هآرتس العبرية تعتبر فوز المعلمة الحروب يشكل إخفاقًا للاستراتيجية الإسرائيلية
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

إسرائيل ترفض تدريس رواية لأنها تتحدث عن قصة حب بين يهودية وفلسطيني

هآرتس العبرية تعتبر فوز المعلمة "الحروب" يشكل إخفاقًا للاستراتيجية الإسرائيلية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - هآرتس العبرية تعتبر فوز المعلمة "الحروب" يشكل إخفاقًا للاستراتيجية الإسرائيلية

المعلمة الفلسطينية حنان الحروب
رام الله - غازي محمد

تحت عنوان "معضلة المعلّمة الفلسطينية" كتب تسفي بارئيل مقالاً في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الأربعاء، تناول فيه فوز المعلمة الفلسطينية حنان الحروب بجائزة "أفضل معلمة في العالم" منطلقًا في مقالته من حقيقة فوز المعلمة بناءً على تطويرها لأسلوب تدريس يعتمد على نبذ العنف، معتبرًا أن فوز الحروب يشكل إخفاقًا للاستراتيجية الإسرائيلية التي تدّعي دائمًا أن الجهاز التعليمي في السلطة الفلسطينية هو المحرِّض الأول على العنف والإرهاب في أوساط الفلسطينيين. 

وأضاف "بارئيل": لم يكن هناك من فرصة أفضل لإثبات وجود ظاهرة اللاساميّة من فوز حنان الحروب القادمة من مخيم اللاجئين (الدهيشة) بجائزة أفضل معلمة في العالم، بعد أن قامت بتطوير أسلوب تدريس لطلابها قائم على مبدأ "نبذ العنف"، ولكن لم يكن هناك أي متنافس إسرائيلي في هذه المسابقة للأسف الشديد، وكان الفشل الإسرائيلي الحقيقي في أنهم لم يكتشفوا في الوقت المناسب نشاطاتها، فلم يذهبوا وراءها وهي تتنافس على لقب المعلمة الأفضل في العالم، كما أنهم لم ينجحوا في متابعة إجراءات التحكيم". 

وأكد بارئيل "في الوقت الذي تمنع فيه وزارة المعارف الاسرائيلية تدريس رواية لأنها تتحدث عن قصة حب بين فتاة يهودية وشاب فلسطيني، وفي الوقت الذي تقوم فيه الجماعات اليمينية بحرق المدرسة المشتركة في القدس، ويتم محاصرة المسارح وتمنع عنها ميزانيات وزارة الثقافة لانها تعرض المآساة الفلسطينية أو أنها تلمح عن سوء الاحتلال بحجة التحريض، وفي الوقت الذي يتم فيه إلقاء كتاب المدنيات الذي يتحدث عن التاريخ في سلة المهملات، وفي الوقت الذي ينظر فيه للإسرائيلي الذي يدعو إلى نبذ العنف أو يدعو للتعايش بين العرب واليهود كخائن أو على الأقل بأنّه غبي، نرى بعد كل هذا من الجانب الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني معلّمة فلسطينية تعمل في الجهاز التعليمي الفلسطيني تقوم بتدريب المعلمين كيف يستخدمون أسلوبها في التدريس ونشر ثقافة اللاعنف، وتفوز بجائزة أفضل معلمة في العالم بفضل رسالتها عن نبذ العنف". 

وأشار بارئيل: "وكيف بعد هذا يمكن لإسرائيل أن تكبح الاستراتيجية الفلسطينية التي تعرض الفلسطينيين أنهم دعاة سلام ونابذين للعنف؟". 

ويضيف "لقد سارع البابا ورئيس الحكومة البريطانية بتهنئة الحروب بفوزها، إلّا أننا لن نرى أي مسؤول إسرائيلي وعلى رأسهم رئيس الحكومة يقومون بتهنئتها أو تهنئة الرئيس الفلسطيني بفوزها هذا". 

ويختتم بارئيل مقالته بالقول: "ومن سيقتنع بعد الأن أن الجهاز التعليمي الفلسطيني الذي يشارك في عملية التحريض يبلور مشروعًا خطيرًا حول تعليم اللاعنف؟".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هآرتس العبرية تعتبر فوز المعلمة الحروب يشكل إخفاقًا للاستراتيجية الإسرائيلية هآرتس العبرية تعتبر فوز المعلمة الحروب يشكل إخفاقًا للاستراتيجية الإسرائيلية



GMT 09:56 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

ترامب يبحث بناء منصة خاصة له بعد حذف حسابه على "تويتر"

GMT 08:38 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

بسمة وهبة توجّه رسالة للمتنمرين عليها هي وابنتها
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday