عودت المنتخب التركي لكرة القدم إلى الساحة الدولية
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

عودت المنتخب التركي لكرة القدم إلى الساحة الدولية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عودت المنتخب التركي لكرة القدم إلى الساحة الدولية

المنتخب التركي
انقره _ أ.ب

يعود المنتخب التركي لكرة القدم إلى الساحة الدولية بعد غياب 8 أعوام وبطموح كبير أقله تكرار إنجازي مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان عندما حل ثالثا، وكأس أوروبا 2008 عندما بلغ دور الأربعة.

انتظر الأتراك 8 أعوام ليروا منتخب بلادهم يشارك للمرة الرابعة في تاريخه في نهائيات كأس أوروبا، وجاء ذلك بعد الانتفاضة التي عرفتها الكرة في هذا البلد عقب الفشل في التأهل إلى العرس القاري الأخير في بولندا وأوكرانيا عام 2012 وكأس العالم الأخيرة في البرازيل.

وحجزت تركيا بطاقتها إلى العرس القاري من رحم المعاناة، فهي كسبت نقطة واحدة في المباريات الثلاث الأولى حيث خسرت أمام مضيفتها أيسلندا صفر-3 وضيفتها تشيكيا 1-2 وتعادلت مع مضيفتها لاتفيا 1-1.

انتظرت تركيا الجولة الرابعة لتحقيق الفوز الأول عندما تغلبت على ضيفتها كازخستان 3-1 وانتزعت تعادلا ثمينا من مضيفتها هولندا 1-1 في أمستردام، وعادت بفوز غال على مضيفتها كازخستان 1-صفر.

سقطت مرة أخرى في فخ التعادل مع لاتفيا المتواضعة 1-1 في كونيا، لكنها ضربت بقوة في الجولة الثامنة بفوز ساحق على ضيفتها هولندا 3-صفر، قبل أن تطيح بمضيفتها تشيكيا المتصدرة 2-صفر في براغ، وضيفتها أيسلندا الوصيفة 1-صفر في الجولة الأخيرة، فحلت ثالثة في المجموعة وضمنت تأهلها باعتبارها صاحبة أفضل مركز ثالث في المجموعات التسع من التصفيات.

تدين تركيا بتأهلها إلى مدربها "الامبراطور" فاتج تيريم الذي يخوض ولايته الثالثة على رأس المنتخب بعد الأولى من عام 1993 إلى عام 1996 وقاده إلى نهائيات كأس أوروبا في إنجلترا وذلك للمرة الأولى في تاريخه، والثانية من 2005 إلى 2009 وحقق معه أفضل إنجاز في تاريخ الكرة التركية في كأس الأمم الأوروبية ببلوغه دور الأربعة وخسارته بصعوبة 2-3 أمام ألمانيا التي خسرت النهائي أمام إسبانيا.

أكدت الكرة التركية على صحوتها في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2000، عندما تمكن المنتخب من فرض نفسه ندا قويا في الدور الأول وتمكن من بلوغ الدور ربع النهائي، وأقصى في طريقه منتخب البلد المنظم بلجيكا والسويد بعد حلوله في المركز الثاني وراء إيطاليا، قبل أن يوقف منتخب البرتغال القوي مغامرة زملاء هاكان سوكور.

وبعدها بعامين فجرت تركيا مفاجأة من العيار الثقيل ببلوغها دور الأربعة لمونديال كوريا الجنوبية واليابان حيث خسرت بصعوبة صفر-1 أمام البرازيل التي توجت لاحقا باللقب العالمي على حساب ألمانيا، فيما أنهت تركيا العرس العالمي في المركز الثالث بفوزها على كوريا الجنوبية 3-2.

انعكست هجرة اللاعبين الأتراك إلى الأندية الأوروبية الكبيرة واستفادتهم من الإمكانيات الكبيرة فيها واحتكاكهم بمختلف أساليب اللعب، والنتائج الجيدة للأندية المحلية في مختلف المنافسات القارية على مستوى المنتخب بوضوح، وبعد أن كانت تركيا تكتفي بالمشاركة في تصفيات القارة العجوز، باتت تفوز وتتأهل بجدارة.

وإذا كان الأتراك يطمحون إلى إعادة إنجازي مونديال 2002 وأمم أوروبا 2008، فإن القرعة لم ترحمهم وأوقعتهم في المجموعة الرابعة إلى جانب إسبانيا بطلة النسختين الأخيرتين وكرواتيا وجمهورية التشيك.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودت المنتخب التركي لكرة القدم إلى الساحة الدولية عودت المنتخب التركي لكرة القدم إلى الساحة الدولية



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday