تشكيل كتيبة عسكرية من الإيزيديات لاقتحام الموصل والانتقام من متطرفي داعش
آخر تحديث GMT 12:09:09
 فلسطين اليوم -
مقتل وإصابة وفقدان عدد من الفلسطينيين إثر تعرض منزلين لقصف إسرائيلي في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحمد الدلو القيادي في حركة الجهاد في قطاع غزة إذاعة الجيش الإسرائيلي تعلن عن إضرام النار في سيارات بمنطقة البيرة وفتح تحقيق في الحادث قصف قوات الاحتلال يستهدف مستشفيات العودة والإندونيسي في شمال قطاع غزة نتنياهو يتراجع عن زيارة لبلدة حدودية مع لبنان بعد انفجار طائرة مسيرة قبل وصوله بـ20 دقيقة شهيد وإصابتان في قصف طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف منزلاً بمخيم 2 في النصيرات وسط غزة قصف مدفعي مكثف وإطلاق نار من آليات الاحتلال تستهدف حي تل الهوى في غزة الخطوط الجوية الفرنسية توقف رحلاتها فوق منطقة البحر الأحمر بسبب جسم مضيء مقتل 4 أشخاص وإصابة 3 آخرين إثر غارة إسرائيلية على بلدة مشغرة في البقاع الغربي شرقي لبنان وزارة الخارجية الإسرائيلية أبلغت الأمم المتحدة بإلغاء اتفاقيتها مع "الأنروا" التي نظمت أنشطتها بإسرائيل وغزة والضفة الغربية
أخر الأخبار

أحد عناصر التنظيم منع أسيرة لديه من إرضاع طفلها ثم قطع رأسه

تشكيل كتيبة عسكرية من الإيزيديات لاقتحام الموصل والانتقام من متطرفي "داعش"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تشكيل كتيبة عسكرية من الإيزيديات لاقتحام الموصل والانتقام من متطرفي "داعش"

أعضاء كتيبة سيدات الشمس النسائية التي تستعد للانتقام من داعش
لندن - سليم كرم

قررت النساء الإيزيديات الهاربات من جحيم "داعش"، تشكيل كتيبة عسكرية من الإناث تدعى "سيدات الشمس"؛ تخطِّط لتنفيذ هجوم على معقل التنظيم في الموصل والانتقام من ممارسات المتطرفين الذين استعبدوهن وجعلوهن مجالًا للمتعة الجنسية.

وشهدت الكتيبة النسائية انضمام المئات من عبيد الجنس السابقين لدى داعش؛ من أجل شن هجوم واسع النطاق ضد المعتدين عليهن في العراق، وحملت نساء الكتيبة السلاح للانتقام من داعش والحفاظ على مستقبل عرقهن.
وينتمي لـ"سيدات الشمس" نحو 2000 أسيرة ممن نجحن في الهروب من المتطرفين بعد تعرضهم للتعذيب والاغتصاب فضلاً عن ذبح الآلاف من ذويهن بعد اقتحام القرى الإيزيدية صيف العام 2014 بواسطة داعش.

تشكيل كتيبة عسكرية من الإيزيديات لاقتحام الموصل والانتقام من متطرفي داعشداعش1.gif" alt="تشكيل كتيبة عسكرية من الإيزيديات لاقتحام الموصل والانتقام من متطرفي "داعش"""" width="590" height="350" />
وتستعد الكتيبة النسائية لشن هجوم على معقل داعش في الموصل، حيث يتم تبادل الكثير من النساء بواسطة المتطرفين للعمل كعبيد للجنس، وذكرت الكابتن خاتون خضر، عضو الكتيبة النسائية "عند شن الحروب تكون النساء الضحية، ونحن الآن ندافع عن أنفسنا وندافع عن الأقليات في المنطقة، وسنفعل كل ما هو مطلوب منا".

وتعد خضر من بين أكثر من 100 امرأة إيزيدية ممن تدربن مع قوات البيشمركة الكردية والتي تستعد للهجوم على الموصل، فضلاً عن انتظار 500 آخرين من النساء.

واحتجز متطرفو داعش نحو 5 آلاف من الرجال والنساء الإيزيديين، إلا أن 2000 منهم نجحوا في الهروب أو تم تهريبهم من خلافة داعش المزعومة في سورية والعراق، وذكرت الولايات المتحدة الأميركية أن داعش لا زالت تحتجز 3500 أسير في العراق معظمهم من نساء وفتيات الطائفة الإيزيدية.

وروت الناجيات قصصًا مروعة عن الاعتداء الجنسي والتعذيب، وأوضحت إحدى الإيزيديات التي أنجبت طفلاً أثناء احتجازها باعتبارها من عبيد الجنس، أنها مُنعت من إطعام طفلها حديث الولادة، حتى قام المتطرف الذي أسرها بقطع رأس الطفل عندما بكى.

تشكيل كتيبة عسكرية من الإيزيديات لاقتحام الموصل والانتقام من متطرفي داعشداعش.gif" alt="تشكيل كتيبة عسكرية من الإيزيديات لاقتحام الموصل والانتقام من متطرفي "داعش"""" width="590" height="350" />

ويعتقد متطرفو داعش أن الإيزيديين هم عبدة الشيطان، في حين أن الإيزيدية القديمة تمزج بين عناصر من المسيحية والزرادشتية والإسلام، واضطر معظم السكان الإيزيديين والبالغ عددهم نحو نصف مليون نسمة إلى النزوح في مخيمات كردستان في العراق.

وأوضح مدير مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في العراق، فرانشيسكو موتا، الشهر الماضي أن التنظيم المسلح يسعى إلى تدمير معظم الطائفة الإيزيدية، وفي الوقت نفسه حثّ الناجيين الإيزيديين المشرعين البريطانيين لمساعدتهم في تحرير آلاف النساء والفتيات اللاتي لا يزلن في الأسر.

وناشدت الإيزيدية نادية مراد طه (21 عامًا) البرلمانيين في لندن مساعدة الإيزيديين الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين والتحقيق فيما إذا كانت الجماعة المسلحة قامت بالإبادة الجماعية ضد الشعب الإيزيدي، ونقلت رسالتها إلى مجلس الأمن في الأمم المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وتحدثت إلى الكثير من الحكومات مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك، وسافرت إلى مصر واليونان والكويت والنرويغ والولايات المتحدة وبريطانيا لتوصيل رسالتها.

وذكرت طه في مقابلة لها "الأماكن التي زرتها أعطتني أملاً، ولكن مر عام ونصف دون أن يحدث شيء"، وتعرضت للتعذيب والاغتصاب بشكل متكرر قبل أن تتمكن من الهروب بعد 3 أشهر من الاحتجاز وتعيش الآن في ألمانيا، وأضافت "أنا على اتصال بالفتيات الأسيرات ويطلبن المساعدة لإطلاق سراحهن".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشكيل كتيبة عسكرية من الإيزيديات لاقتحام الموصل والانتقام من متطرفي داعش تشكيل كتيبة عسكرية من الإيزيديات لاقتحام الموصل والانتقام من متطرفي داعش



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 16:41 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

أفخم منتجعات للعائلات في جزر سيشل لقضاء عطلةٍ هادئةٍ

GMT 05:46 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شفاء سريع لحروق الفم دون معاناة بنصائح مهمة

GMT 02:49 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الكتاب اليمني يغزو معرض الشارقة الدولي بإصدارات مميزة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday