الطيبي يؤكد أنَّ العرب في الداخل المحتل سيواجهون موحدين قانون برافر العنصري
آخر تحديث GMT 06:56:25
 فلسطين اليوم -
الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي ليلي أوكراني وتؤكد اعتراض 29 طائرة مسيرة كان تستهدف مواقع روسية الجيش الإسرائيلي يعلن نجاح اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن المرصد السوري يعلن عن مقتل 3 من فصائل موالية لتركيا في غارة روسية على ريف حلب الشرقي أمر ملكي في المملكة العربية السعودية يقضي بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية تجتاح شمال أميركا مع موجة برد قارس تضرب الجنوب وتسجل درجات حرارة تحت الصفر قرار كويتي بسحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية يثير ردود فعل واسعة عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى الواجهة مجددًا مع انتشارها في سوق السيارات المصري بشكل ملحوظ الفيضانات في تايلاند تُسّفر عن مقتل 9 أشخاص ونزوح 13 ألف آخرين قصف إسرائيلي على خان يونس يؤدي إلى مقتل عاملين بمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» بعد استئناف عملياتها في غزة الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام
أخر الأخبار

يسعى لتهجير سكان القرى الفلسطينية من النقب وتجميعهم في "بلديات التركيز"

الطيبي يؤكد أنَّ العرب في الداخل المحتل سيواجهون موحدين قانون "برافر" العنصري

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الطيبي يؤكد أنَّ العرب في الداخل المحتل سيواجهون موحدين قانون "برافر" العنصري

النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي
غزة – محمد حبيب

أكد النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي، أنَّ هناك عملًا مشتركًا بين القائمة العربية في "الكنيست" والأحزاب والحركات السياسية المشتركة في لجنة المتابعة العليا، للمواجهة والتصدي إلى "قانون برافر".

ومن المتوقع أن تقر اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع، غدًا الأحد، استئناف مراحل تشريع "قانون برافر" الذي صودق عليه بالقراءة الأولى قبل أكثر من عامين، لكن تم وقف إجراءات إقراره نهائيًا بعد أشهر قليلة في أعقاب إضرابات و"تظاهرات الغضب" لفلسطينيي الداخل الذي قاده "الحراك الشبابي".

وأضاف الطيبي في تصريحات صحافية السبت أنَّ هذا المشروع أكثر المشاريع عنصرية وإقصاء، لأنه يلخص ويحدد تعامل الدولة مع العرب الفلسطينيين في الداخل، وتحديدًا العرب المتواجدين في النقب، موضحًا أنَّ من شأن تطبيق "برافر" أن يؤدي إلى إجلاء عشرات آلاف من عرب النقب والاستيلاء على الأراضي التي يعيشون عليها، مضيفا "واجهنا هذا القانون في الكنيست السابق برلمانيًا وميدانيًا وشعبيًا في المظاهرات والإعلام وداخل أروقة الكنيست واللجان، وكنا متأكدين أن القانون تم وضعه على الرف لإعادته ثانية.

وتابع: نحن أمام حكومة هي الأكثر تطرفًا، لافتًا إلى أنَّ قانون "برافر" وموضوع قرية "أم الحيران" التي تعمل الحكومة الإسرائيلية على إجلائها وإقامة بلدة يهودية مكانها اسمها "حيران"، هي ترجمة لسياسة التمييز العنصري ضد المواطنين العرب الفلسطينيين والذين يمثلون 20 % من السكان داخل إسرائيل.

وأوضح أنَّ الحكومة الإسرائيلية تفرض علينا المواجهة للتصدي لهذا المشروع الذي يمس الأرض والمسكن ووجود العرب في هذه الأرض، ونحن ماضون في المواجهة التي ستبقى مستمرة".

وتعتزم الحكومة الإسرائيلية اليمينية إحياء "تسوية مسألة البلدات البدوية في النقب" المعروفة بـ"مخطط برافر" والهادف أساسًا إلى اقتلاع نحو 45 ألف بدوي من 17 قرية رفضت الحكومات السابقة الاعتراف بها بداعي أن سكانها يقيمون على أراض لا يملكون ملكية رسمية عليها، وأنها "أراضي دولة".

ويقترح المخطط تجميع عشرات الآلاف الذين سيتم ترحيلهم وسلب أراضيهم، في بلدتين جديدتين مثلما فعلت في سبعينات القرن الماضي مع أبناء جلدتهم عندما سلبت أراضيهم ونقلتهم إلى بلدات جديدة.

وذكرت صحيفة "هآرتس"، أمس الجمعة، أنَّ وزير "الزراعة" أوري أريئل من حزب المستوطنين "البيت اليهودي" المكلف بملف "بدو النقب" يعتزم إشراك ممثلي سكان القرى للاستماع إلى موقفهم من بنود المخطط. ونقلت عنه قوله إن "قضية الاستيطان البدوي في النقب مهمة قومية متواصلة منذ إقامة الدولة، وليس من مصلحة أحد أن يمر الوقت من دون معالجتها، ويجب أن نتوصل إلى حل مناسب من خلال الحوار بين الجميع". وتابعت الصحيفة أن الوزير سيدفع باتجاه إزالة العقبات التي تعترض حصول المواطنين البدو "في البلدات المعترف بها" على رخص للبناء.

ويقترح "مخطط برافر" على سكان القرى المزمع ترحيلهم، الذين حرمتهم الحكومات من أبسط الحقوق الفردية والجماعية ومقومات الحياة من شبكات مياه وكهرباء وصرف صحي وتراخيص بناء وخدمات تعليم وغيرها، تعويضًا ماليًا زهيدًا على أراضيهم أو مبادلتها بأرض أخرى بنصف المساحة وأقل، على أن يتم الاعتراف ببعض هذه القرى المشمولة ضمن خريطة البناء اللوائية.

وترفض غالبية ممثلي القرى ومعها منظمات حقوقية، المخطط وترى فيه مشروعًا عنصريًا ضد أهالي النقب الأصليين يهدف إلى نهب ما تبقى في حوزتهم من أراضٍ، إذ قد تتم مصادرة نحو 800 ألف دونم، مشيرين أيضًا إلى أن مبلغ التعويض الزهيد المقترح أقل بكثير مما دُفع لمواطنين يهود. ويحذر معارضو المخطط من أنه في حال تطبيقه ستتغير جغرافية النقب وديموغرافيته على نحو يضمن الغالبية اليهودية فيه.

وكان "المركز العربي للتخطيط البديل" حذر من أن تحديد "قانون برافر" منطقة خاصة للسكان البدو في النقب هو في واقع الأمر اقتراح لـ"غيتو" للبدو، و"القانون مشابه لمجموعة القوانين العنصرية لنظام الأبارتايد البائد في جنوب أفريقيا الذي حدد المناطق المنفصلة لسكن المجموعات السكانية المختلفة (البيض والسود)".

ويخشى المعارضون من أن ينجح وزير "الزراعة" الحالي في إقناع بعض وجهاء القرى المهددة بالمصادرة بقبول المخطط، ما من شأنه دق إسفين بين أهالي القرى غير المعترف بها.

يذكر أن مشروع برافر أو مخطط برافر قانون إسرائيلي أقره الكنيست يوم 24 حزيران/ يونيو 2013 بناء على توصية من وزير التخطيط الإسرائيلي إيهود برافر عام 2011 لتهجير سكان عشرات القرى الفلسطينية من صحراء النقب جنوب إسرائيل، وتجميعهم في ما يسمى "بلديات التركيز"، حيث تم تشكيل لجنة برافر لهذا الغرض. ويعتبر الفلسطينيون هذا المشروع وجها جديدا لنكبة فلسطينية جديدة، لأن إسرائيل ستستولي بموجبه على أكثر من 800 ألف دونم من أراضي النقب وسيتم تهجير 40 ألفا من بدو النقب وتدمير 38 قرية غير معترف بها إسرائيليا. إلا أن إسرائيل قد تراجعت عن هذا المشروع في كانون الأول/ ديسمبر 2013، نتيجة للضغوط الشعبية العربية داخل الخط الأخضر.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطيبي يؤكد أنَّ العرب في الداخل المحتل سيواجهون موحدين قانون برافر العنصري الطيبي يؤكد أنَّ العرب في الداخل المحتل سيواجهون موحدين قانون برافر العنصري



 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 12:31 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 12:34 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على تأثير "الشاي" الساخن على أجسامنا في فصل الشتاء

GMT 11:56 2020 الأحد ,10 أيار / مايو

طيران الإمارات تعلن نمو أرباحها السنوية

GMT 15:19 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

بدلات رسمية من مجموعات ربيع وصيف 2019 حسب شكل جسمك

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 22:49 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الطلاق والأطفال

GMT 08:05 2020 الخميس ,26 آذار/ مارس

فندق سويسري يقدم خدمة غريبة بسبب "كورونا"

GMT 13:58 2019 الخميس ,25 تموز / يوليو

أحمد عاصم الملا يُوضّح أهم أعراض تسمم الحمل

GMT 16:39 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعتقل شابين من سيلة الظهر والرامة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday