الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام ليبرمان الحَرَم الإبراهيمي في الخليل المحتلة
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

يحاول الوزير "الإسرائيلي" كسب المزيد من الأصوات الانتخابية

"الخارجية" الفلسطينية تدين اقتحام ليبرمان الحَرَم الإبراهيمي في الخليل المحتلة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الخارجية" الفلسطينية تدين اقتحام ليبرمان الحَرَم الإبراهيمي في الخليل المحتلة

وزارة الخارجية الفلسطينية
غزة – محمد حبيب

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الاثنين، اقتحام وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ولفيف من عنصر حزبه، الحرم الإبراهيمي الشريف في قلب مدينة الخليل المحتلة، بعد اقتحام المتطرف اليميني بينت الحرم في محاولة لكسب المزيد من أصوات المستوطنين المحتلين قبل إجراء الانتخابات "الإسرائيلية" العامة.

وصرحت الوزارة، خلال بيان لها الاثنين، بأنها تنظر بخطورة بالغة إلى أبعاد ودلالات هذه الاقتحامات المتواصلة للمقدسات الفلسطينية، التي تتجاوز البعد الانتخابي الراهن، إذ يواصل اليمين المتطرف التمسك باحتلال أرض فلسطين، والاستمرار في توسيع البناء الاستيطاني ومصادرة الأراضي وتهويدها بما فيها القدس الشرقية، وإحلال ملايين المستوطنين فيها بدلاً من السكان الأصليين الفلسطينيين.

واعتبرت الوزارة أن ما حدث ويحدث من اقتحامات "ينسجم مع أيديولوجية اليمين المتطرف، ورؤيته لأرض فلسطين، وبما يضمن له أصوات الأعداد المتزايدة من المستوطنين".

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي واللجنة الرباعية الدولية ومنظمات الأمم المتحدة المختصة بالتحرك الذي يمليه القانون الدولي من أجل حماية المقدسات الفلسطينية، ودور العبادة في دولة فلسطين، والعمل الجاد من أجل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من غطرسة الاحتلال والمستوطنين.

كان ليبرمان اقتحم، الأحد الماضي، الحرم الشريف في مدينة الخليل، وذلك ضمن دعايته الانتخابية سعيًا في الحصول على أصوات المستوطنين هناك.

بدوره، ندد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، بما أقدم عليه ليبرمان، معتبرًا ما فعله يعود إلى أسباب انتخابية لا تخفى على أحد، ضمن سياسة الاستفزازات التي تهدف إلى استجلاب أصوات الناخبين المتطرفين والمستوطنين.

وأكد أن المسجد الإبراهيمي إسلامي ومكان لصلاة المسلمين وعباداتهم وحدهم، وأن ما يجري فيه من تقسيم وتدنيس إنما هو بفعل الاحتلال وعدوانه، وأن وضع سلطات الاحتلال يدها على المسجد عقب المذبحة المروعة العام 1994، إنما هو انتهاك للقوانين والأعراف والشرائع السماوية التي حرّمت المسّ بأماكن العبادة، وأن سلطات الاحتلال تتحمل عواقب هذه الاستفزازات، إذ إنها تعمل على حمايتها بدلاً من منعها.

وأدان حسين قرار ما يسمى بـ"المحكمة العليا الإسرائيلية" التي قررت السماح للمتطرفين اليهود بأداء الصلوات التوراتية في باحات المسجد الأقصى المبارك، واعتبار هذه الصلوات قانونية، محذرًا من عواقب مواصلة هذه الاستفزازات والانتهاكات لمقدسات تخص مسلمي العالم أجمع، وأن هذه السلطات ما انفكت تعمل على الاعتداء على أماكن العبادة الإسلامية والمسيحية جميعها.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام ليبرمان الحَرَم الإبراهيمي في الخليل المحتلة الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام ليبرمان الحَرَم الإبراهيمي في الخليل المحتلة



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday