محللون يؤكدون بأن الوحدة الوطنية باتت أمرًا ملحًا لاستمرار الهبة الجماهيرية
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

فيما لا تزال الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية غير منخرطة في الميدان

محللون يؤكدون بأن الوحدة الوطنية باتت أمرًا ملحًا لاستمرار الهبة الجماهيرية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - محللون يؤكدون بأن الوحدة الوطنية باتت أمرًا ملحًا لاستمرار الهبة الجماهيرية

قوات الاحتلال الإسرائيلي
غزة – محمد حبيب

دخلت الهبة فلسطين"" href="http://www.palestinetoday.net/news/pagenews/%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B7%D9%84%D9%82-%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9--%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AA%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D9%81%D8%A6-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-.html">الجماهيرية الفلسطينية أو ما تعتبرها بعض الفصائل "انتفاضة" شهرها الثاني فيما لا تزال الفصائل والقوى السياسية الوازنة غير منخرطة في الميدان، رغم بياناتها التي تدعم الانتفاضة، كما أكد مراقبون أن استمرار الهبة الجماهيرية بحاجة إلى تمتين الجبهة الداخلية بصفتها صمام الأمان من أجل ديمومة الانتفاضة، وغير ذلك يعني ضربة لطموح وآمال الشباب الذين يتصدرون المشهد.

وأكد الكاتب زياد عثمان بأن "الوحدة الوطنية باتت أمرا ملحا في ظل هكذا ظروف، ولا يمكن القبول باستمرار الانقسام بعد كل هذه التضحيات"، متابعا "لا أعلم لماذا لم يتلقف قيادات الفصائل هذه الإشارات من الجيل الشاب أنه يرفض كل مشاريعهم ولا يقبل إلا بأن تكون البوصلة تجاه الاحتلال العدو الأول والأخير للشعب الفلسطيني".

وأضاف "هذا الاندفاع غير المسبوق من الشباب، بحاجة ماسة لمن يوجهه نحو الاتجاه الصحيح، وإلا سنبقى نسير في جنازات دون أي استثمار صحيح لهذه الدماء الزكية".

وتابع "كل فعل مقاوم ضد الاحتلال هدفه النهائي والاستراتيجي هو إنهاء الاحتلال والاستقلال، لكن لا بد من هدف "تكتيكي" نسعى للوصول إليه وتحقيقه، فلماذا لا نستهدف الاستيطان؟، ويكون شعارنا في هذه الانتفاضة "لا للقبول بالاستيطان"، أو "فليرحل المستوطنون"، مذكرًا بخطورة البناء الاستيطاني على القضية الفلسطينية، وسرقة المستوطنات لمئات آلاف الدونمات، وحيلولتها دون قيام دولة فلسطينية مستقلة متواصلة جغرافيا.

وبين زياد عثمان أنه رغم ضعف التفاعل الشعبي مع الانتفاضة، إلا أن تأثيرها على الكيان الإسرائيلي كان ملحوظا، وهو ما دفع بعجلة التحركات الدولية للدوران في محاولة لوأدها. بالمقابل فإن الدبلوماسية الفلسطينية نشطت في محافل دولية عدة من أجل حشد الرأي العام العالمي لصالح القضية الفلسطينية، لكن هذا الجهد "حسب المتابعين" يتطلب المراكمة عليه، من خلال تغيير أصول اللعبة ورفض العودة للاتفاقيات السابقة التي يرفض الاحتلال الالتزام بها.

ويخشى مراقبون من تكرار التجربة الفلسطينية الماضية من خلال التعاطي مع بعض الحلول السياسية المجزوءة التي تمنح الاحتلال طوق نجاة، ليتبين لاحقا أنها مجرد سراب في الصحراء.

ويرى عضو المجلس الوطني الفلسطيني تيسير نصر الله أن "التحركات الدولية حتى الآن ضعيفة، ودون المستوى المطلوب، وتأتي لتنقذ الاحتلال وحكومة نتنياهو المتطرفة من المأزق الذي تمر به بعد انتفاض الشعب في وجههم".

وذكر إنه "لا توجد حتى الآن أية مبادرات حقيقية للخروج من هذا الوضع، وكل ما طرح خلال زيارة جون كيري" العلاقات الأميركية الألمانية "حجر زاوية للشراكة عبر الأطلسي"" href="http://www.palestinetoday.net/breakingnews/-%D8%AC%D9%88%D9%86-%D9%83%D9%8A%D8%B1%D9%8A--%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9--%D8%AD%D8%AC%D8%B1-%D8%B2%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%A9-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%84%D8%B3%D9%8A-.html">وزير "الخارجية" الأمريكية "جون كيري" والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، كانت عبارة عن ضغوطات على الرئيس والقيادة الفلسطينية لوقف الانتفاضة، والقبول بأي حلول جزئية لا تقدم ولا تؤخر، دون التطرق الفعلي للأسباب الحقيقية للمشكلة، المتمثلة بالاحتلال "الإسرائيلي". لافتًا "هم يبحثون عن إخضاع الفلسطينيين وجعلهم يبادرون للتهدئة دون أن تبادر "إسرائيل" لذلك، وهي توسع من دائرة الإرهاب والعقوبات الجماعية".

وتابع "لا يمكن للانتفاضة أن تقف بقرار دون أي نتائج ملموسة على الأرض، لأنها أصلا لم تكن لتندلع بقرار، وما يمكن أن يوقفها هو فقط تحقيق الأهداف التي جاءت من أجلها، ودون ذلك يعني انتحار جديد للقضية برمتها".

ويرى مراقبون أن الانتفاضة ستكون بين "مد وجزر"، وتتصاعد أحيانًا وتهبط أحيانًا أخرى، لكن هناك انقسام يتعلق بدخول الفصائل على خط المواجهة من عدمه. ففي حين يؤكد البعض أن ذلك سيعطي الانتفاضة زخمًا أكبر وتتسع دائرة المواجهات، يشدد آخرون أن نجاح الانتفاضة يكمن في سلميتها وعفويتها دون موجه لها، معبرين عن مخاوفهم من تحول الفصائل للتنافس فيما بينها وترك جوهر القضية وهو الاحتلال وسبل مواجهته.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محللون يؤكدون بأن الوحدة الوطنية باتت أمرًا ملحًا لاستمرار الهبة الجماهيرية محللون يؤكدون بأن الوحدة الوطنية باتت أمرًا ملحًا لاستمرار الهبة الجماهيرية



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday