قالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا' اليوم الإثنين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 16 انتهاكاً بحق الصحفيين في فلسطين، خلال شهر نيسان/ ابريل الماضي.
وأكدت 'وفا' في تقريرها الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين، أن قوات الاحتلال ما زالت تواصل استهدافها واعتداءاتها اليومية بحق الصحفيين بالضفة الغربية، ضمن سياستها الممنهجة للحد من نشاطهم ودورهم في تغطية الممارسات والانتهاكات التي تنفذها تلك القوات بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وأشارت إلى أن عدد المصابين من الصحفيين جراء إطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيلة للدموع والاعتداء بالضرب المبرح، إضافة إلى اعتداءات أخرى، بلغ 4 مصابين، فيما بلغ عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات 11 حالة، في حين سجلت حالة اعتداء واحدة على المعدات الصحفية.
وبينت 'وفا' انه بتاريخ 5-4-2016 منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي للمرة الثالثة الزميل الصحفي في وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" سامي أبو سالم، من الخروج من قطاع غزة لتلقي العلاج في مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وبتاريخ 9-4-2016 داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل الصحفي أسامه شاهين مراسل موقع "بيلست" الإخباري في الخليل، وسلمته بلاغاً لمراجعة مخابراتها في مركز مستوطنة "عتصيون" شمال مدينة الخليل، وهددته بالاعتقال في حال عدم استجابته للاستدعاء.
في حين اعتقلت المخابرات الإسرائيلية بتاريخ 10-4-2016 مراسلة شبكة "قدس الإخبارية" سماح دويك، بعد دهم منزل ذويها في حي رأس العمود في بلدة سلوان في القدس، من دون معرفة التهمة الموجّهة إليها.
وبذات التاريخ حقّقت المخابرات الإسرائيلية في مدينة القدس، مع مراسلة صحيفة وموقع "الحياة الجديدة" الصحافية ديالا جويحان، بعد دهم منزلها يوم الثلاثاء 5 نيسان، وتسليمها استدعاء للتحقيق، على خلفية تعميمها دعوة إلى حضور فعالية زراعة أشجار زيتون تحمل أسماء 47 من شهداء الهبة الشعبية الحالية.
إلى ذلك احتجزت قوات الاحتلال، بتاريخ 11-4-2016 نقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر وحققت معه لساعات، أثناء عبوره على معبر الكرامة الواصل بين الأراضي الفلسطينية والمملكة الأردنية. قبل أن تُخلي سبيله وتسمح له بالمرور.
وبالتاريخ ذاته اعتقلت القوات الاحتلال الإسرائيلي، المصور الصحافي في شركة "ترانس ميديا" لخدمات الإعلام حازم ناصر، على حاجز مفاجئ جنوب مدينة نابلس.وتم نقله إلى معسكر كدوميم.
هذا واعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 14-4-2016 مراسل إذاعة "الريف" الصحافي عطوة أبو خرمة من مدينة رهط في منطقة النقب، ومددت اعتقاله أربعة أيام بتهمة "التحريض" على االدولة من خلال عمله.
وفي السياق نفسه اعتقلت قوات الاحتلال، بتاريخ 23-4-2016 عضو الأمانة العامة لنقابة الصحافيين الفلسطينيين الصحافي عمر نزال، بعد التحقيق معه لمدة أربع ساعات، أثناء مروره على معبر الكرامة متوجهاً إلى الأردن من أجل السفر والمشاركة في مؤتمر الاتحاد الأوروبي للصحافيين في البوسنة.
وفي سياق آخر استهدفت قوات الاحتلال، بتاريخ 26-4-2016 عشرات الصحافيين الفلسطينيين بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع أمام معسكر "عوفر" المقام على أراضي محافظة رام الله والبيرة، خلال تنفيذهم وقفة احتجاج على اعتقال نزال، ما أدى إلى إصابة عدد منهم باختناق شديد، حيث أصيب مصور وكالة "رويترز" (Reuters) سائد الهواري بشظايا قنبلة صوت في صدره، كما أصيب مراسل فضائية "المنار" الصحافي خالد الفقيه بحالة اختناق. وأصيب مراسل فضائية "رؤيا" الأردنية حافظ أبو صبرا بشظايا قنابل الصوت، كما أصيب الصحفي تحسين الأسطل هو الآخر بشظية قنبلة غاز.
كما حاولت دورية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 29-4-2016 دهس المصور الصحفي رامز عوّاد، خلال تغطيته المواجهات التي اندلعت في مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين شمالي رام الله.
وأخيرا احتجزت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 30-4-2016 الصحافي الحرّ سعيد ركن في مركز شرطة القشلة وحققت معه، بعد أن اعتدت عليه بالضرب المبرح ورشّه بغاز الفلفل وصادرت كاميرتين، خلال تصويره الاشتباكات بين عناصرها والمشاركين في جنازة في البلدة القديمة.
أرسل تعليقك