الإنقسام يُخيّم بظلاله على دور المجلس التشريعي الفلسطيني في سن القوانين التي تمس نواحي الحياة
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

57 قانونًا في غزة ونحو 140 في رام الله آخرها تشكيل المحكمة الدستورية

الإنقسام يُخيّم بظلاله على دور المجلس التشريعي الفلسطيني في سن القوانين التي تمس نواحي الحياة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الإنقسام يُخيّم بظلاله على دور المجلس التشريعي الفلسطيني في سن القوانين التي تمس نواحي الحياة

المجلس التشريعي الفلسطيني
غزة – محمد حبيب

إستمر خلال الأعوام الماضية تعطل أعمال المجلس التشريعي بجسمه الكامل نتيجة لإستمرار الإنقسام السياسي، مما أثر سلباً على دور المجلس التشريعي في اقتراح القوانين والتشريعات التي تمس نواحي حياة المواطن الفلسطيني وحقوقه كافة وتبنيها وإقرارها علاوة على عدم قيام المجلس التشريعي بدوره الرقابي بشكل حيادي وفعال في الجانبين المالي والإداري، وعدم مقدرته على مساءلة الحكومة ومنحها الثقة أو حجب الثقة عنها، أو استجوابها، أو تقصي الحقائق في خروقات وانتهاكات جسيمة مست حقوق الإنسان الفلسطيني.

وفي قطاع غزة، واصل أعضاء كتلة "التغير والإصلاح" التابعة إلى حركة حماس في المجلس التشريعي خلال الفترة السابقة عقد جلسات في المجلس التشريعي ، وإقرار نحو 57 قانوناً، كذلك استمرت السلطات في القطاع بإقرار لوائح تنفيذية للقوانين التي اقرتها كتلة حماس البرلمانية حسبما أفادت به الهيئة المستقلة لحقوق الانسان .

وقال منسق البحث الميداني في مركز الميزان لحقوق الانسان، سمير زقوت إن الطرفين في الضفة وغزة يحاولان فرض أمر واقع ورؤية أجندة من خلال سن قوانين جديدة على القانون الاساسي الفلسطيني, وشدد زقوت على أنه لا يحق سن تلك القوانين دون التئام المجلس التشريعي ومصادقة الرئيس عليها. وقال "الرئيس عباس أجاز لنفسة سن قوانين جديدة تحت شعار الطوارئ"، معتبراً أن كل القوانين التي اطلقها خلال فترة الانقسام غير ضرورية, وأضاف "ان ما وجدناه على أرض الواقع هو ان الرئيس يعطل التشريعي ويستغله في اصدار قوانين وقرارات معظمها يخالف القانون الاساسي الفلسطيني", وتابع, " أصبحنا منقسمين قانونيًا في الضفة وغزة، وهذا ما دمر أهم انجازات السلطة الفلسطينية", ودعا زقوت إلى ضرورة ان يشكل القانون الاساسي الفلسطيني مرجعاً اساسياً لكل القوانين في الضفة وغزة.

وأصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس ،نحو 140 قرار بقانون ، والتي كان آخرها قرار تشكيل المحكمة الدستورية ، الأمر الذي خلق جدلا في الساحة الفلسطينية، مستنداً في إصدارها إلى المادة (43) من القانون الأساسي الفلسطيني ، والتي ليست ذات علاقة او تأثير على الحقوق والحريات العامة من حيث هدفها او مضمونها. بحسب ما أفادت به الهيئة المستقلة لحقوق الانسان.

وأكد القائم بأعمال المدير التنفيذي لمؤسسة الضمير لحقوق الانسان في غزة، سامر موسى إن اصدار القوانين التشريعية في كل من الضفة وغزة يعمّق الانقسام بين شطري الوطن, وشدد موسى على أنها تعمل على تقويض فرص تحقيق المصالحة، معتبراً إياها من الملفات الشائكة التي يصعب معالجتها، مشيرًا إلى أنها تعرقل النظام القانوني والقضائي بين شطري الوطن, وأوضح ان منظمات حقوق الانسان دعت منذ بداية الانقسام إلى ضرورة عدم سن قوانين جديدة سواء في الضفة او غزة، تفادياً لتعميق الانقسام, وينص القانون الفلسطيني على أنه في حال عدم وجود مجلس تشريعي فإن الرئيس هو من يصدر قرارات بالقوانين ولكن بشرط أن تكون ضرورية وملّحة، وتُعرض على اول جلسة للمجلس التشريعي لنيل الثقة والتصديق.

وأكد موسى على أن غالبية القوانين التي جرى اصدارها خلال فترة الانقسام غير ملّحة، وما يدلل على تفرد الطرفين في اتخاذ القرار، الامر الذي يُعمق الانقسام ويقوض جهود اتفاق المصالحة, وأضاف, "الرئيس يحق له ان يصدر قوانين لكن بشروط معينة، ولكن يُنظر له على أنه استحوذ على سلطة التشريعي، وهذا يؤدي الى دمج بين السلطات ومفسدة في الحكم". وشدد موسى على ضرورة ابعاد المنظومة التشريعية و القضائية عن المناكفات السياسية.

وبعد تشكيل حكومة الوفاق الوطني في الثاني من شهر حزيران/يونيو عام 2014 لم يشرع أو يسن المجلس التشريعي أو كتلة التغيير والاصلاح في قطاع غزة أي قانون باستثناء قانون أو اثنين، بحسب ما قالته الهيئة المستقلة لحقوق الانسان.

يُشار إلى أن كتلة حماس تعقد جلساتها في المجلس التشريعي منذ الانقسام وتقول أنها جلسات قانونية بموجب المادة 47.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإنقسام يُخيّم بظلاله على دور المجلس التشريعي الفلسطيني في سن القوانين التي تمس نواحي الحياة الإنقسام يُخيّم بظلاله على دور المجلس التشريعي الفلسطيني في سن القوانين التي تمس نواحي الحياة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 05:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 10:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

بطل أسترالي سابق يستبعد كسر حاجز الساعتين في الماراثون

GMT 16:32 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحيم سترلينغ يكشّف تفاصيل صدامه مع خوان ماتا

GMT 05:33 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهر سعد يشارك في مؤتمر الكنفدرالية المغربية للشغل

GMT 11:35 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مميزة لتنسيق الجاكيت للمحجبات من وحي مدونات الموضة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday