غزة – محمد حبيب
حملت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جريمة إعدام الشهيد فلاح أبو مارية بدم بارد بعد إطلاق النار على صدره بشكل مباشر أثناء اقتحام منزله في بلدة بيت أمر قضاء الخليل في الضفة الغربية.
وحملت الحركتان، في بيان مشترك الخميس، الاحتلال المسؤولية عن حياة نجله محمد الذي أصيب برصاصتين في الحوض، وجرى اعتقاله وهو ينزف دمًا.
ودعت الحركتان جماهير الشعب في الخليل للمشاركة الحاشدة في تشييع جنازة الشهيد، ظهر الخميس، من الجامع الكبير في بلدة بيت أمر.
وأكد الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، أن عمليات القتل الإسرائيلية اليومية للمواطنين هدفها ضرب الاستقرار وخلق مناخات من التوتر في المنطقة، ودعا أبو ردينة إسرائيل للتوقف فورًا عن خلق هذه المناخات المدمرة.
وشدد على أن إسرائيل تهدف من وراء هذه الممارسات لإرسال رسالة للمجتمع الدولي المؤيد والمتعاطف مع القضية الفلسطينية، ولفت أنظار العالم عن النجاحات السياسية للقيادة الفلسطينية وإشغاله في صراعات لا تحمد عقباها.
يذكر أن قوات الاحتلال أعدمت اليوم وأمس بدم بارد مواطنين من شمال الخليل، وبرقين غرب جنين.
وأعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، المواطن فلاح حمدي أبو ماريا (53 عامًا) في بلدة بيت امر شمال الخليل، بعد اطلاق النار عليه بصورة مباشرة.
وأكد الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في بيت أمر محمد عوض أن قوات الاحتلال ترافقها وحدات خاصة من المستعربين، داهمت البلدة وأصابت نجل الشهيد محمد ( 22 عامًا) برصاصتين أثناء مداهمة منزل العائلة لاعتقاله، وأطلقت النار على والده بشكل مباشر وأصابته برصاصتين في الصدر، حين حاول مساعدة نجله المصاب، وتم نقله إلى المستشفى الأهلي في الخليل وهناك أعلن عن استشهاده.
وأضاف عوض: "نجل الشهيد ويدعى أحمد (25 عامًا) أصيب بشظايا رصاص حي في صدره وتم نقله إلى المستشفى الأهلي ووضعه الصحي مستقر.
ولفت إلى اعتقال قوات الاحتلال الشاب حماد أحمد حماد أبو مارية (24 عامًا).
أرسل تعليقك