الملك سلمان يزور القاهرة الاثنين ومحادثات القمة مع السيسي تتناول المنطقة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

تؤكد ارتباط البلدين قيادة وحكومة وشعبا بعلاقات ود وصداقة متوارثة جيلاً بعد آخر

الملك سلمان يزور القاهرة الاثنين ومحادثات القمة مع السيسي تتناول المنطقة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الملك سلمان يزور القاهرة الاثنين ومحادثات القمة مع السيسي تتناول المنطقة

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز
القاهرة - محمد الشناوي

اكتملت التحضيرات للزيارة التاريخية التي سيقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز غداً الاثنين الى العاصمة المصرية القاهرة والتي ستستمر ثلاثة أيام، علماً أن المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، نفى ما تردد عن تأجيل الزيارة مؤكدًا أنها ستكون في موعدها، وأن ما أثير عن تأجيلها شائعات لا أساس لها من الصحة.

وأكد وزير الخارجية المصري في تصريحات لوسائل إعلام محلية إن "الكل ينتظر زيارة العاهل السعودى لمصر على المستوى الشعبي، لكونها تمثل رمزًا للعلاقة الخاصة التي تربط البلدين"، موضحًا أن الزيارة ستشهد استعراضًا لكل القضايا التي تهم البلدين وكل ما يتعلق بتحقيق الاستقرار ومواجهة التحديات القائمة.

وقال إن "هناك طموحات كبيرة وقيادات واعية تدرك حاجات المنطقة في هذه اللحظة الحرجة، وهي لحظة غير مسبوقة في تاريخ العالم العربي بما تشهده من تحديات كثيرة والاضطرابات التي تواجهها والتشاحن الإقليمي، وهي تحديات لا يمكن التعامل معها إلا إذا وقفت مصر والمملكة صفًا واحدًا وفي خندق واحد".

وحول الزيارة، نشرت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" الرسمية تقريراً خاصاً قالت فيه: إن "الزيارة تؤكد ارتباط البلدين قيادة وحكومة وشعبا بعلاقات ود وصداقة متوارثة جيلا بعد آخر مهما تعرضت لفتور أو توترات، وعلاقات التعاون والصداقة المصرية السعودية، تتعدى مجالات السياسة والاقتصاد وترقى لكونها علاقات محبة ذات جذور ممتدة عبر الأجيال، فالشعب المصري محب للمملكة بكل ما تحتضنه أرضها الطاهرة، من كعبة مشرفة، وجسد النبي الشريف، وثرى الخلفاء الراشدين وأمهات المسلمين والصحابة الأبرار الأطهار".
 
وأشارت الى أن "مواقف السعودية مع مصر في أزماتها والتي طالما عكست وبقوة مظاهر الدعم والمساندة هي مواقف محفورة في الوجدان ولا تنسى، حيث تترجم مشاعر المحبة والإخاء بين البلدين بكامل تكوينهما، ويرجع ذلك لما يكنه أبناء الملك عبد العزيز من حب ومودة لمصر وشعبها، وجذور هذا الحب امتدت من عهد مؤسس المملكة العربية السعودية ليومنا هذا، فهو أب جميع ملوك المملكة الذين خلفوه بدءا من الملك سعود ثم الملك فيصل ثم الملك خالد ثم الملك فهد ثم الملك عبد الله وثم الملك سلمان ، وجميعهم عكس بمواقفه حبا دفينا لمصر".
 
وأضاف الوكالة: "على نفس القدر كانت محبة المصريين لملوك السعودية وشعبها، لما يشعرون به تجاههم من تقدير لقوامتهم وخدمتهم للحرمين الشريفين ، وفى هذا السياق كان استقبال الشعب المصري للملك عبد العزيز آل سعود في زيارته الأولى لمصر فى عام 1946 ، استقبالا جماهيريا حافلا لدى وصوله للسويس على ظهر يخت المحروسة، وفى القاهرة عندما جاب شوارعها وميادينها مع الملك فاروق بعربة ملكية مكشوفة لقصر عابدين وسط حفاوة بالغة من الشعب المصري، وحينها وصفت الصحافة المصرية الزيارة بأنها حدثا عظيما، ووصفت ضيف مصر بأنه صقر الجزيرة، وبعد أن تغير نظام الحكم في مصر من ملكي إلى جمهوري، ظل الملك عبد العزيز على وده وتقديره لمصر حبا لها ولأهلها" .
 
وذكرت الوكالة " بحرص الملك عبد العزيز آل سعود على مدى سنوات حكمه على حسن العلاقة وتأكيد المحبة والصداقة بينه وبين المصريين حكومة وشعبا، وكان دائم القول المأثور "لا غنى للعرب عن مصر، ولا غنى لمصر عن العرب" ، وبعده قام الملك سعود بتنفيذ وصية والده بشأن حب مصر ، فكان موقفه المشرف بقراره المؤيد لتأميم قناة السويس ، حيث وضع كافة إمكانات المملكة الاقتصادية والجغرافية والعسكرية في خدمة الصراع ضد المعتدين في العدوان الثلاثي، كما وضع إمكاناتها من البترول تحت خدمة مصر ، معلنا أن البترول العربي السعودي هو للعرب وللدفاع عنهم أولا وأخيرا.
 
وبعد نكسة عام 1967 توجه الملك فيصل بنداء إلى الزعماء العرب بضرورة الوقوف إلى جانب مصر ودول الطوق، وتأمين الدعم السياسي لهم وتخصيص الأموال التي تمكنهم من الصمود في حربهم ضد إسرائيل، واستمرت المساندة السعودية لمصر حتى حرب أكتوبر 1973 حينما قادت المملكة معركة البترول فكتبت انتصار عام 1973 بحروف من نور في تاريخ التضامن العربي.
 
وقالت الوكالة في تقريرها: "على الدرب سار خادم الحرمين الشريفين الراحل الملك فهد بن عبد العزيز ، الذي وصف مصر بأنها ملء القلب والعين، وهي عبارة تغني عن الكثير من التفاصيل عن العلاقة بين البلدين، وفي ثورة شباب مصر أكد الملك عبد الله رحمة الله وقوف القيادة السعودية إلى جانب مصر ، ودعم ثورة 30 يونيو وكان أول زعيم عربي يلتقي بالرئيس عبد الفتاح السيسي بعد توليه مقاليد الحكم في مصر".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك سلمان يزور القاهرة الاثنين ومحادثات القمة مع السيسي تتناول المنطقة الملك سلمان يزور القاهرة الاثنين ومحادثات القمة مع السيسي تتناول المنطقة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday