القاهرة _ إسلام خيري
كشفت الفنانة رانيا محمود ياسين أنها تعاقدت أخيراً مع قناة المحور على تقديم برنامج جديد على شاشتها خلال شهر سبتمبر- أيلول المقبل. و قالت إنها لم تكشف بعد عن فكرة البرنامج بالكامل حتى تكون مفاجأة للمشاهد، ولكن تستطيع أن تقول أنه عبارة عن إهداء منها الى الشعب المصري، واعتبرته برنامجاً إجتماعياً يناقش القضايا والمشكلات التي تهم المواطن المصري البسيط ويسلط الضوء عليها، ويحمل إسم "هو فيه ايه". وعبّرت رانيا عن سعادتها بوجودها على شاشة لها جمهورها العريض وهي "شاشة قناة المحور"، متمنية أن ينال البرنامج إعجاب الناس ويكون عند حسن ظنهم.
وأضافت رانيا في حديث خاص لـ"فلسطين اليوم" عن أن فكرة دخولها مجال الوسط الإعلامي والانضمام إلي صفوف الإعلاميين كانت تراودها منذ أن كانت في مرحلة الخطوبة مع زوجها الحالي محمد رياض، حيث كانت تتحدث معه دائما برغبتها هذه، إلا أن هذه الخطوة تمّ تأجيلها أكثر من مرة نظراً للعديد من الظروف، منها انشغالها بتربية الأولاد تربية سليمة، فضلا عن أن التمثيل كان همّها الشاغل في ذلك الوقت، فكان من الصعب عليها الجمع بين مهنتين في وقت واحد لضيق الوقت. إلا أنه بعد تدهور حال الفن في الفترة الأخيرة، وانتشار المحسوبية التي تسيطر وتحتكر السوق، ابتعدت عن التمثيل واتجهت نحو المجال الإعلامي بكل طاقاتها.
ورأت رانيا أن الإعلام أصبح يتمتع بحرّية أكبر عن السابق، وقد لمست ذلك عند تقديم برنامج "صباح العاصمة" الذي قامت بتقديمه على قناة العاصمة. وبرأيها أن حرية الإعلام لا تعني بأن يكون بلا ضوابط وتسوده الفوضى، لذلك طالبت بوضع مواثيق شرف إعلامية تحدّد الضوابط التي يجب ان يلتزم بها كل إعلامي حتى يقدّم للمشاهد المصري إعلاماً أميناً ومحترماً خالي من الألفاظ النابية، وأن يقدّم معلومات مغلوطة، كما احترام ملايين المشاهدين الذين يجلسون أمام الشاشات الفضائية.
وأردفت الفنانة انه كل ما يقال عن تدخّل النظام الحالي في المادة التحريرية هي شائعات لا أساس لها من الصحة. وأضافت أنه من خلال عملها في الاعلام لم تتعرّض الى هذا التدخّل أو فرض أيّ رأي على محتوى برنامجها. واعتبرت أن أي مصري يغادر مصر ويسيء إليها من الخارج يُعدّ عميلا خائناً للوطن، وأضافت أنه أولى بالمعارض الشريف أن يعارض من داخل بلده وليس من خارجها ، غامزة على قناة الشرق التركية ومشاركة بعض الفنانين في العمل من خلال شاشتها.
وعبّرت رانيا عن سعادتها بردود الأفعال الجدلية التي تصل إليها عن برامجها السابقة، وتعتبر الأمر إشارة الى النجاح الكبير الذي وصلت اليه ودلالة على أنها موجودة وآرائها تؤثر بالناس. واعتبرت ان الاختلاف والجدل يؤكد على قيمة النجاح. ونفت رانيا شائعة إعتزالها الفن من أجل الإعلام، بل تتريّث لاختيار الدور الذي يرضي طموحاتها الفنية و الذي يضيف اليها.
وأكدت رانيا أن وضع السينما في مصر أصبح في حال مزرية وتأسفت على غياب صناعة سينما في مصر مقارنة بالسينما الهندية او التركية او الأميركية. وتابعت أنه لا يوجد مستوى سينمائي جيد حالياً وتمنّت على الدولة التدخل لإنقاذ صناعة السينما المصرية التي تعاني من حال من التدهور الشديد .
أرسل تعليقك