كيري يعتبر ان من المبكر جدا الجزم بالتوصل الى اتفاق مع ايران
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

كيري يعتبر ان "من المبكر جدا" الجزم بالتوصل الى اتفاق مع ايران

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - كيري يعتبر ان "من المبكر جدا" الجزم بالتوصل الى اتفاق مع ايران

وزير الخارجية الأميركي جون كيري
فيينا - فلسطين اليوم

قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاثنين انه من المبكر القول ما اذا كانت المفاوضات الصعبة مع ايران للتوصل الى اتفاق بشان برنامجها النووي ستنجح، فيما ينتظر ان يعود نظيره الايراني محمد جواد ظريف الى فيينا بعد مشاورات في طهران.  

وصرح كيري للصحافيين ردا على سؤال حول ما اذا كانت المحادثات في فيينا تحرز تقدما "نحن نعمل، ومن المبكر جدا اصدار اية احكام".

وتاتي تصريحاته بعد مشاورات مكثفة خلال اليومين الماضيين مع نظرائه من الدول الخمس الكبرى اضافة الى ايران.

وفي مؤشر محتمل على حدوث تقدم، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين انه سيتوجه الى فيينا الثلاثاء تزامنا مع عودة وزير الخارجية الايراني.

كما اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس العودة الى فيينا "هذا الاسبوع" لمتابعة المفاوضات حول الملف النووي الايراني.

وصرح الوزير الفرنسي لصحافيين في نيويورك انه مستعد للعودة الى فيينا "في اي لحظة عندما سيكون ذلك ضروريا" قبل ان يضيف "هذا الاسبوع بالتأكيد".

ولم يتضح ما اذا كان وزراء خارجية بريطانيا والمانيا والصين سيعودون الى فيينا.

من جهته، قال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست الاثنين "لا تزال هناك نقاط مهمة تتطلب حلا"، لافتا الى ان هذه المسائل "لا يمكن ان تحل في الساعات ال36 المقبلة: سنحتاج الى مزيد من الوقت".

وخلال عطلة نهاية الاسبوع اوضح المسؤولون من الجانبين انه من غير المرجح التوصل الى اتفاق في الموعد المحدد الثلاثاء، الا انهم قالوا ان التمديد سيكون لايام عدة فقط.

وعاد جواد ظريف الى طهران ليل الاحد كما عاد العديد من الوزراء الاخرين.

وعبرت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني التي ترعى المفاوضات عن راي الكثيرين عندما قالت انه لن يكون هناك تمديد رسمي لمدة اشهر، وقالت ان "التاجيل ليس خيارا".

واضافت ان "الارادة السياسية متوافرة. لقد لاحظت ذلك لدى جميع الاطراف. كلفنا فرقنا مواصلة العمل اعتبارا من هذا المساء على النصوص (...) والوزراء سيعودون في الايام المقبلة ما ان يتقدم هذا العمل لوضع اللمسات النهائية على اتفاق".

واكدت "لدينا ظروف الان للتوصل الى اتفاق".

وقد ابرمت مجموعة خمسة زائد واحد (الولايات المتحدة، الصين، روسيا، بريطانيا، فرنسا والمانيا) وايران في تشرين الثاني/نوفمبر 2013 اتفاقا مرحليا جدد مرتين، كما توصلتا بصعوبة في نيسان/ابريل الماضي الى تحديد اطر اتفاق نهائي تاريخي محتمل.

وبموجب اتفاق الاطار ستخفض ايران بشكل كبير نشاطاتها النووية ما يجعل امتلاكها سلاحا نوويا امرا مستحيلا.

وفي المقابل قالت الدول الكبرى انها سترفع العقوبات التي تخنق الاقتصاد الايراني تدريجيا، وستحتفظ بخيار اعادة فرض تلك العقوبات اذا انتهكت ايران الاتفاق.

الا ان تحويل البيان المشترك المؤلف من 505 كلمات الذي تم الاتفاق عليه في لوزان في نيسان/ابريل، الى اتفاق كامل وشامل مؤلف من عشرات الصفحات امر صعب.

وقال وزير الخارجية الالماني فرانك والتر شتاينماير الاحد "الامر يبدو سهلا، ولكن صعب".

ومن بين المسائل الشائكة وتيرة وتوقيت رفع العقوبات عن ايران، والية اعادة فرضها، وتطوير ايران المستقبلي لاجهزة طرد مركزي احدث واكثر سرعة.

ومن بين المسائل الشائكة الاخرى دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي اجتمع رئيسها يوكيا امانو مع كيري الاثنين، وشوهد يدخل مكان المفاوضات في فندق فخم في فيينا عدة مرات.

وتراقب الوكالة حاليا نشاطات ايران النووية حيث يتواجد ما بين 4 و10 من مفتشيها في ايران في كل يوم يسجلون اية مواد نووية ويبقون المرافق تحت الرقابة الدائمة.

وبموجب الاتفاق المرتقب فان الوكالة ستتولى عملية التحقق من خفض ايران لقدراتها النووية وضمان عدم قيامها باية خدعة في المستقبل.

كما ترغب الوكالة في التحقيق في مزاعم بان ايران قامت  قبل 2003 بنشاطات لتطوير اسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران. كما تريد ان تكون قادرة على التحقق من اية مزاعم مشابهة في المستقبل.

ويعد التاكد من عدم صحة هذه المزاعم شرطا اساسيا تفرضه الدول الكبرى للتوصل الى اتفاق، وقد يتطلب زيارة الوكالة الدولية لقواعد عسكرية وهو ما رفضه المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية اية الله علي خامنئي الاسبوع الماضي.

والاثنين، اعلن مسؤول اميركي بارز انه تم التوصل الى نظام خلال المحادثات بين ايران والدول الكبرى يسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بدخول جميع المواقع الايرانية المشتبه بها.

وقال المسؤول الذي لم يشأ كشف هويته "لقد حددنا نظاما نعتقد انه سيتيح للوكالة الدولية للطاقة الذرية دخول (المواقع) التي تحتاج اليها"، موضحا ان ايران لن تكون مجبرة على السماح بدخول كل مواقعها العسكرية.

من جهته، قال كريم سادجابور من مؤسسة كارنيجي انداومنت "اعتقد ان ايران ترغب في التوصل الى هذا الاتفاق، فهي تنزف مئات المليارات بسبب العقوبات، وعشرات المليارات بسبب انخفاض سعر النفط، والمليارات في محاولة الابقاء على نظام (الرئيس السوري بشار) الاسد".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيري يعتبر ان من المبكر جدا الجزم بالتوصل الى اتفاق مع ايران كيري يعتبر ان من المبكر جدا الجزم بالتوصل الى اتفاق مع ايران



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday