ازمة العرقيات المختلفة في سورية والعراق
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

ازمة العرقيات المختلفة في سورية والعراق

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ازمة العرقيات المختلفة في سورية والعراق

مخيمات
دمشق - فلسطين اليوم

ينذر الصراع الدائر حاليا بين العرقيات المختلفة في سوريا-في-3-أيام">سوريا والعراق والتي اعتادت أن تعيش معا في مجتمع واحد بسلام، بأن أزمة اللاجئين ستسمر في التفاقم حتى مع التوصل إلى وقف للقتال، كما يهدد بتقسيم منطقة الشرق الأوسط بحسب تقرير لصحيفة "الاندبندنت"البريطانية، أمس.

 

وقالت الصحيفة إن حملات التطهير العرقي التي يقوم بها الجهاديون السنة والشيعة في سوريا والعراق، على حد سواء، بحق بعضهم البعض باتت تتخذ منحا أكثر حدة وعنفا، وتخلف ورائها مناطق صغيرة بها جماعات مختلطة، ما يشكل خطرا على عودة اللاجئين والنازحيين إلى مواطنهم الأصلية حتى إذا توقف القتال. فالجماعات التي اعتادت أن تعيش سويا في سلام، أصبح يملأها الخوف والريبة تجاه بعضها البعض، بعد سنوات من الحروب الوحشية كانت الغلبة فيها للجماعات الأقوى والأكثر نفوذا على حساب الجماعات الأخرى الضعيفة، وهو أمر بات ملحوظا ومتكررا في مناطق مختلفة سواء في المدن السنية التي تسيطر عليها المليشيات الشيعية بالقرب من بغداد، أو الأقليات المسيحية التي تواجه تهديد تنظيم «داعش»، أو القرى التركمانية الواقعة جنوب الحدود السورية -التركية والتي تتعرض للقصف من قبل المقاتلات الروسية.

 

ومع غياب توافر العودة الآمنة للنازحين واللاجئيين سواء للعراقيين أو السوريين لمواطنهم الأصلية، سيكون على أوروبا والشرق الأوسط مواجهة أزمة اللاجئين التي خلفتها هذه الحروب لعقود من الزمن.

 

ففي سوريا يرى معظم اللاجئين والذين تقدر أعدادهم بـ 5.3 مليون لاجئ، وكذلك النازحين داخليا والذين تقدر أعدادهم بـ 6.5 مليون نازح، أن بيوتهم وأحيائهم تم تدميرها بالكامل أو استولت عليها جماعات مسلحة معادية.

 

وقالت الصحيفة إن الشئ ذاته ينطبق على العراق، ووصف خبير بمجال حقوق الإنسان، رفض عدم ذكر اسمه، مع حدث مع سكان قرى جنوب كركوك السنية والذين تم طردهم من الشيعة والأكراد، إذا هرب السنة سيتهمهم الناس بأنهم يعملون لصالح تنظيم "داعش"، وإذا ظلوا سيقولون إنهم خلايا نائمة ينتظرون الوقت المناسب لتنفيذ مخططاتهم، فهم في كلا الحالتين سيكونون محل اتهام، والخوف من الخلايا النائمة منتشر بشكل كبير في سوريا والعراق.

 

وقالت الصحيفة إن عمليات الطرد والهروب الجماعي التي باتت تشهدها مناطق كثيرة في سوريا والعراق، تعيد إلى الأذهان ما حدث الهند وباكستان خلال التقسيم في 1947، وما حدث في ألمانيا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية 1945، وكذلك الفظائع والجرائم الوحشية التي ارتكبتها التنظيمات المسلحة وعلى رأسها تنظيم «داعش» بحق بعضها البعض في سوريا والعراق، توضح الصورة المخيفة التي تنظر بها الجماعات إلى بعضها والتي ربما تجعل من المستحيل أن بالنسبة لهم العيش معا مرة أخرى.

 

ونشرت الصحيفة خريطة لسوريا توضح مناطق النفوذ للتنظيمات المسلحة والجماعات الإرهابية والأقليات العرقية بما يهددها فعليا بالانقسام.

 

نقلا عن أ.ف.ب

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ازمة العرقيات المختلفة في سورية والعراق ازمة العرقيات المختلفة في سورية والعراق



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday