روما - أ.ب
حقق نابولي انتصاراً مهماً على سامبدوريا خارج ملعبه، وهو الانتصار الذي يظهر نابولي بشكل أكثر جدية من حيث القدرة على إزعاج يوفنتوس في السباق نحو اللقب حتى الأسابيع الأخيرة.
إيطاليا بشكل عام سعيدة بانطلاقة نابولي الجميلة، وتألق هيجواين المستمر واستعادة هامسيك شي من بريقه، لكن حتى المتضرر الأول من هذه الثورة المستمرة يوفنتوس، تبدو جماهيره سعيدة بأن هناك من يقارعها.
زحف يوفنتوس القوي السريع جعل الدوري الإيطالي يبدو كأنه لقب مملوك للسيدة العجوز، تقوم بتأجيره للأخرين واستعادته متى ما أرادت، ونابولي أنقذ شيئاً من سمعة الكالشيو حتى الآن، حيث بعث برسالة مفادها أن يوفنتوس الذي نام أسابيع، عليه أن يعاني أسابيعاً أكثر قبل أن يستعيد الصدارة.
يؤمن كثيرون أن يوفنتوس هو الطرف الأقرب للقب، وهذا أمر اعترف به مدرب نابولي ساري عندما قال "بناء على الأداء في المباريات الأخيرة فإن يوفنتوس هو الطرف المفضل"، ولكن جمهور يوفنتوس يريد إظهار هذا اللقب بالقيمة الكاملة، أي قيمة المعاناة والصحوة، أمام فريق عنيد قاتل لفترة طويلة، وليس مجرد بطولة حالما استيقظ المارد هرب الجميع!
ايطاليا سعيدة ببطولة ما زال متصدرها أي طرف غير يوفنتوس لأن هذا ما يعطي الأمل ببطولة تنافسية حتى الأسابيع الأخيرة، وجمهور يوفنتوس سعيد لأنه وجد من يعطي للفوز باللقب – المنتظر حسب رأيهم – طعماً آخر.
أرسل تعليقك