نيويورك-فلسطين اليوم
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أنه ليس من المنتظر أن يتمخض اجتماع الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف هذا الأسبوع مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن عن إعلانات رنانة بشكل كبير، لكن يمكن له أن يحقق شوطا كبيرا على صعيد رأب الصدع بين الزعيمين.
وقالت الصحيفة –في سياق تقرير نشرته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني– إن العلاقات الأمريكية البرازيلية اتسمت بعدم الود منذ عام 2013 عندما كشفت ملفات لوكالة الأمن القومي - تم تسريبها - النقاب عن أن الولايات المتحدة تجسست على البرازيل.
وأضافت الصحيفة أن قرار روسيف القبول بزيارة الولايات المتحدة والتي كانت قد ألغتها في أعقاب الفضيحة يعد نقطة تحول.
وأشارت الصحيفة إلى أنها قد تكون فرصة، بحسب محللين، للزعيمة البرازيلية اليسارية من أجل الإظهار للشركات داخل بلادها بأنها تعمل على ضمان توفير فرص تصدير في وقت يعاني فيه اقتصاد البرازيل.
ونقلت الصحيفة عن روسيف، خلال مقابلة أجرتها معها في نيويورك، قولها "نحتاج لتقليل مخاطر القيام بأنشطة للتجارة والأعمال في البرازيل".
ولفتت الصحيفة إلى أن مهمتها معقدة بفعل الظروف الاقتصادية الفقيرة في الداخل، حيث أن التضخم السنوي تبلغ نسبته 8ر8% رغم أسعار الفائدة العالية، لكن روسيف تقول إن البرازيل لا يزال لديها أساسيات قوية يجب أن تجتذب المستثمرين الذين لهم مشروعات على المدى الطويل.
وأوضحت الصحيفة أن روسيف تتوجه إلى واشنطن بعد المرور بنيويورك من أجل عشاء مع الرئيس الأمريكي، فيما من المقرر أن تعقد اجتماعات عمل بالبيت الأبيض في اليوم التالي وكذلك غداء مع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن بحسب مسئولين برازيليين.
ونوهت الصحيفة إلى أن روسيف ستغادر إلى سان فرانسيسكو غدا الأربعاء لزيارة قادة أعمال - لم تحدد أسماؤهم - قبل العودة إلى البرازيل.
![palestinetoday](https://www.palestinetoday.net/stat/images/imgpsh_fullsizedesk.png)
![palestinetoday](https://www.palestinetoday.net/stat/images/imgpsh_fullsize.png)
أرسل تعليقك