسعينيات التي اوقعت 200 الف قتيل في غضون عقد من الزمن.
وتحفظ مصدر امني تحدثت اليه وكالة فرنس برس عن تاكيد المعلومات التي نشرتها صحيفة الوطن.
وبحسب هذا الخبير في محاربة الارهاب فان بشير خرزة يبلغ من العمر 36 سنة واسمه الحربي هو ابو عبد الله عثمان العاصمي (من العاصمة)، كان قاضي (مفتي) منطقة الوسط في القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي.
وهو من مواليد حي القصبة العتيق والتحق بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في 2006 من حي باب الزوار بالضاحية الشرقية للعاصمة الجزائرية، حيث مكان اقامته الاخير.
وتعرف احد الاسلاميين الذين سلموا انفسهم على خرزة واكد معرفته به وانه من حي باب الزوار.
وبحسب المصدر الامني فانه من غير المؤكد ان خرزة هو "مفتي" الجماعة الجديدة التي تسمي نفسها جند الخلافة في ارض الجزائر، رغم تاكيده انه فعلا قيادي فيها.
وظهر خرزة في فيديو لجماعة جند الخلافة في نهاية ايلول/سبتمبر يلقن فيه عناصر التنظيم البيعة لزعيم الدولة الاسلامية ابو بكر البغدادي.
وكان خرزة اول المنشقين عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وهو من مؤسسي "جند الخلافة في ارض الجزائر" الذي يتزعمه خالد ابو سليمان واسمه الحقيقي عبد المالك قوري.
أرسل تعليقك