حماس تهاجم تصريحات نتنياهو بشأن منع قيام دولة فلسطينية وتكثيف الاستيطان
آخر تحديث GMT 07:34:27
 فلسطين اليوم -

فتحت مراكز الاقتراع "الإسرائيلية" أبوابها لبدء التصويت الانتخابي

"حماس" تهاجم تصريحات نتنياهو بشأن منع قيام دولة فلسطينية وتكثيف الاستيطان

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "حماس" تهاجم تصريحات نتنياهو بشأن منع قيام دولة فلسطينية وتكثيف الاستيطان

حركة حماس
غزة – محمد حبيب

استنكرت حركة حماس، الثلاثاء، تصريحات رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو بشأن تكثيف الاستيطان في القدس ومنع قيام دولة فلسطينية.

وصرح المتحدث باسم حركة حماس، سامي أبوزهري، خلال بيان وصل "العرب اليوم" نسخة منه، بأن تصريحات نتنياهو بأنه لا انسحاب ولا قدس ولا دولة دليل على كذب ادعاءات الاحتلال بالسلام، مشددًا على أن استمرار المفاوضات نوعٌ من العبث واللهث خلف السراب، بحسب وصفه.

من جهته، رد كبير المفاوضين د. صائب عريقات على تصريحات نتنياهو، التي أكد خلالها أن دولة فلسطينية لن ترى النور ولن تقوم حال أعيد انتخابه، بأن نتنياهو فعل كل ما في وسعه لدفن فكرة حل الدولتين، وهذا ليس جديدًا عليه.

وأضاف عريقات أن خطاب نتنياهو في المستوطنة اللاشرعية "جبل أبوغنيم" رد على كل الحكومات التي حاولت وقف ومنع التحركات الدبلوماسية الفلسطينية، ونتنياهو لا يستطيع فعل هذا دون الحصانة الدولية الموفرة له، والعالم يجب أن يتعلم هذا الدرس ويفهم أن الحصانة لن تنتج السلام، وأن العدالة هي التي تأتي فقط بالسلام.

كان رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ذكر أن "الدولة الفلسطينية لن ترى النور حال أعيد انتخابه مرة أخرى رئيسًا للوزراء"، وصف كل من يدعم إقامة دولة فلسطينية وإخلاء مناطق لصالح الفلسطينيين، بالداعم لتسليمها لـ"الإسلام المتطرف" لتنفيذ هجمات على "إسرائيل"، بحسب وصفه.

وزعم في حديثه إلى أحد المواقع الأجنبية أنه يريد الحفاظ على وحدة القدس ولكنه رفض إقامة دولة فلسطينية في الجزء الشرقي منها.

وتعهد نتنياهو من مستوطنة "هارحوماه"، جنوب القدس المحتلة، بتكثيف الاستيطان في المدينة، بحجة منع تقديم أيّة تنازلات للفلسطينيين في المستقبل، والحفاظ عليها عاصمة لـ"إسرائيل".

وبيّن أن أصعب قرار اتخذه خلال فترة رئاسته الموافقة على صفقة تبادل الأسرى "وفاء الأحرار" مع المقاومة الفلسطينية.

في السياق ذاته، أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نافذ عزام، الثلاثاء، أن الحكومات "الإسرائيلية" المتعاقبة لم تغير سياستها تجاه الفلسطينيين نتيجة غياب الرؤية العربية الواضحة والجادة للوقوف في وجه الاحتلال، لذا فلن يكون هناك فرق كبير بالنسبة للشعب الفلسطيني بالشخصية التي ستفوز بالانتخابات "الإسرائيلية".

كانت مراكز الاقتراع "الإسرائيلية" فتحت أبوابها، صباح الثلاثاء، لتبدأ عملية التصويت للانتخابات البرلمانية، إذ يُشارك في الانتخابات 25 حزبًا ويتوقع أن تعبر 8 منها نسبة الحسم.

وأوضح عزام أن أي كان على رأس الحكومة "الإسرائيلية" فالصراع يمضي بنفس الوتيرة وتعاقب الحكومات المختلفة لم يُغيّر سياستها تجاه الفلسطينيين، ما يجري في المنطقة يمنع وجود موقف عربي تجاه ما يجري في فلسطين، كما أنه وعلى الجانب الفلسطيني وبوضعهم الحالي لن يستطيعوا تغيير هذا الواقع، ووحدهم لن يستطيعوا ذلك، لذا يجب أن يكون هناك برامج عربية جادة لمواجهة المحتل.

وبشأن توجه قادة الأحزاب "الإسرائيلية" المشاركة في الانتخابات إلى اقتحام المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي، ذكر عزام: القدس لها رمزيتها الكبيرة في خضم الحملة الانتخابية "الإسرائيلية"، فهم أرادوا تحسين وضعهم الانتخابي من خلال التوجه إلى هذه الرموز مثل المسجد الأقصى والقدس المحتلة والحرم الإبراهيمي، لكن الأسوأ هو أن يكون الوضع العربي والفلسطيني بهذا الشكل الذي يسمح لـ"إسرائيل" بجعل القدس المحتلة والمسجد الأقصى مكانًا لحلبة صراع الانتخابات "الإسرائيلية".

وبشأن المسؤوليات التي تقع على الفلسطينيين والعرب خلال المرحلة المقبلة، لاسيما مع التهديدات "الإسرائيلية" المتعاقبة، أكد عزام أن هناك مسؤوليات كبيرة، فعلى صعيد الوضع الفلسطيني الداخلي فهو مؤسف ويثير الأسى، والخلافات الداخلية تتزايد، فضلاً عن عدم التكاتف بشأن العناصر المشتركة حيث يترك الفلسطيني لمصيره وليس فقط ضحية الاحتلال، بل فريسة للأزمات المعيشية التي تستهلك حياته، والمطلوب الكثير من الفلسطينيين النخب والفصائل الفلسطينية والمثقفين والسياسيين.

كما نوه إلى أن الأولوية هو تحرك الحكومات العربية طالما أن الجميع يرفع شعار أن فلسطين القضية الأهم.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تهاجم تصريحات نتنياهو بشأن منع قيام دولة فلسطينية وتكثيف الاستيطان حماس تهاجم تصريحات نتنياهو بشأن منع قيام دولة فلسطينية وتكثيف الاستيطان



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday