الشرطة الفيدراليّة الأستراليّة تعترف بتخطيطها لكشف مصادر الصحافيين
آخر تحديث GMT 09:31:42
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

وسط تفعيل قوانين صارمة تحظر الكشف عن المعلومات

الشرطة الفيدراليّة الأستراليّة تعترف بتخطيطها لكشف مصادر الصحافيين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الشرطة الفيدراليّة الأستراليّة تعترف بتخطيطها لكشف مصادر الصحافيين

مقر الشرطة الفيدرالية الأسترالية
لندن ـ سليم كرم

اعترفت الشرطة الفيدرالية الأسترالية، بسعيها للوصول إلى البيانات الخاصة بمراسل صحيفة "غارديان" بول فاريل، من أجل كشف مصادره الخاصة، ما يعد أمرًا واقعيًا محزنًا بشأن استهداف مصادر الصحافيين في أستراليا بدعوى الحفاظ على الأمن القومي للبلاد. ووفقًا لما قاله فاريل، في مقاله فإنه بعد الامتثال لمفوض الخصوصية، تم الكشف عن سعيهم إلى "رموز الدخول المشتركة" وغيرها من ضوابط البريد الإلكتروني الخاص به كجزء من أشكال التحقيقات، وقد عمل كمؤسس مشارك لموقع سجلات الاحتجاز وأنتج الكثير من القصص والتحقيقات لقنوات "إيه بي سي"، و"سيركي"، و"بي إس بي".

وكان الأمر المثير للدهشة بشكل استثنائي بالنسبة إليه، هو أن ما فعلته الشرطة الفيدرالية الأسترالية بالتجسس على سجلات هاتفه وبريده الإلكتروني يعد أمرًا غير قانوني، واعتبر فاريل أن ما يحدث يعد مشكلة حقيقية تواجه الصحافيين ومصادرهم في أستراليا، فلقد أصبح أمرًا واقعيًا محزنًا ومألوفًا أن يتم استهداف مصادر الصحافيين في أستراليا في محاولة لملاحقة المخبرين.

وعلى مر السنين، وفي ظل سيادة حكومات العمال والتحالف، قصص الصحافيين الشائكة، التي تحرج أو تلحق العار بالحكومات غالبًا ما يتم إحالتها إلى الشرطة الفيدرالية الأسترالية، وبحسب فاريل، فإنه دائمًا ما كان الأمر يتعلق بالشؤون السياسية وليس الأمن القومي، فالأمر كله متعلقًا بكيفية وقف التسريبات المحرجة التي تحكي الحقائق المزعجة  للسلطة في أستراليا.

وفي الآونة الأخيرة، كشف الأسترالي غريغ شيريدان، عن مسودة مشروع بيضاء للدفاع تؤكد دور التحقيقات الشرطة الفيدرالية الأسترالية، ففي العام الماضي، تم إحالة مصدر قصة مؤسسة "فيرفاكس ميديا" لمايكل جوردون، عن ​​إصلاحات جذرية لقوانين الجنسية إلى الشرطة الفيدرالية الأسترالية، وتساءل فاريل عما كانت الشرطة سعت حينها للوصول إلى سجلات هواتفه وبريده الإلكتروني.

ورأى فاريل أن الإجابة غير واضحة ولكنها محتملة بالتأكيد، على الرغم من أن هذه هي المرة الأولى التي تتولى فيها الشرطة الفيدرالية إدارة هذه المسائل في أستراليا، ففي الماضي، كان من المسلم به، تقديمهم طلبات للحصول على بيانات الصحافيين، وفي حالات نادرة، ولكن ليس أبدًا في حالة معينة، ووفقاً للصحيفة، فإن هناك قوانين صارمة تحظر الكشف عن المعلومات في مثل هذه الطلبات في ظل 1979 الاتصالات السلكية واللاسلكية للعام 1979.

وأوضح فاريل أن الشرطة الفيدرالية الأسترالية حققت بشأن مصارده في تقرير إخباري عن سياسيات اللجوء الحكومية، والتوغل الأسترالي غير المشروع في المياه الإندونيسية، وقال إنه طلب الوصول إلى الملفات التي تحتفظ بها الشرطة الفيدرالية في هذا التحقيق، ثم تقدم بعد ذلك بشكوى إلى مفوض الخصوصية إزاء عدم نقص البيانات التي أعلنتها الشرطة في هذه القضايا.

وجاء اعتراف الشرطة الفيدرالية بتتبع مصادر فاريل في سياق شكوى لمفوض الخصوصية، على حد قوله، فمن وجهة نظرها، فهي لم تقدم على شيء خاطئ أو يشعرها بالحرج، كما أشارت في بيانها، إذ أكدت أن التحقيقات كانت في نطاق القانون، وأنها سعت إلى تحديد هوية مصدر هذا الكشف، ومن ثم تحديد ما إذا كان لديه السلطة المختصة للإفراج عن تلك المعلومات أم لا.

وقال فاريل إنه كما ذكر من قبل، فإن الجريمة التي تتعلق بـ"الإفصاح عن غير المصرح به" من المعلومات من قِبل ضباط "الكومنولث" فضفاضة للغاية، إذ أنه لا توجد اعتبارات للمصلحة العامة أو متطلبات لإثبات الضرر من  هذا الإفصاح، فيمكن أن ينطبق على أي شخص.

وبحسب الصحيفة، فإن هناك طرق محدودة جدًا من الاستئناف لحل هذه الأنواع من انتهاكات الخصوصية والتدخل في حرية الصحافة، ولا تملك أستراليا أي إطار دستوري واسع مثل الولايات المتحدة التي تحمي حرية الصحافة، كما أنه ليس هناك أي إطار إقليمي لحقوق الإنسان مثل دول الاتحاد الأوروبي التي يمكن إدراجها في القانون المحلي كما فعلت بريطانيا.

وفي أستراليا، يمكن تقديم شكوى، فحسب إلى أمين مظالم الكومنولث بشأن سير عمل الشرطة الفيدرالية، ولكن من الصعب معرفة على أي أساس يتم التعامل مع مثل هذه الشكاوى، التي تشكك في قانونية عمل الشرطة الفيدرالية.

وهناك طريقة أخرى لتقديم الشكوى، عن طريق تسلميها إلى مفوض الخصوصية، ولكنها ستقتصر على أساس أرضية ضيقة من مراجعة القوانين المنصوص عليها في مبادئ الخصوصية الأسترالية التي لها إعفاءات واسعة للأنشطة ووكالات إنفاذ القانون، ورأى فاريل أن ما يحدث في أستراليا ليس صحيحًا ولا يجب أن يكون مألوفا، ولكن ما لم يتغير القانون، فإن هذا النوع من التحقيقات سيستمر.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة الفيدراليّة الأستراليّة تعترف بتخطيطها لكشف مصادر الصحافيين الشرطة الفيدراليّة الأستراليّة تعترف بتخطيطها لكشف مصادر الصحافيين



GMT 09:56 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

ترامب يبحث بناء منصة خاصة له بعد حذف حسابه على "تويتر"

GMT 08:38 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

بسمة وهبة توجّه رسالة للمتنمرين عليها هي وابنتها
 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 12:59 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب
 فلسطين اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب

GMT 14:26 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

نجوى إبراهيم ضيفة إسعاد يونس للمرة الأولى منذ سنوات

GMT 07:34 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

"مطعم القطط" يعتبر من أجمل الأماكن لتناول الطعام

GMT 11:49 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لهدايا كتب الكتاب للعروس

GMT 22:21 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فهرية أفجان تستعد لتصوير إعلان جديد مع جينيفر لوبيز

GMT 10:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

روجينا بإطلالة كلاسيكية راقية في أحدث جلسة تصوير

GMT 20:33 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

كفيتوفا تتجه بإيجابية إلى مستقبلها بعد عام على إصابتها

GMT 15:20 2016 الإثنين ,01 شباط / فبراير

رينو الفرنسية تفتتح مصنعًا لها في الصين
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday