دمشق- نور خوام
سيطرت القوات الحكومية السورية، على قرية كفين في ريف حلب الشمالي، وتابعت تقدمها تجاه مدينة تل رفعت القريبة من الحدود التركية، وأحكمت قبضتها على بلدة دير جمال وقرية طعانة وتل برلهين الاستراتيجي في ريف حلب الشرقي، وتابعت تقدمها تجاه بلدتي بيانون وكفر نايا، كما استعادت السيطرة على قرية "باشورة" في ريف اللاذقية عقب اشتباكات متوسطة مع مقاتلي الحزب التركستاني.
وشنّت طائرات حربية روسية مساء الأحد 3 غارات على مدينة تادف وقرية قباسين في الريف الشرقي، كما تم قصف بلدة معارة الأرتيق في ريف حلب الغربي، وأسفر قصف مماثل على مدينة الأتارب عن مقتل عدد من المسلحين، تزامنًا مع غارات جوية روسية على مدينتي عندان وحريتان وبلدتي حيان ومسقان وقرية كفرنايا، كما دارت اشتباكات بين تنظيم "داعش" المتطرف والقوات الحكومية في محيط قرية تل مكسور في الريف الشرقي.
ونفذت طائرات حربية، يعتقد أنها روسية، ضربات على مناطق في بلدات حيان وحريتان ومعارة الأرتيق في ريف حلب الشمالي، بينما نفذت طائرات حكومية عسكرية ضربات على مناطق في بلدة تادف في ريف حلب الشمالي الشرقي، ما أدى إلى إصابة عدة أشخاص بجراح ومعلومات عن قتيلين اثنين.
وتستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف في ريف حلب الشرقي، وسط تقدم للقوات الحكومية وسيطرتها على مناطق شرق قرية الطعانة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كذلك تمكنت وحدات حماية الشعب الكردي من الوصول إلى الطريق الواقع جنوب بلدة دير جمال في ريف حلب الشمالي، والسيطرة عليه، منعًا لتقدم القوات الحكومية والسيطرة على البلدة القريبة من بلدة تل رفعت والواقعة شمال بلدتي الزهراء ونبل.
وتم نقل عشرات الأسر إلى مدينة عفرين، التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردي، بواسطة حافلات وإدخالهم إلى مدينة عفرين، ومن ثم تم توزيعهم على مدارس ومخيم روبار في المنطقة التي تسيطر عليها الوحدات الكردية، وذكرت مصادر كردية موثوقة أن عملية نقل اللاجئين "جاءت تلبية لنداء أخوة الشعب ولنثبت للجميع بأن سورية هي لجميع مواطنيها، وأن الوحدات الكردية تحرص على الأخوة الكردية- العربية، ولا تحارب العرب كما روجت لها وسائل وحملات إعلامية".
وفي غوطة دمشق، أكد مصدر ميداني أن القوات الحكومية استهدفت منطقة "تل صوان" بصواريخ أرض- أرض من قواعدها في منطقة "القطيفة"، بالإضافة إلى قصف مدفعي كثيف، بعد الكمين الذي تعرض له عناصرها صباح الأحد، وقتل فيه 13 عنصرًا بحسب مصدر عسكري.
وبثّ جيش الإسلام تسجيل فيديو يوثق الكمين الذي نصبه مقاتلوه لجنود القوات الحكومية، ويظهر الفيديو مقاتلي جيش الإسلام وهم متمترسين خلف ساتر ويقنصون 9 من جنود القوات الحكومية الواحد تلو الآخر، ثم يظهر جثث 12 من جنود القوات الحكومية في المنطقة ذاتها.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في اليمامة في جبل التركمان في الريف الشمالي، ومناطق أخرى في قريتي أوبين والتفاحية في جبل الأكراد، بينما تستمر الاشتباكات المتقطعة في عدة محاور في جبلي التركمان والأكراد بين الفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل مقاتلة أخرى من طرف، وغرفة عمليات القوات الحكومية بقيادة ضباط روس ومشاركة جنود روس، بالإضافة إلى الحرس الثوري الإيراني ومسلحين من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف آخر، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
وعثرت قوات الأمن الداخلي الكردي (الأسايش) على جثة مواطن في منطقة المداجن في بلدة التوينة على الطريق الواصل بين مدينتي الحسكة وتل تمر، وعليه آثار طلق ناري في الرأس ولا تزال ظروف مقتله مجهولة، واستهدف مسلحون مجهولون بعبوة ناسفة سيارة إسعاف تابعة لجند الأقصى في منطقة سرمين في ريف إدلب الشمالي، ما أدى إلى إصابة السائق بجراح.
واستهدفت الفصائل بنيران رشاشاتها الثقيلة تمركزات للقوات الحكومية في قرية المغير في ريف حماة الشمالي، من دون أنباء عن خسائر بشرية، واستهدفت تمركزات للقوات الحكومية في قرية جدرين في ريف حماة الجنوبي، ونفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية ضربات على مناطق في قرية السرمانية في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، وتواصلت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة في محيط بلدة حربنفسة في ريف حماة الجنوبي، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
ونفذت المقاتلات الروسية أنها روسية المزيد من الضربات على أماكن في محيط منطقة الغجر وأم شرشوح في ريف حمص الشمالي، وأماكن أخرى في قرية غرناطة في ريف حمص الشمالي، بينما تعرضت مناطق في مدينة تلبيسة وقرية الفرحانية الشرقية في ريف حمص الشمالي لضربات من طائرات حربية يعتقد أنها روسية، ما أدى إلى مقتل طفل على الأقل وإصابة عدة أشخاص بجراح بعضهم في حالات خطرة في مدينة تلبيسة، محافظة درعا وقصفت القوات الحكومية مناطق في قرية أم ولد في ريف درعا الشرقي، من دون أنباء عن إصابات، وأبلغ تنظيم "داعش" المقاتلين السابقين في الفصائل المقاتلة ممن لم يقاتلوه سابقاً وقاتلوا القوات الحكومية فقط، وتركوا العمل العسكري، بوجوب الالتحاق بـ"دورات شرعية" ستنظم لهم في مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي.
أرسل تعليقك