نفذ تنظيم "داعش" المتطرف ثالث عملية إعدام لأحد الفارين من سجونه من ضمن 11 شخصًا تمكنوا من الهروب من معتقله في مدينة الميادين، فيما دارت اشتباكات مستمرة في منطقة الكليات وأطراف مدينة حلب, وأعلنت الفصائل المسلحة عن تقدمها في منطقة الراعي الاستراتيجية في ريف حلب الشمالي، وشهد جبل الأكراد قصف عنيف ,بينما استهدفت الغارات بلدة اللطامنة، في ريف حماة الشمالي, في حين اشتدت حدة الإشتباكات والقصف على أطراف مدينة داريا بين القوات الحكومية والمسلحين, كذلك داهم تنظيم "داعش" منازل في جنوب العاصمة السورية دمشق، وسط استمرار الاشتباكات في بادية تدمر الشرقية وسقوط عدد من القتلى في ريف درعا.
وطارد عناصر من تنظيم "داعش" المتطرف على الطريق الواصل بين مدينة الميادين وبلدة بقرص في ريف دير الزور الشرقي شخصًا ، حيث أصابه عناصر التنظيم الرجل بطلق ناري في يده ومن ثم أجهزوا عليه وقاموا بإعدامه ميدانياً، وجرى صلبه عند دوار البلعوم في مدينة الميادين، وكتبوا على لافتة علقوها في عنقه التهمة, "خلية نائمة وتتلقى التدريب في معسكرات الصحوات"، وكشف نشطاء أن الشاب الذي تم ملاحقته وإعدامه بعد إصابته، هو احد الشبان الـ 11 الفارين من أحد سجون التنظيم في مدينة الميادين قبل أيام، والذين أعدم منهم اثنان آخران خلال محاولتهما الفرار متنكرين بزي نساء.
وقصف الطيران الحربي مناطق في حيي طرق الباب والصاخور في مدينة حلب، بينما أصيب شخصان اثنان بجراح جراء إطلاق رصاص من قبل قناصة الفصائل على مناطق في حي المشارقة في مدينة حلب، بينما لا تزال الاشتباكات مستمرة بشكل متفاوت العنف بين القوات الحكومية، وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني والفصائل الإسلامية والمقاتلة في عد محاور جنوب وجنوب غرب حلب، وفي محيط الكليات العسكرية وداخل أسوارها، وسط قصف مدفعي وجوي من قبل القوات الحكومية والطائرات الحربية استهدف مناطق الاشتباك ومنطقة الراموسة، ومناطق أخرى في جنوب وجنوب غرب حلب، تزامنت مع استهداف الفصائل تمركزات للقوات الحكومية في المنطقة، ومعلومات عن تقدم للقوات الحكومية في المنطقة، بينما تستمر الاشتباكات بين تنظيم "داعش"، والفصائل المقاتلة والإسلامية في بلدة الراعي في ريف حلب الشمالي، وترافقت مع استهداف التنظيم للفصائل بعربة مفخخة في البلدة، وسط تقدم الفصائل ومعلومات سيطرتها على معظم البلدة، فيما قصفت الطائرات الحربية أماكن في بلدة حريتان ومناطق طريق غازي عنتاب والملاح وآسيا في ريف حلب الشمالي، كما استهدفت الفصائل المقاتلة والإسلامية مناطق في حي الشيخ مقصود الذي يقطنه غالبية من المواطنين الكرد وتسيطر عليه وحدا حماية الشعب الكردي في مدينة حلب، ما اسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح، بينما قتلت سيدة وابنها جراء انفجار لغم في حي الحزوانة في مدينة منبج التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وشنت طائرات حربية غارات على مناطق في أطراف مدينة الرقة، المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش" في سورية، ولم ترد معلومات إل الان عن إصابات, فيما قصفت القوات الحكومية مناطق في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
واستهدفت القوات الحكومية أماكن في الأطراف الشمالية الغربية لمدينة دير الزور ومناطق أخرى في أطراف المدينة، فيما قتل شخص على الأقل متأثراً بإصابته جراء استهدف تنظيم "داعش" لمناطق في حيي القصور والجورة الخاضع لسيطرة القوات الحكومية في مدينة دير الزور، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في حي الصناعة في المدينة، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وهاجمت القوات الحكومية والطائرات الحربية مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، كما قتل شخص من بلدة اللطامنة، جراء إصابته برصاص حرس الحدود التركي خلال محاولته الدخول إلى الأراضي التركية، في حين استهدفت الفصائل المقاتلة تمركزات للقوات الحكومية في منطقة حاجز زلين في ريف حماة الشمالي، ومعلومات مؤكدة عن مقتل وجرح عدد من عناصر القوات الحكومية، كما سمع دوي انفجار من منطقة سلحب في ريف حماة الغربي، ولم يعرف حتى اللحظة أسباب وطبيعة الإنفجار، كما استهدفت الفصائل تمركزات للقوات الحكومية في بلدة قمحانة في ريف حماة الشمالي، دون معلومات عن الإصابات.
وتجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية، وتنظيم "داعش" في محيط صوامع الحبوب قرب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، بينما استهدفت القوات الحكومية وطائراتها الحربية أماكن في محيط حقل شاعر النفطي في ريف حمص الشرقي، ومعلومات عن تدمير آليات للتنظيم ومقتل وجرح عدد من عناصره.
ولا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين القوات الحكومية، والفصائل في أطراف مدينة داريا في الغوطة الغربية، وسط قصف عنيف ومكثف من قبل القوات الحكومية استهدف مناطق الاشتباك ومناطق في داريا, فيما قالت مصادر أهلية من جنوب العاصمة أن تنظيم "داعش" نفذ مداهمات في منازل على أطراف حي العسالي الواقع في جنوب العاصمة، حيث قاموا باعتقال مقاتلين ومسلحين تابعين لقائد عسكري قالت المصادر الأهلية أنه مسؤول عن لجنة المصالحة في حي العسالي، واستولى التنظيم على المنازل بعد تفتيشها.
وسمع دوي انفجار في منطقة عتمان في ريف درعا، ناجم عن تفجير القوات الحكومية لعدة منازل في محور عتمان، بينما قتلت مواطنة جراء قصف جوي تعرضت له بلدة كفر داعل في ريف درعا، فيما قتل شخص متأثراً بجراح أصيب بها جراء قصف القوات الحكومية لمناطق في بلدة الغارية الشرقية في ريف درعا، بينما قضى منشق عن القوات الحكومية من بلدة علما في ريف درعا، جراء قصف الطيران الحربي لمناطق في مدينة حلب.
أرسل تعليقك