غزة – محمد حبيب
اتهمت مصادر رسمية إسرائيلية الاثنين، قيادة حركة "حماس" في قطاع غزة بتوجيه عناصرها في الضفة لتنفيذ عمليات استشهادية.
وذكر مراسل الإذاعة العبرية غال بيرغر عن جهات إسرائيلية قولها إن حركة "حماس" في غزة وجهت الأوامر لعناصرها في الضفة لتنفيذ عمليات، وعلى خلاف العادة، لم تنشر وسائل الإعلام العبرية هذه الاتهامات إلا نقلا عن الإذاعة العبرية ومراسلها بيرغر، الأمر الذي يشكك في مصدر الاتهام.
ونقلت الإذاعة ظهر الاثنين على لسان مصدر أمني فلسطيني قوله إن السلطة اعتقلت الأسبوع الماضي خلية تابعة لـ"حماس" في الخليل جنوب الضفة الغربية، خططت لتنفيذ عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية.
وذكر المصدر أنه عثر بحوزة الخلية على أموال ومتفجرات وأن عناصرها اعترفوا باستعدادهم للموت في سبيل هكذا عمليات.
يشار إلى أن عملية نفذها عناصر من حركة "حماس" في نابلس مساء الأول من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، نجم عنها قتل ضابط استخبارات إسرائيلي وزوجته قرب مستوطنة ايتمار، كانت باكورة انتفاضة فلسطينية من أجل القدس، وانطلقت بعدها عمليات فلسطينية ردًا على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.
وكشفت صحيفة عبرية ظهر الاثنين النقاب عن قيام معدات هندسية تابعة للجيش الإسرائيلي بالبحث عن أنفاق محتملة إلى الشرق من وسط قطاع غزة وعلى مقربة من السياج الفاصل، وذلك بعد تلقي شكاوى من مستوطني المنطقة بسماعهم أصوات حفر تحت بيوتهم.
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" أن معدات هندسية للتنقيب عن الأنفاق بدأت عملها حول مستوطنات في غلاف غزة منذ أمس الأحد، وذلك على الرغم من اعتقاد قيادة الجيش الجنوبية أن أنفاق "حماس" لم تعبر الحدود بعد.
وذكرت أن أعمال الحفر تركزت قبالة وسط القطاع، وبدأت المعدات بالحفر على عمق عشرات الأمتار بهدف البحث عن أنفاق مفترضة بعد شكوى المستوطنين من أصوات الحفر والقلق الذي رافق ذلك.
وأضافت أن أعمال الحفريات منذ الأمس لم تصل إلى أي نفق، وينوي الجيش توسيع عمليات البحث لتشمل الكثير من مستوطنات الغلاف.
أرسل تعليقك