غزة – محمد حبيب
اصيب 35 مواطنًا فلسطينيًا بالرصاص الحي والمطاطي احدهم خطيرة، خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم الفوار جنوب الخليل، حيث لا زالت قوات الاحتلال تحاصر المخيم وتداهم منازله وتمنع الخروج أو الدخول الى المخيم. وقالت مصادر محلية في الخليل، إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت المخيم، وداهمت منازله، وقام الجنود بعمل تحقيقات ميدانية مع سكان المخيم.
وأضافت المصادر أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال، اصيب على اثرها عدد من المواطنين بالرصاص الحي، والاصابات الاخرى بالمطاط، وقد عملت قوات الاحتلال على احتجاز سيارة اسعاف تابعة للهلال الأحمر كانت تحاول نقل احد المصابين الى المستشفى لتلقي العلاج واصابته خطرة، وبعد نحو الساعة تم السماح لسيارة الاسعاف بالخروج من المخيم.
وأكدت مصادر محلية من الموقع وجود منطاد في سماء المخيم وحشودات لجيش الاحتلال الذي يحاصر المخيم ويمنع دخول وخروج المواطنين.
في غضون ذلك اقتحمت مجموعة من المستوطنين صباح اليوم الثلاثاء باحات المسجد الأقصى، بحماية قوات الاحتلال التي فتحت باب المغاربة، فيما انتشرت القوات الخاصة بالساحات تمهيدا لاقتحام المتطرفين اليهود. وأفاد مركز اعلام القدس بأن ١٦ متطرفا دخلوا لباحات المسجد الاقصى، وأن شرطة الاحتلال تشترط على بعض الشبان الفلسطينيين تسليم هوياتهم الشخصية قبل دخول المسجد الأقصى.
في سياق متصل هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، ثمانية منازل مأهولة بالسكان بالاصافة الى آبار لجمع المياه في منطقة جورة الخيل بواد سعير شمال شرق سعير. وقال زياد شلالدة وهو احد المتضريين من الهدم ": إن قوة كبيرة من جنود الاحتلال حاصرت المنطقة برفقتها جرافة، وشرعت بهدم المنازل بعد اجبار السكان على اخلائها تحت تهديد السلاح. واضاف شلالدة": ان البيوت التي هدمها الاحتلال اسفرت عن تشريد 55 نفرا ..وكان اصحاب البيوت قد تسلموا اخطارات بوقف العمل وهدم قبل سنتين وحاولوا الحصول على تراخيص لكن اسرائيل رفضت ".
وكانت البيوت مهددة بالهدم بحجة عدم الحصول على تراخيص، نظرا لوقوعها في مناطق تصنف "سي" -تخضع للسيطرة الامينة والمدنية الاسرائيلية في الضفة الغربية-وطالت عمليات الهدم منازل تعود الى ابراهيم محمد مصطفى شلالدة، احمد محمد مصطفى شلالدة، زياد محمود عبد المهدي شلالدة، فارس محمد يسن مصطفى شلالدة، نبيل شحادة عبد الهادي شلالدة، محمود محمد مصطفى شلالدة، وليد ابراهيم محمد مصطفى شلالدة ومصطفى محمد مصطفى شلالدة.
هذا واتلفت جرافات الاحتلال الاسرائيلي، صباح يوم الثلاثاء، اكثر من 50 شجرة زيتون في قرية شوفة جنوب طولكرم. وقال المزارع عبد حامد في طولكرم انه تلقى اتصالا من احد الجيران يفيد باقتحام جرافات الاحتلال لارضه وتدمير الاشجار. واضاف حامد أن عشرات أشجار الزيتون التي يبلغ عمرها من 15 - 20 عاما اقتلعها جنود الاحتلال، وصادروا جزءا كبيرا منها، بالاضافة لتدمير "السناسل" وتجريف الأرض. وأكد المزارع حامد أن الاحتلال سلمه قبل شهرين أمرا يقضي بمصادرة أراضيه البالغ مساحتها 40 دونم، حيث قدم استئنافا عن طريق محامي من أراضي 48، وكان من المتوقع أن تكون جلسة محاكمة بالأراضي خلال الأسبوعين المقبلين.
يذكر أن مئات الدونمات في المنطقة الواقعة بين قرية جبارة وشوفة جنوب طولكرم صادر بحقها أوامر مصادرة أو مهددة بالمصادرة. كما هدمت جرافات بلدية الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء، أسوارا وغرفة، في قرية جبل المكبر، دون سابق انذار، بحجة البناء دون ترخيص. وقالت مصادر مقدسية إن قوات مشتركة من طواقم البلدية وقوات الاحتلال اقتحمت صباح اليوم منطقة الصلعة في قرية جبل المكبر، وحاصرت منشأة تعود للمواطن محمد علي عبيدات، وأسوارا للمواطن رياض شويكي.
وأوضح المواطن محمد عبيدات أن جرافات الاحتلال قامت بهدم غرفة مساحتها 40 مترًا مربعا، إضافة الى هدم أسوار وبوابة حديدية بحجة البناء دون ترخيص.
وأضاف عبيدات أنه قام ببناء الغرفة للسكن فيها، ثم حولها للخيول في محاولة منه لحمايته ولعدم هدمها من قبل البلدية، الا ان الجرافات قامت بتفيذ الهدم. كما هدمت الجرافات أسوارا تعود للمواطن رياض شويكي، حسب ما افاد شهود عيان في قرية جبل المكبر.
أرسل تعليقك