برلين - بنا
اتهم لاعب المنتخب الفرنسي ماتيو فالبوينا زميله ولاعب ريال مدريد الجزائري الأصل كريم بن زيمة بالمشاركة بطريقة غير مباشرة في ابتزازه في قضية شريط جنسي. ولايزال بنزيمة قيد المراقبة القضائية على خلفية هذه القضية.
اتهم لاعب وسط ليون ماتيو فالبوينا زميله في المنتخب الفرنسي مهاجم ريال مدريد الاسباني كريم بنزيمة بحضه بشكل "غير مباشر" على الدفع إلى الأشخاص الذين ابتزوه في قضية الشريط الجنسي، وذلك في أول تصريح علني له أدلى به لصحيفة "لوموند" ونشر اليوم الجمعة (27 نوفمبر/تشرين الثاني 2015). وقال فالبوينا ردا على سؤال حول ما إذا قام بنزيمه بحضه على الدفع إلى مبتزيه دون أن يضعه تحت ضغط فعلي: "الحض يعني: يجب أن تدفع". إنه (حض) غير مباشر". وواصل: "لم يكن عنيفا في الطريقة التي تحدث بها، لم يتحدث بشكل مباشر عن الأموال تحديدا، لكن عندما تصر على ضرورة لقاء شخص ما (...)"
ووجهت إلى بنزيمة تهمة تكوين عصابة إجرامية ومحاولة ابتزاز فالبوينا بشريط "إباحي" وقد وضع قيد الرقابة القضائية مع منعه من الاتصال بأي طريقة كانت بزميله في المنتخب والمتهمين الآخرين في هذه القضية. واعترف بنزيمة أمام المحققين بتدخله في قضية ابتزاز فالبوينا وذلك بطلب من أحد المبتزين. وبحسب مصدر مقرب من الملف، فإن بنزيمة اعترف أنه تدخل لدى فالبوينا "بطلب من صديق طفولة لجأ إليه المحتالون الثلاثة الذين كان الشريط الإباحي بحوزتهم"، مضيفا "لقد قال إنه اتفق مع صديق الطفولة بما يجب عليه قوله حتى يتمكن زميله في المنتخب من التفاوض معه حصريا". وتابع أن المهاجم الدولي الفرنسي أكد أنه كان "يرغب في تقديم خدمة إلى صديقه" دون التفكير في أنه يضر بفالبوينا بهذا التدخل.
وكان المحتالون الثلاثة المعتقلين حاليا، اتصلوا وقتها بشخص رابع هو صديق الطفولة للشقيقين بنزيمة، بهدف استخدام مهاجم ريال مدريد في عملية الابتزاز. وأوقف المقرب من الدولي الفرنسي. ونشرت إذاعة "اوروبا 1" الفرنسية مقتطفات من محاضر المحققين تتعلق بمحادثة هاتفية جرت يوم 6 تشرين الاول/أكتوبر الماضي بين بنزيمة وأحد من أصدقائه الذي قدم كوسيط للمبتزين المشتبه بهم.
وفي هذه المقتطفات، روى بنزيمة لهذا الصديق، كريم زناتي، ما جرى بينه وبين فالبوينا خلال لقاء بينهما قبل ذلك اليوم خلال معسكر تدريبي للمنتخب فرنسا، حيث قال: "إذا كنت تريد أن يتم تلف هذا الفيديو، سيأتي صديقي للقائك في ليون، تحدث معه مباشرة. (...) نرى كل شيء، إفعل ما يحلو لك. اذا لم ترغب في ذلك، فهذه حياتك، لقد حذرتك". ورد دوما: "لن نصدر فرضيات طالما لم نتمكن من دراسة الملف".
أرسل تعليقك