داعش يحبط هجومًا لـالبنيان المرصوص في سرت وثوار بنغازي يختبئون في منازل المواطنين
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

هيئة صياغة الدستور الليبي تنجز مسودته استعدادًا للاستفتاء عليه وجلسة الحوار مستمرة في تونس

"داعش" يحبط هجومًا لـ"البنيان المرصوص" في سرت و"ثوار بنغازي" يختبئون في منازل المواطنين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "داعش" يحبط هجومًا لـ"البنيان المرصوص" في سرت و"ثوار بنغازي" يختبئون في منازل المواطنين

تنظيم داعش المتطرف
طرابلس/ تونس - فاطمة السعداوي

شنَّت قوات "البنيان المرصوص" التابعة للحكومة الشرعية الليبية مساء السبت، هجومًا على مواقع يتحصن فيها مسلحو تنظيم "داعش" في سرت بهدف السيطرة على تلك المواقع الرئيسية الخاضعة لسيطرة التنظيم، وفتح الطريق الساحلي حتى جزيرة أبو هادي بالمدخل الجنوبي الشرقي لسرت.

الا أن مسلحي "داعش" تمكنوا من صدِّ الهجوم مستخدمًا القناصين وقذائف الهاون، والذي استهدف محاور جزيرة أبو هادي، وعمارات الجيزة العسكرية، ومحور السبعمائة المقابل لمجمع قاعات واغادوغو ومستشفى ابن سينا.

واعتمد تنظيم الدولة في دفاعه عن مواقعة على القناصين وسلاح الهاون، مستفيدا من المباني المرتفعة المنتشرة في تلك المواقع. مستخدما الكثافة النارية. ودخلت قوات البنيان المرصوص إلى عمارات الجيزة العسكرية جزئيا، ومستشفى ابن سينا ومجمع قاعات واغادوغو قبل أن تنسحب من هذه المواقع بسبب كثافة نيران التنظيم، ولأسباب تكتيكية حسب وصف قادة ميدانيين من قوات البنيان.

ونزعت سرية الهندسة العسكرية أثناء تقدم قوات البنيان المرصوص ألغامًا زرعها التنظيم في المواقع التي انسحب منها. وحاول تنظيم الدولة تفجير سيارات مفخخة، تعاملت قوات البنيان مع ثلاث منها باستهدافها عن بعد قبل وصولها لأهدافها، فيما انقلبت اثنتان آخريان من هذه السيارات.

وقصف طيران "البنيان المرصوص"  آليات تابعة للتنظيم، احداها كانت سيارة وقود بالقرب من مجمع قاعات واقادوقو مما أحدث دخان ونيران ظلت مشتعلة حتى بعد انتهاء المعارك. وسقط عشرون مقاتلا من قوات "البنيان المرصوص"، فيما جُرح 130 آخرون، أما تنظيم الدولة فقد خسر عددا من مقاتليه، إلا أنه لم يتسنَّ لنا معرفة العدد المحدد لقتلى التنظيم.

وباتت قوات "البنيان المرصوص" تتمركز حاليًا في مواقع بالقرب من مجمع قاعات واغادغو ومستشفى ابن سينا وعمارات الجيزة العسكرية بعد انسحاب التنظيم منها.

وفي بنغازي قال مدير مكتب الإعلام في كتيبه 302 محمد العزومي إن مايعرف بـ"سرايا الدفاع عن بنغازي"،  متحصنة داخل منازل المواطنين في منطقة المقرون غرب المدينة .

وأضاف العزومي  أنه بعد توجيه عدة ضربات من قبل مقاتلات سلاح الجو الليبي “ميغ 21-23” والطيران الحربي العمودي على قواتهم قاموا بإخفاء سيارتهم داخل المنازل خوفا من ضربات سلاح الجو .

يشار إلى أن  سريا الاستطلاع التابعه لكتيبة 302 الجوارح انسحبت السبت من استراحة شقلبان الواقعة بالقرب بوابةالمقرون بعد أن قامت بدخولها عقب عملية نوعية تحت غطاء جوي.

وفي تونس أعلنت الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور الليبي الجديد انتهاءها من وضع مسودته وأنه بات جاهزا للاستفتاء عليه من الشعب الليبي ، معتبرة أن هذه المسودة الجديدة للدستور متوازنة.

وأكدت الهيئة في مؤتمر صحافي عقدته في تونس "أنها هيئة مستقلة تمامًا وبعيدة عن جميع الصراعات السياسية وتمثل جميع أطياف الشعب الليبي. ووفقًا للهيئة فإن المشروع يؤكد على وحدة الدولة الليبية ويضمن عدم عودة الديكتاتورية بأي شكل من أشكالها، ويشدد على اللامركزية الموسعة من خلال نظام الحكم المحلي، إضافة إلى حقوق الإنسان وحقوق المرأة والطفل وحقوق ذوي الإعاقة.

وأشارت كذلك إلى أن مشروع الدستور يؤكد على “التمسك بالاتفاقيات الحقوقية الدولية ويضعها في مرتبة أعلى من القانون وفقا لنص دستوري، كما يؤكد على توزيع عادل ومناسب للثروات الطبيعية.

وكشفت أنها ستجتمع اليوم الأحد مع أعضاء لجنة الحوار السياسي لإطلاعها على مشروع الدستور عله يكون الحل لما تشهده  ليبيا من أزمات.

وبدأت في العاصمة التونسية بعد ظهر السبت، جلسة الحوار السياسي الليبي والتي ستستكمل اليوم الأحد أيضًا ، وسط تحديات وصعوبات تواجه الاتفاق الذي تمَّ التوقيع عليه في الصخيرات في ديسمبر/كانون الأول 2015.

وعقد أعضاء لجنة الحوار المتواجدون في تونس، جلسة تشاورية في فندق "غولدن توليب" في قبل عقد الجلسة الرسمية بحضور أعضاء لجان الحوار الممثلين عن مجلس النواب والمؤتمر الوطني إلى جانب الأعضاء المستقلين.

وقبيل انطلاق جلسات الحوار، التقى رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج مع المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر في مقر إقامة السراج في تونس.

وسبق أن صرَّح فتحي عبدالكريم المريمي المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب الليبي، بأن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح اجتمع مع النائب وعضو لجنة الحوار صالح همة، وذلك بشأن اجتماع أطراف الحوار الليبي في تونس.

وأضاف المريمي أن "هذا اﻻجتماع سينعقد وفق رؤية جديدة للحوار، والذي يؤمل أن يؤدي إلى اتفاق ووفاق حقيقي بين الليبيين، بعدما اتضح أن هناك خللا وعدم اتفاق حول العديد من المواد في اﻻتفاق السياسي الموقع بالصخيرات المغربية"، على حدّ تعبيره.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يحبط هجومًا لـالبنيان المرصوص في سرت وثوار بنغازي يختبئون في منازل المواطنين داعش يحبط هجومًا لـالبنيان المرصوص في سرت وثوار بنغازي يختبئون في منازل المواطنين



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday