دمشق – نور خوّام
تمكنت القوات الحكومية والحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية مدعمة بغطاء جوي روسي، من صد هجوم معاكس شنته الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) على بلدة رتيان في ريف حلب الشمالي، في محاولتها استعادة سيطرة على البلدة، حيث دارت معارك كر وفر طاحنة بين الطرفين، ترافقت مع المزيد من القصف المكثف من قبل القوات الحكومية، وسط استمرار قصف طائرات حربية روسية وسورية والطيران المروحي على مناطق في البلدة، بالتزامن مع استهداف الفصائل والنصرة تمركزات لالقوات الحكومية في البلدة وأطرافها، وأسفرت هذه المعارك عن استشهاد ومصرع 80 مقاتل من الفصائل الإسلامية والمقاتلة والنصرة على الأقل، ومقتل ما لا يقل عن 60 عنصر من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، والجدير بالذكر أن القوات الحكومية مدعمة بمسلحين سوريين وغير سوريين موالين لها، حاولت في شباط / فبراير من العام 2015، السيطرة على بلدة رتيان، وخسرت أكثر من 200 من عناصرها وضباطها، دون أن تتمكن من السيطرة على البلدة.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في جبلي التركمان والأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، وسط استهداف الفصائل تمركزات لالقوات الحكومية في الجبلين، ترافق مع استمرار المعارك بين الفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى من طرف، وغرفة عمليات القوات الحكومية بقيادة ضباط روس ومشاركة جنود روس، بالإضافة لالقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف آخر في محيط منطقة الكبانة الاستراتيجية وعدة محاور في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، بينما قتل عنصر من القوات الحكومية خلال اشتباكات مع الفصائل الإسلامية في ريف دمشق.
كما جددت طائرات حربية قصفها لمناطق في مدينة إعزاز وبلدتي منغ والعلقمية ومنطقة مطار منغ العسكري في ريف حلب الشمالي، ومناطق أخرى في بلدات عندان ومارع وتل رفعت، ما أدى لإصابة عدة أشخاص بينهم مواطنات وأطفال، وسط استمرار المعارك بين القوات الحكومية والحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة من طرف آخر في عدة محاور بريف حلب الشمالي، ترافق مع استمرار القصف من قبل القوات الحكومية والطائرات الحربية الروسية والسورية على مناطق الاشتباك ومناطق في الريف الشمالي لحلب، وسط تقدم لالقوات الحكومية مزارع تطل على منطقة دير جمال في ريف حلب الشمالي، كذلك سقط عدد من القذائف التي أطلقها تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق في بلدة إحرص بريف حلب الشمالي، وسط اشتباكات بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف، والتنظيم من طرف آخر في محيط البلدة، كما نفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق في قريتي مسقان وكفرنايا بريف حلب الشمالي، بينما لا تزال المعارك مستمرة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر في محيط منطقة المحطة الحرارية بالقرب من مطار كويرس العسكري، وسط تقدم القوات الحكومية وسيطرتها على نقاط جديدة في محيط منطقة المحطة، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، في حين سقطت المزيد من القذائف على مناطق في أحياء السريان الجديدة والميدان والسليمانية ومساكن السبيل والأشرفية والحمدانية والموكامبو والسبيل والخالدية وحلب الجديدة وحي 606 والتلفون الهوائي وجمعية المهندسين ومحطة بغداد وشارع تشرين ومنطقة الراموسة بمدينة حلب، ما أدى لاستشهاد طفلة بحي التلفون الهوائي، بالإضافة لسقوط جرحى في عدة أحياء، ومعلومات عن شهداء، كذلك دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط حي الأشرفية بمدينة حلب، دون معلومات عن خسائر بشرية.
ونفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية ضربات على مناطق في حي الشيخ ياسين في مدينة دير الزور، ما أدى لإصابة عدة أشخاص بجراح، يأتي ذلك في الوقت الذي قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدتي مورك واللطامنة وقريتي معركبة ولحايا في ريف حماة الشمالي، وسط معارك عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط قرية معركبة بريف حماة الشمالي، كما دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محيط بلدة السرمانية بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، دون أنباء عن إصابات، كما سقط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض-أرض على منطقة في مدينة داريا في الغوطة الغربية، فيما ارتفع إلى 40 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في مدينتي داريا ومعضمية الشام، كما اغتال مسلحون مجهولون رجلاً في مدينة الضمير، حيث أطلقوا عليه النار في الحي الجنوبي من البلدة ولاذوا بالفرار، بينما سقطت قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية على مناطق في ضاحية الأسد، دون أنباء عن إصابات.
وجددت طائرات حربية قصفها لمناطق في مدينة إعزاز وبلدتي منغ والعلقمية ومنطقة مطار منغ العسكري في ريف حلب الشمالي، ومناطق أخرى في بلدات عندان ومارع وتل رفعت بريف حلب الشمالي، ما أدى لإصابة عدة أشخاص بينهم مواطنات وأطفال، بالتزامن مع استمرار المعارك بين القوات الحكومية والحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة من طرف آخر في عدة محاور بريف حلب الشمالي، ترافق مع استمرار القصف من قبل القوات الحكومية والطائرات الحربية الروسية والسورية على مناطق الاشتباك ومناطق في الريف الشمالي لحلب، وسط تقدم لالقوات الحكومية في مزارع تطل على منطقة دير جمال في ريف حلب الشمالي، علماً أن بلدة ماير سيطرت عليها القوات الحكومية بدون قتال، بسبب عدم وجود مقاتلين فيها، حيث كانوا قد انسحبوا منها الليلة الفائتة، كذلك سقط عدد من القذائف التي أطلقها تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق في بلدة إحرص بريف حلب الشمالي، وسط اشتباكات بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف، والتنظيم من طرف آخر في محيط البلدة، كما نفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق في قريتي مسقان وكفرنايا بريف حلب الشمالي، بينما لا تزال المعارك مستمرة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر في محيط منطقة المحطة الحرارية بالقرب من مطار كويرس العسكري، وسط تقدم القوات الحكومية وسيطرتها على نقاط جديدة في محيط منطقة المحطة، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، في حين سقطت المزيد من القذائف على مناطق في أحياء السريان الجديدة والميدان والسليمانية ومساكن السبيل والأشرفية والحمدانية والموكامبو والسبيل والخالدية وحلب الجديدة وحي 606 والتلفون الهوائي وجمعية المهندسين ومحطة بغداد وشارع تشرين ومنطقة الراموسة في مدينة حلب، ما أدى لاستشهاد طفلة بحي التلفون الهوائي، بالإضافة لسقوط جرحى في عدة أحياء، ومعلومات عن شهداء، كذلك دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط حي الأشرفية، دون معلومات عن خسائر بشرية
كما أبلغت مصادر قيادية كردية في منطقة عفرين، التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردي، المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الوحدات الكردية التقت بقيادات فصائل في ريف حلب الشمالي، واتفقا على تأمين ملاذ ومأوى للنازحين السوريين، العالقين على الحدود السورية - التركية، قرب معبر باب السلامة الحدودي، وأكدت المصادر القيادية أن الاتفاق قام على فتح ممر إنساني من اعزاز إلى عفرين للأهالي النازحين من بلداتهم وقراهم بريف حلب، وتوفير العلاج الفوري للحالات الصحية والمرضية الطارئة والتي تحتاج لمعالجة مباشرة، بالإضافة لاستيعاب أكبر عدد منهم في منطقة عفرين، ونقل قسم آخر منهم إلى ريف إدلب، مروراً بمنطقة عفرين، وذلك بإشراف وحماية من الوحدات الكردية التي ستعمل على تأمين الطريق لهم، جدير بالذكر أن آلاف المواطنين السوريين لا يزالون عالقين على الحدود السورية - التركية، ولم تسمح لهم السلطات التركية بعد، بالدخول إلى أراضيها، فيما دخل قسم منهم إلى القسم السوري من معبر باب السلام الحدودي.
أرسل تعليقك