الحكومة الجزائرية تكلف الجيش والقضاء إنهاء أعمال العنف في منطقة غرداية الجنوبية
آخر تحديث GMT 08:27:17
 فلسطين اليوم -
استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي شرق رفح واستمرار الاعتداءات على منازل المدنيين أسرى محررون من قبضة حماس يوجهون نداء إلى نتنياهو للمطالبة باستكمال الاتفاق والإفراج عن بقية المحتجزين في غزة عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم المحتجزين في غزة تعزيزات أمنية وحظر تجوال في مدينتي اللاذقية وطرطوس في سوريا بعد اشتباكات دامية اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوري وفلول النظام السابق على طريق حلب - اللاذقية مصرف سوريا المركزي يتلقى أوراق نقدية جديدة من روسيا وسط تحديات اقتصادية متزايدة بغداد تستضيف القمة العربية في 17 مايو بمشاركة واسعة لزعماء الدول العربية الاحتلال يقتحم رام الله والبيرة ويشن مداهمات واسعة لمنازل المواطنين الاحتلال ينشر 3000 شرطي في القدس ويقيد وصول المصلين للأقصى في أول جمعة من رمضان جرافات الاحتلال تهدم منشآت سكنية وزراعية في خربة الطويل جنوب نابلس
أخر الأخبار

المعارضة تُحمل السلطات مسؤولية الأحداث "الخطيرة" وسقوط قتلى

الحكومة الجزائرية تكلف الجيش والقضاء إنهاء أعمال العنف في منطقة "غرداية" الجنوبية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الحكومة الجزائرية تكلف الجيش والقضاء إنهاء أعمال العنف في منطقة "غرداية" الجنوبية

أجهزة الأمن الجزائرية
الجزائر - كمال السليمي

كلفت الحكومة الجزائرية الجيش والقضاء إنهاء أعمال العنف التي اندلعت قبل ثلاثة أيام بين العرب والأمازيغ في منطقة غرداية في الجنوب، التي أسفرت عن أكثر من 20 قتيلًا وعشرات الجرحى، وإحراق مراكز تجارية ومنازل وسيارات في مدينة القرارة.

واتخذت هذه الأحداث الدموية أبعادا وطنية حملت الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة على عقد اجتماع طارئ مساء الأربعاء، مع رئيس الوزراء عبدالمالك سلال، ونائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي أحمد قايد صالح.

وإثر الاجتماع كلف الرئيس بوتفليقة قائد المنطقة العسكرية الرابعة، التي تتبعها ولاية غرداية، بـ"الإشراف على عمل مصالح الأمن والسلطات المحلية المعنية من أجل استتباب النظام العام والحفاظ عليه عبر ولاية غرداية"، وفق بيان للرئاسة.

كما كلف بوتفليقة رئيس الوزراء بـ"السهر بمعية وزير العدل على أن تتكفل النيابة العامة بسرعة وبحزم بكل خروقات القانون عبر ولاية غرداية، لاسيما المساس بأمن الأشخاص والممتلكات".

إلا أن صحيفة "لا تريبون" ذكرت أن "الأزمة هي وجه من الوجوه التي تعبر عن أزمة الدولة الوطنية التي لم تعمد إلى الاستفادة من خصوصية المناطق، بل تجاهلت أشكال التنظيم الذاتي المتوارثة عبر الأجيال".

وشنت أجهزة الأمن الجزائرية أمس حملة بحثا عن المتورطين في أحداث العنف المذهبية بين العرب (المالكيين) والأمازيغ (الإباضيين)، التي شهدتها ولاية غرداية، لاسيما يومي الثلاثاء والأربعاء، كما كشفت مصادر إعلامية عن أن مصالح الأمن أوقفت 27 شخصا للاشتباه بتورطهم في هذه الأحداث.

وذكرت مصادر إعلامية محلية أنَّ النائب العام أصدر أمرًا بتوقيف الناشط كمال فخار وأتباعه، المحسوبين على الأمازيغ لاحتمال ضلوعهم في هذه الأحداث، وأنه تم الشروع في ملاحقة المحرضين على العنف عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

من جهته، أكد رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال أن الدولة بكل مؤسساتها "ستكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة مواطنيها، ولكل من يحاول المساس بوحدة البلاد واستقرارها"، وذلك في أول تعليق له على أحداث العنف المذهبية التي شهدتها مدينة غرداية.

وأضاف سلال في رسالة نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنَّ "الدولة الجزائرية، وعلى رأسها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، تتابع بكل اهتمام وعن قرب مجريات هذه الأحداث الأليمة وآثار هذه التصرفات غير المسؤولة الغريبة على مجتمعنا المسلم والمتسامح، والمتشبع بروح التكفل والإخاء التي تحلى بهما على مر العصور".

وسيطر هدوء حذر، أمس الخميس، على ولاية غرداية، بعد يومين من أحداث العنف الدامي، حيث أكدت مصادر محلية أنَّه لم يتم تسجيل أي تجاوزات أو أحداث عنف ليلة الأربعاء والخميس، رغم أن الخوف لا يزال يسيطر على السكان. في حين أشارت مصادر محلية إلى أنه لم يلاحظ أي انتشار لأفراد الجيش، رغم أن الرئيس بوتفليقة كلف الجيش باستتباب الأمن والحفاظ عليه في غرداية من خلال الإشراف على عمل المصالح الأمنية والسلطات المحلية المعنية.

من جانبها، حملت المعارضة في الجزائر الحكومة مسؤولية الأحداث "الخطيرة" التي تشهدها مدينة غرداية على خلفية الصدامات العنيفة بين العرب والأمازيغ، إذ أكد رئيس حركة "مجتمع السلم" المحسوبة على التيار الإخواني عبد الرزاق مقري، أنَّ ما يحدث في ولاية غرداية أمر خطير للغاية، وأنَّ الفتنة في مدينة القرارة التي سجل بها أكبر عدد من القتلى، وبعض المناطق الأخرى بلغت مستوى ينذر بعواقب وخيمة على سلامة المواطنين وعلى وحدة البلد برمته، لافتا إلى أن غياب السلطة في هذه المنطقة أمر غير مفهوم، وأن بقاء الاقتتال لساعات طويلة بين الجزائريين دون تدخل من الأجهزة الأمنية أمر غير مستساغ.

وناشد مقري السلطات الرسمية أن تقوم بواجبها لإيقاف الفتنة، والعمل على إنهائها كلية وحدها، أو بالتعاون مع كل من يستطيع أن يقدم شيئا للمساعدة، داعيا سكان المنطقة جميعا إلى التعقل والتروي.

ومن جانبه؛ أشار رئيس الحكومة الأسبق، المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية العام 2014، رئيس حزب "طلائع الحريات" ـ قيد التأسيس ـ علي بن فليس إلى أنَّه يتابع بقلق كبير تحول منطقة غرداية إلى بؤرة توتر حقيقية وأزمة خطيرة، محملا المسؤولية لـ"الشغور في السلطة، وعدم شرعية المؤسسات وافتقادها المصداقية وعدم ثقة المواطنين بها".

وذكر بن فليس أنَّ أزمة غرداية الخطيرة كان يجب التكفل بها على أعلى مستوى في الدولة منذ مدة، موضحا وجود تقاعس غير مقبول وغير مسموح بالنظر لضخامة آثار هذه الأزمة على الوحدة الوطنية والأمن الإقليمي.

بدورها، دعت زعيمة حزب العمال اليساري لويزة حنون، الحكومة إلى تغيير طريقتها في التعاطي مع أزمة غرداية، والتحرك بشكل عاجل من أجل "وضع حد للانزلاقات الخطيرة"، مشيرة إلى أنَّ "الحديث عن حل أمني فقط للأزمة أثبت محدوديته، لاسيما مع تزايد العنف"، ودعت السكان إلى التعقل.

ويرى رئيس حزب "الجبهة الوطنية الجزائرية" موسى تواتي، أنَّ الوضع قي غرداية ناجم عن عدم قدرة الدولة على التكفل بمشاكل كل الجزائريين، مشددًا على أنَّ المشكلة في غرداية ليست مذهبية أو عرقية وإنما اقتصادية. فيما أوضح رئيس حزب "رئيس جيل جديد" سفيان جيلالي، أن مأساة غرداية كانت متوقعة منذ مدة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الجزائرية تكلف الجيش والقضاء إنهاء أعمال العنف في منطقة غرداية الجنوبية الحكومة الجزائرية تكلف الجيش والقضاء إنهاء أعمال العنف في منطقة غرداية الجنوبية



 فلسطين اليوم -

الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ فلسطين اليوم
الإطلالات التراثية الأنيقة المزخرفة بالتطريزات الشرقية، جزء مهم من أزياء الملكة الأردنية رانيا ترسم بها هويتها في عالم الموضة. هذه الأزياء التراثية، تعبر عن حبها وولائها لوطنها، وتعكس الجانب التراثي والحرفي لأبناء وطنها وتقاليدهم ومهاراتهم في التطريز الشرقي. وفي احدث ظهور للملكة رانيا العبدالله خلال إفطار رمضاني، نجحت في اختيار إطلالة تناسب أجواء رمضان من خلال تألقها بعباءة بستايل شرقي تراثي، فنرصد تفاصيلها مع مجموعة من الأزياء التراثية الملهمة التي تناسب شهر رمضان الكريم. أحدث إطلالة للملكة رانيا بالعباءة الوردية المطرزة بلمسات تراثية ضمن اجواء رمضانية مميزة يملؤها التآلف، أطلت الملكة رانيا العبدالله في إفطار رمضاني، بعباءة مميزة باللون الوردي تميزت بطابعها التراثي الشرقي بنمط محتشم وأنيق. جاءت عباءتها بتصميم فضف...المزيد

GMT 03:23 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حساب خامنئي بالعربية يغرّد بذكرى أربعين نصر الله

GMT 04:54 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

درة تنسق قطع ازياء قصيرة بأناقة لتتناسب مع الأجواء الشتوية

GMT 05:06 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

نيللي كريم تعلن عن مفاجأة فنية تجمعها مع محمد ممدوح

GMT 01:46 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

النوم بعيون "مفتوحة" يرجع لأسباب مرضية

GMT 15:56 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

استمتعي بالفخامة الملكيّة في فندق "ريكسوس بريميوم دبي"

GMT 05:35 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

العثور على مواد بلاستيكية في أحشاء جميع السلاحف البحرية

GMT 05:13 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"كوكو بالم" في المالديف يجبرك على الابتعاد عن العالم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday