الجيش الليبي يحبط هجومًا انتحاريًا في القوارشة ومقتل القيادي في مجلس شورى درنة أحمد الحبيب
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

وزيرة الدفاع الايطالية تشيد بتقدم "البنيان المرصوص" وكوبلر يطالب بالكشف عن مصير صحافي

الجيش الليبي يحبط هجومًا انتحاريًا في القوارشة ومقتل القيادي في "مجلس شورى درنة" أحمد الحبيب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الجيش الليبي يحبط هجومًا انتحاريًا في القوارشة ومقتل القيادي في "مجلس شورى درنة" أحمد الحبيب

القوات المسلحة الليبية
طرابلس - فاطمة السعداوي

أعلنت القوات المسلحة الليبية مقتل القيادي البارز في "مجلس شورى مجاهدي درنة"، أحمد الحبيب، في عملية نوعية استهدفت رتلا عسكريا في مدينة درنة شرق ليبيا. ونقلت وكالة الأنباء الليبية، عن مدير المكتب اﻹعلامي في مجموعة عمليات عمر المختار لتحرير درنة، علي بوستة، تأكيده مقتل أحد قيادات "مجلس شوري درنة" اﻹرهابي ومجموعة من منتسبي التنظيم، في عملية نوعية للقوات المسلحة التابعة للمجموعة في محور سيدي عزيز جنوب درنة" .

وأشار بوستة، إلى أن القوات المسلحة نفذت عملية نوعية بمحور سيدي عزيز ، استهدفت خلالها رتلا للقيادي في التنظيم  المدعو أحمد الحبيب وعددا من مرافقيه، إضافة إلى تدمير عدد من العربات العسكري.

وحققت قوات "البنيان المرصوص" المدعومة من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني تقدماً بوسط مدينة سرت. وقال الناطق باسمها العميد محمد الغصري، فجر اليوم الأثنين، إن قواته حققت تقدما كبير بمحيط قصور الضيافة الفندقية بحى الدولار السكنى وسط مدينة سرت، مشيراً إلى أن قوّات البنيان المرصوص كبّدت تنظيم داعش خسائر كبيرة فى الأفراد والآليات.

وأضاف الغصري أن الاشتباكات دارات ساعات الظهيرة من أمس الأحد، واستخدمت فيها الاسلحة الثقيلة والمتوسّطة، كما وجهت طائرات البنيان ضربات جوّة لتمركزات التنظيم في العمارات المجاورة لجامعة سرت.

وكان مصدر عسكري أكّد مساء الاحد سقوط أربعة قتلى وعشرين جريحًا في الإشتباكات العنيفة التي شدها حيّ الدّولار وسط مدينة سرت بين قوّات "البنيان المرصوص" وقوّات تنظيم "داعش".

وأحبط الجيش الليبي ، هجومًا انتحاريًا حاول استهداف تجمع تابع له في محيط بوابة القوارشة غرب مدينة بنغازي شرق البلاد. وقال الناطق باسم الكتيبة "309 طبرق" ، المنذر الخرطوش  في تصريح صحفي مساء الأحد، إن الجنود استهدفوا السيارة المفخخة التي يستلقها الانتحاري قبيل وصولها إلى تجمعاتهم بمحيط بوابة القوارشة.

وأوضح الخرطوش ، أن هذا الهجوم هو الثالث الذي ينفذه تنظيم "داعش" والتشكيلات المسلحة المتحالفة معه على مدار ثلاثة أيام متتالية بمحور غرب بنغازي، مؤكدًا إحباط هجومين انتحاريين منهما.
 
وفي طرابلس، أعرب المبعوث الاممي لدى ليبيا مارتن كوبلر، الأحد، في تغريدة عبر حسابة الشخصي على موقع التواصل الأجتماعي "تويتر"، عن حزنه الشديد لسماعه خبر فقدان الاتصال بمصور "قناة ليبيا" سليم الشبل عندما كان يغطي مظاهرة في ميدان الشهداء في العاصمة طرابلس.

وحث كوبلر في تغريدتة السلطات الامنية في طرابلس بالتحقيق في مكان وجوده واطلاق سراحه سليماً. كذلك عبر السفير البريطاني لدى ليبيا ، بيتر ميليت، عن أسفه لاختفاء المصور الصحفي سليم الشبل، وعلق عبر حسابه بـ "تويتر" الأحد، قائلاً: أنا "احترام حرية الصحافة والتعبير من دعائم الديمقراطية"، وكانت "قناة ليبيا" أعلنت اختفاء الشبل عقب تغطيته تظاهرة يوم الجمعة في ميدان الشهداء في العاصمة طرابلس.

وأضافت القناة أن الشبل لديه تصريح من مكتب الإعلام بحكومة الوفاق الوطني بما يخوله العمل في هذا النطاق، فيما أكد شقيقه مصعب الشبل، في تصريح إلى القناة أمس، أن سليم موجود في سجن في عين زارة التابعة لـ "كتيبة النواصي"، مشيرًا إلى أن التهمة الموجهة إليه غير معلومة.

 وأضاف الشبل أنه جرى إطلاق شخصين آخرين قبض عليهما بتهمة العمل دون تصريح ولحساب جهات أجنبية، لافتًا إلى أنه لم يتواصل معهما أحد بشأن شقيقه.

وفي روما قالت وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي، إن "التدخل الخارجي في ليبيا ليس حلاً، لتطهيرها من الجماعات الإرهابية"، مشددة على قدرة القوات الليبية على دحر تلك التنظيمات، مستشهدة بنجاح قوات "البنيان المرصوص" في تقليل عدد مسلحي "داعش" من 6 آلاف إلى 600 مسلحًا في المواجهات التي دارت خلال الأشهر الثلاث الماضية.

وفي حديثها الى صحيفة "ilmessaggero" الإيطالية، أشارت روبرتا بينوتي إلى أن قوات "البنيان المرصوص" التي تقاتل نيابة عن حكومة الوحدة الوطنية استعادت جزءًا كبيرًا من مدينة سرت. ووصفت التدخل الخارجي في ليبيا ضد القذافي سابقًا، بـ"القرار المتسرع"، منوهة بأن إهمال القوات الأجنبية سلّم البلاد إلى عدم الاستقرار، وهو ما اعتبرته دليلاً آخر على الدفع في اتجاه تحرير البلاد عن طريق القوات الليبية.

وأضافت بينوتي أن المستشفيات الإيطالية استقبلت عددًا من جرحى مواجهات سرت الذين وصلوا إلى 1500 جريح، داعية إلى ضرورة تقديم المساعدات والدعم للمستشفيات الليبية التي تستقبل جرحى تلك المواجهات.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يحبط هجومًا انتحاريًا في القوارشة ومقتل القيادي في مجلس شورى درنة أحمد الحبيب الجيش الليبي يحبط هجومًا انتحاريًا في القوارشة ومقتل القيادي في مجلس شورى درنة أحمد الحبيب



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday