العمليات المشتركة تستعيد القيارة وقوات التحالف تدمّر نظم الصواريخ التابعة لـ داعش
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

وليد المعلم يُشيد بانتصارات الجيش العراقي ويُؤكِّد تطلع بلاده لتحرير الموصل

العمليات المشتركة تستعيد القيارة وقوات التحالف تدمّر نظم الصواريخ التابعة لـ "داعش"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - العمليات المشتركة تستعيد القيارة وقوات التحالف تدمّر نظم الصواريخ التابعة لـ "داعش"

عناصر من قوات العمليات المشتركة في العراق
بغداد-نجلاء الطائي

شنّت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، 14 غارة جوية على مواقع عناصر تنظيم "داعش" المتطرفة في العراق وسورية خلال الساعات الـ24 الماضية، منهم غارة في العراق بالقرب من الرمادي أدت إلى تدمير نظم الصواريخ التابعة للتنظيم، و 13 غارة في سورية بالقرب من الشدادي والرقة ودير الزور ومنبج، أسفرت عن تدمير وحدات تكتيكية ومواقع قتالية ومدافع هاون وأبار نفط تابعة لـ "داعش".

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، الخميس، عن تحرير ناحية القيارة، جنوب الموصل، ورفع العلم العراقي فوق مبانيها، مشيرة إلى أن العملية تمت بإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية العراقية والتحالف الدولي، عدتها معركة "نوعية متكاملة". وقالت قيادة العمليات المشتركة إن "قوات جهاز مكافحة الاٍرهاب وبإسناد من الفرقة المدرعة التاسعة عمليات تحرير نينوى وأبطال الهندسة العسكرية وبإسناد من القوة الجوية العراقية وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي خاضوا معارك الشرف والعزة وسطروا أعظم الملاحم في ناحية القيارة".

وأضافت القيادة، أن "اليوم نبشر أبناء شعبنا بتحرير ناحية القيارة بالكامل ورفع العلم العراقي فوق مبانيها بقيادة اللواء الركن معن السعدي قائد عمليات تحرير القيارة بعد تكبيد العدو خسائر في الأرواح والمعدات حيث كانت معركة نوعية متكاملة"، مبينة أن "المعركة استبسل فيها أبطال العراق لتعود القيارة إلى حضن الوطن ليعيش فيها ابناؤها بكرامة وأمان".

ودمرّت طائرات أف 16 مقر شرطة "داعش" وقتلت 36 متطرفًا في مدينة الموصل، بينما تمكنت قوات "الحشد الشعبي"، من قتل طبيب وطبيبة أيطاليي الجنسية يعملان مع تنظيم "داعش" المتطرف في جزيرية الخالدية. وذّكر بيان لخلية الإعلام الحربي، أنه "نفذّت طائرات اف 16 غارة جوية أسفرت عن تدمير مقرات شرطة داعش في الموصل ومقتل ٣٦ متطرفًا، منهم ١٢ اجنبيًا و٣ سعوديين، من ضمنهم مسؤول الحسبة المتطرف المدعو نزال الحمداني، والمتطرف التونسي ألمدعو أبو خطاب الكنبودي.

ونجا محافظ صلاح الدين أحمد الجبوري من محاولة اغتيال في انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه جنوبي المحافظة، قرب إحدى سيطرات التفتيش مما إدى إلى تضرر سيارته الشخصية دون حدوث إصابات بشرية. وأكد السكرتير الخاص للمحافظ شهاب الجبوري، أن "صحة محافظ صلاح الدين جيدة ولم يصب بأي آذى هو ومن كان معه، وتم إخلاء المكان والتحقيق جار في الحادث".

والتقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي في مكتبه، الخميس، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السوري وليد المعلم والوفد المرافق له. وذّكر بيان صادر عن مكتب العبادي أنه جرى خلال الاجتماع بحث السبل الكفيلة لتعزيز العلاقات بين البلدين الجارين والأوضاع في المنطقة والحرب ضد عناصر" داعش" المتطرف باعتباره عدو مشترك يهدد البلدين والمنطقة والعالم. وجرى مناقشة تأمين الحدود المشتركة بين البلدين وبالأخص مع اقتراب قواتنا البطلة من الحدود مع سورية بعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها واقترابها من تحقيق النصر النهائي على عناصر داعش.

وأوضح وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، الخميس، خلال مؤتمر صحافي لدى استقباله نظيره السوري وليد المعلم في بغداد، أن "العالم كلـه اليوم يكتوي بنار الإرهاب الذي يُهدِّد مناطق أخرى في العالم"، مبينًا أن "سورية، والعراق تـُدافِعان أصالة عن نفسيهما، ونيابة عن دول العالم الأخرى، لأن الإرهاب لا يتوقف عند بلد، ولا عند شريحة اجتماعية، وإنما يحاول أن يعم العالم كلـه".

وفي معرض ردِّه على سؤال حول التعاون العراقيّ-السوريّ، أكد الجعفريُّ "لا يُوجد شيء يقف أمام التعاون بيننا، وهو يمتدُّ حيثما تستدعي الحاجة لأن نتعاون على الأرض"، عادا أن "انتصار العراق هو انتصار لكلِّ الدول المنكوبة بالإرهاب".

وكشف وزير الخارجية السوري وليد المعلم، قائلًا "نحن نقف مع العراق في خندق واحد، ونـُدافِع عن شعبينا ضد إرهاب تكفيريّ مقيت"، مبينًا أنه "بحث مع الجعفري الوضع في سورية، واستمرار نضال الشعب السوريِّ ضد الإرهاب بمُختلِف ألوانه، ومُسمياته، ووصلنا إلى استنتاج مُشترك". وعن التعاون بين البلدين بيـن المعلم "نأمل ذلك، وهناك تصميم من قيادة البلدين على تعميق علاقات التعاون في مُختلِف المجالات، وهو شيء طبيعيٌّ كان قائمًا، وسيستمرّ".

وأشاد وزير الخارجية السوري بـ"الانتصارات التي تحققها القوات المُسلـحة العراقـية، والحشد الشعبيُّ"، مضيفًا أن "هذا البلد سجل جيشه الباسل مع حشده الشعبيِّ، وعشائره انتصار الفلوجة، ويتطلع إلى انتصار الموصل؛ وهو نصر لشعبنا في سورية".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمليات المشتركة تستعيد القيارة وقوات التحالف تدمّر نظم الصواريخ التابعة لـ داعش العمليات المشتركة تستعيد القيارة وقوات التحالف تدمّر نظم الصواريخ التابعة لـ داعش



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday