ارتفع إلى 28 على الأقل بينهم ضباط، عدد عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها الذين قتلوا خلال سيطرة الفصائل المقاتلة والإسلامية على اللواء 52 الذي يعد من أكبر القواعد العسكرية والمحاذي لبلدة الحراك في ريف درعا الشمالي الشرقي، فيما أصيب عشرات آخرين بجراح.
واستمرت الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بالكتائب المقاتلة من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في شرق بلدة سلوك الواقعة في الريف الشمالي لمدينة الرقة، حيث تمكنت الوحدات الكردية من التقدم مجددًا في المنطقة والسيطرة على تلة تقع على بعد كيلومترات قليلة من بلدة سلوك التي يتحصن فيها "داعش"، وترافقت الاشتباكات مع تنفيذ ضربات عدة من قبل طائرات التحالف على تمركزات للتنظيم في المنطقة.
وسيطرت الوحدات الكردية مدعمة بفصائل مقاتلة، أمس الثلاثاء، على قرية تل عبد الله الواقعة نحو 8 كلم إلى الشرق من بلدة سلوك داخل الحدود الإدارية لمحافظة الرقة، حيث تحاول التقدم باتجاه بلدة سلوك في الريف الشمالي لمدينة الرقة، بالتزامن مع تقدمها في الريف الغربي والشمالي الغربي لمدينة الرقة عقب سيطرتها على معظم ريف عين العرب "كوباني" الجنوبي الشرقي.
جدير بالذكر أن 14 عنصرًا على الأقل من تنظيم "داعش" بينهم شيشاني وآخران من جنسيات خليجية، لقوا حتفهم أمس الأول في قرية عالية الواقعة من 8 – 10 كم شرق بلدة سلوك، خلال قصف لطائرات التحالف واشتباكات مع الوحدات الكردية التي سيطرت أمس على القرية، وعثرت في منازل مواطنين على كميات كبيرة من الألغام التي زرعها تنظيم "داعش" في منازل مواطنين.
وسقط بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض أرض على منطقة في حي الشعار، ولم ترد أنباء عن إصابات، في حين ألقى داعش" ووحدات الحماية الكردية في ريف رأس العين" href="../../../home/pagenews/%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D9%88%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%B1%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D9%86.html" target="_blank">الطيران المروحي برميلا متفجرًا، على منطقة في حي السكري، كما ارتفع إلى 2 هم مواطن وابنه عدد القتلى الذين قضوا يوم أمس، جراء قصف تنظيم "داعش"، لمناطق في قرية كفرة في ريف حلب الشمالي.
وألقى الطيران المروحي برميلا متفجرا على منطقة في حي الشعار ما أدى لأضرار مادية، في حين قصف الطيران الحربي صباح الأربعاء، مناطق في بلدة بيانون في ريف حلب الشمالي، فيما تدور منذ ما بعد منتصف ليل أمس، وحتى الآن اشتباكات عنيفة بين الكتائب الإسلامية والمقاتلة من طرف، وعناصر تنظيم "داعش " من طرف آخر، في منطقة الوحشية في ريف حلب الشمالي، ترافق مع قصف عناصر التنظيم، مناطق في محيط القرية بقذائف الهاون والمدفعية.
ونفذ الطيران الحربي صباح اليوم غارتين على مناطق في جبل الزاوية، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، في حين قصف الطيران المروحي بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، مناطق في مدينة إدلب، ومناطق أخرى في بلدة سراقب، ولم ترد معلومات عن إصابات.
وفجر عناصر تنظيم "داعش"، أحد خطوط الغاز بالقرب من مطار التيفور في ريف حمص الشرقي، في حين دارت بعد منتصف ليل أمس اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في أطراف منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما دارت ليل أمس اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف وعناصر تنظيم "داعش " من طرف آخر، في محيط منطقة جزل وبيارات تدمر في ريف حمص الشرقي، وسط معلومات عن تقدم للتنظيم وسيطرته على مناطق جديدة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.
كما ألقى الطيران المروحي، عدة براميل متفجرة على مناطق في قرى جسر بيت الرأس وخربة الناقوس والمنصورة والعمقية بسهل الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي، ولم ترد أنباء عن إصابات، بينما تعرضت مناطق في قرية زيزون بسهل الغاب، ومناطق أخرى في بلدة عقرب في ريف حماه الجنوبي، لقصف من قبل القوات الحكومية ما أدى لأضرار مادية، كما نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في ناحية عقيربات وغارة أخرى على مناطق في قرية جنى العلباوي في ريف حماه الشرقي والتي يسيطر عليهما تنظيم "داعش" ولم ترد أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة الحراك، في حين قصفت القوات الحكومية صباح الأربعاء، مناطق في بلدة الحراك، ترافق مع تنفيذ الطيران الحربي 4 غارات على مناطق داخل اللواء 52، الذي سيطرت عليه الفصائل الإسلامية والمقاتلة يوم أمس.
في حين ارتفع إلى 28 على الأقل بينهم ضباط، عدد عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها الذين قتلوا خلال سيطرة الفصائل المقاتلة والإسلامية على اللواء 52 الذي يعد من أكبر القواعد العسكرية و المحاذي لبلدة الحراك في ريف درعا الشمالي الشرقي، فيما أصيب عشرات آخرين بجراح.
وقتل 9 عناصر على الأقل من "حزب الله" اللبناني خلال اشتباكات مع الفصائل الإسلامية و"جبهة النصرة" في جرود القلمون، التي تمكن عناصر الحزب والقوات الحكومية من التقدم فيها خلال الأيام الفائتة والسيطرة على نقاط استراتيجية.
أرسل تعليقك