منظمة حقوقية إسرائيلية تؤكد أنّ 63 من قتلى الحرب الأخيرة على غزة هم مدنيون
آخر تحديث GMT 13:28:24
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

في إحصائية أصدرتها في الذكرى الثانية للحرب على القطاع

منظمة حقوقية إسرائيلية تؤكد أنّ 63% من قتلى الحرب الأخيرة على غزة هم مدنيون

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - منظمة حقوقية إسرائيلية تؤكد أنّ 63% من قتلى الحرب الأخيرة على غزة هم مدنيون

جانب من آثار عملية الحرب الأخيرة على قطاع غزة
غزة – محمد حبيب

أفادت إحصائيّة نشرتها منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية 'بتسيلم'، الأربعاء أن 1394 فلسطينيًا مدنيًا، أي نسبة 63%، لم يشاركوا في القتال، من بين 2٫202 فلسطينيين قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلية أثناء الحرب الأخيرة على قطاع غزة في صيف العام 2014، الذي أطلق عليه الجيش الإسرائيلي اسم حملة 'الجُرف الصامد'.

وأفادت المنظمة الاسرائيلية في تقرير إحصائي أصدرته في الذكرى الثانية للحرب الإسرائيلية على غزة أن من بين هؤلاء 526، أي رُبع مجمل القتلى، كانوا قاصرون تحت سنّ الثامنة عشرة. إضافة الى ذلك٬ وفقا لـ'بتسيلم'، قُتِل 17 قاصرًا اشتركوا في القتال٬ أو أثناء تأديتهم وظائف قتالية دائمة في إحدى الأذرع العسكرية، وهناك 3 آخرون لم تتمكّن 'بتسيلم' من حسم مسألة مشاركتهم في القتال، ليصبح مجموع القتلى القاصرين 546 قاصرًا. ووفقًا للمنظمة، من بين 72 إسرائيليا قُتلوا في 'الجُرف الصامد'، 6 مدنيّين "أحدهم مواطن تايلندي"، من بينهم طفل عمره 4 أعوام و62 جنديًا، وثلاثة جنود آخرون قتلوا بنيران صديقة أطلقها زملاؤهم وواحد قتل في حادث.

وتستند إحصائيّات 'بتسيلم' إلى استقصاء ميداني معمق وشامل، أجراه باحثو المنظمة العاملون في قطاع غزة منذ انتهاء الحرب. وقالت 'بتسيلم' في بيانها، إن النسبة العالية للقتلى المدنيّين، وبينهم نساء وقاصرون وكبار السن، من مُجمل القتلى، 'تضع موضع الشك ادعاءات إسرائيل بأن جميع الأهداف التي استُهدفت كانت أهدافًا مشروعة'، والزعم بأنه 'حرص الجيش على تطبيق مبدأ التناسبيّة لدى ضرب تلك الأهداف، كما اتّخذ وسائل الحيطة للحدّ من الإصابات في صفوف المدنيّين'.

وكانت 'بتسيلم' حذرت في خضمّ الحرب من النتائج الفتاكة لسياسة إطلاق النار التي طبقها الجيش، بما في ذلك سياسة القصف الجوي للمساكن، والذي نجمت عنه إصابات واسعة في صفوف مدنيين لم يشاركوا بتاتا في الأعمال القتالية، وخاصة القاصرين.

ورغم هذه النتائج الوخيمة، ارتأى أصحاب القرار في إسرائيل مواصلة اتباع هذه السياسة. ومن بين القتلى الفلسطينيين الذين لم يشاركوا في القتال، 180 من الرُضّع والأطفال والأولاد تحت سنّ 6 أعوام، وقُتِل 346 من الأولاد والبنات في سن 6 إلى 17، و247 امرأة في سن 18 إلى 59.

أمّا عدد القتلى فوق سنّ 60 فقد بلغ 113. وفقًا لاستقصاء 'بتسيلم'، فإن 762 من القتلى الفلسطينيين سقطوا بنيران قوات الاحتلال أثناء مشاركتهم في القتال، أو أثناء تأديتهم وظائف قتالية دائمة في إحدى الأذرع العسكرية في القطاع. وهناك 46 قتيلاً لم تتمكّن 'بتسيلم' من حسم مسألة مشاركتهم في القتال.

وفيما يتعلق بيوم الجمعة السوداء "1 و2 آب/أغسطس"، فقد قتلت قوّات الاحتلال الإسرائيلي في رفح 207 شخصًا، من بينهم 154 لم يشاركوا في القتال، ومن هؤلاء 64 قاصرا و36 امرأة (فوق سنّ 18). ومن بين القتلى 50 شاركوا في القتال، بما فيهم 3 قاصرين، إضافة إلى 3 لم تتمكّن 'بتسيلم' من حسم مسألة مشاركتهم في القتال.

وعلى مدار يومين 19 و20 تمّوز/يوليو من القتال الذي دار في حيّ الشجاعية في مدينة غزّة، قتلت قوّات الاحتلال 134 فلسطينيًا، من بينهم 78 لم يشاركوا في القتال، ومن هؤلاء 26 قاصرًا، و19 امرأة (فوق سنّ 18)، ومن بين القتلى 55 كانوا مشاركين في القتال، من ضمنهم قاصرين اثنين، وهناك قتيل واحد لم تتمكن "بتسيلم" من حسم مسألة مشاركته في القتال.

وقالت بتسيلم "إن حركة حماس والفصائل الأخرى في القطاع ارتكبت مخالفات لمبادئ القانون الإنساني الدولي، من بينها استهداف مدنيّين إسرائيليين وشنّ هجوماتهم عليهم من مناطق سكنيّة مأهولة بكثافة'، لكن المنظمة الحقوقية أكدت على أن المزاعم الإسرائيلية بأن 'كل رد إسرائيلي على هجوم لحماس هو رد مشروع مهما كانت نتائجه، هو ادعاء خال من المعقولية، فمن المؤكّد أنّ انتهاك طرف ما للقانون لا يُبيح للطرف الآخر انتهاكه أيضا.

 وأضافت "بتسيلم" أن هذه الحجة الإسرائيلية تستند حصريًّا إلى تصريحات صنّاع القرار ـ التي لا سبيل إلى التأكّد من صحّتها ـ وتتجاهل تمامًا نتائج أفعالهم حتى عندما تكون فتّاكة مرّة تِلوَ المرّة، في حين كانت قد اتّضحت تمامًا النتائج المتوقّعة لهذه السياسة بعد مرور أيّام عدّة فقط على اندلاع الحرب، فلقد تجاهل صُنّاع القرار ذلك مُواصلين اتّباع السياسة ذاتها؛ ومن هنا فالمسؤولية ـ الأخلاقية والقانونية ـ عن الخسائر الفادحة في صفوف المدنيّين تقع عليهم حصريًا.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة حقوقية إسرائيلية تؤكد أنّ 63 من قتلى الحرب الأخيرة على غزة هم مدنيون منظمة حقوقية إسرائيلية تؤكد أنّ 63 من قتلى الحرب الأخيرة على غزة هم مدنيون



 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 08:01 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة
 فلسطين اليوم - إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف
 فلسطين اليوم - أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف

GMT 07:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض
 فلسطين اليوم - حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض

GMT 12:59 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب
 فلسطين اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب

GMT 05:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 10:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

بطل أسترالي سابق يستبعد كسر حاجز الساعتين في الماراثون

GMT 16:32 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحيم سترلينغ يكشّف تفاصيل صدامه مع خوان ماتا

GMT 05:33 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهر سعد يشارك في مؤتمر الكنفدرالية المغربية للشغل

GMT 11:35 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مميزة لتنسيق الجاكيت للمحجبات من وحي مدونات الموضة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday