الاحتلال الإسرائيلي يقتحم منزل الشهيد السكري ويصيب شابًا ويعتقل 19 آخرين في الضفة الغربية
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

"الارتباط" يؤكد رفع الإغلاق عن مدينة رام الله وإعادة فتح جميع الطرق

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم منزل الشهيد السكري ويصيب شابًا ويعتقل 19 آخرين في الضفة الغربية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الاحتلال الإسرائيلي يقتحم منزل الشهيد السكري ويصيب شابًا ويعتقل 19 آخرين في الضفة الغربية

قوات خاصة اسرائيلية
غزة – محمد حبيب

أصيب شاب فلسطيني من بلدة قبلان جنوب نابلس صباح الثلاثاء، بعد إطلاق النار عليه من قبل قوات خاصة اسرائيلية، فيما اعتقل 19 شخصا آخرين من الضفة المحتلة، كما اقتحم أفراد القوات الخاصة الإسرائيلية محل لبيع الأجهزة المحمولة، في قرية قبلان، واعتقلوا شقيقين هما سامر وعبد اللطيف الأقرع، فيما قاموا بإطلاق النار على الشاب يوسف شحروج فأصيب في قدمه، قبل أن يتم اعتقاله، وصادرت القوات جهاز حاسوب وآيباد من المحل وتم نقل المعتقلين والمصاب إلى مستوطنة "ارائيل".

واقتحمت قوات الاحتلال منزل أمجد السكري في جماعين جنوب نابلس وأخذت مقاساته، واقتحمت سكنات لطلبة جامعة النجاح في منطقة الأكاديمية غرب نابلس وشرعت بتفتيشها، وخلال اقتحام الاحتلال لمناطق مختلفة شمال الضفة شن حملة اعتقالات واسعة، عرف من بين المعتقلين: ساهر نصاصرة من بيت فوريك- نابلس، وصهيب الأشقر من صيدا في طولكرم وهو شقيق الأسير الجريح ماهر الأشقر.

واقتحم جنود الاحتلال بلدتي العيزرية وأبو ديس في القدس، واعتقلوا كل من: محمد المكحل، ومحمد يزيد حمدان، وعلي فرعون، وعبد الله شطارة، وأمير شطارة، ومحمد شطارة، ومصطفى الياسيني، ومروان بصة، ونايف الخطيب، وأشرف الياسيني، وعلي عياد (20 عاما) من أبوديس.

وفي بيت لحم، شنت قوات الاحتلال عملية دهم في بلدة الخضر جنوب المدينة واعقتلت بلال صلاح، ومنصور عطية، وخليل خالد طفيحة، كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، شابا وفتيين اثنين من بلدة الخضر جنوب بيت لحم.وأفاد مصدر أمني بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب، منصور نصري صلاح (18 عاما)، والفتيين بلال محمد صلاح (15 عاما)، وخليل خالد صلاح (17 عاما)، بعد دهم منازلهم وتفتيشها.

هذا وهدمت جرافات بلدية الاحتلال في القدس، صباح الثلاثاء، منزلا في قرية صور باهر جنوبي العاصمة المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص، وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال حاصرت القرية منذ ساعات الصباح الأولى لتأمين هدم أحد المنازل بالقرية، ومنعت للمواطنين المتضررين والطواقم الصحفية من الاقتراب من الموقع.

في سياق متصل أعلن مدير الارتباط العسكري الفلسطيني، اللواء ركن جهاد الجيوسي، مساء الاثنين، عن رفع الاغلاق المفروض على مدينتي رام الله والبيرة، وذلك في أعقاب الضغوط التي قام بها الارتباط العسكري الفلسطيني، وأكد اللواء ركن الجيوسي أن الحواجز التي نصبت مؤخراً، وتحيط برام الله، تم إزالتها منتصف الليلة الحالية، وسيتم إعادة فتح جميع الطرق المؤدية إلى مدينة رام الله، بما فيها حاجز المحكمة "بيت إيل" وطريق قرية بيت عور التحتا والقرى المجاورة، وقرى شرقي رام الله.

وشدد اللواء ركن الجيوسي على إعادة فتح جميع الطرق المؤدية الى مدينة رام الله والبيرة، بما فيها حاجز المحكمة، والطرق غربي رام الله وشرقها بعد ضغوط متواصلة من قبل الارتباط العسكري الفلسطيني لتسهيل الحركة والتنقل على المواطنين الفلسطينيين.

وكانت سلطات الاحتلال فرضت منذ مساء الأحد، حصاراً على رام الله، فأغلقت عديد الطرق، ونصبت الحواجز، ومنعت حملة هوية رام الله من الخروج من المدينة، في غضون ذلك قالت القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي عن مسؤول أمني في حكومة الاحتلال ادعاءه أن سبب الحصار على رام الله هو خطر أمني.

وأكد المصدر أن الطوق العسكري الذي فرضه الاحتلال كان "مخففا" هذه المرة وسمح للسكان أن "يتنفسوا" بين الحين والاخر، ولكنه فعلا حاصر 350 الف فلسطيني في مدينتي رام الله والبيرة؛ ردا على العملية التي نفذها الشرطي الفلسطيني أمجد جاسر السكري ظهر امس عند حاجز بيت ايل.

وبحسب التقرير الذي بثته القناة فإن الأمن الاسرائيلي نفى أن يكون الحصار عقابا جماعيا وانما هو رد اسرائيلي على الخطر الذي يخرج من رام الله، حيث انتجبت رام الله حتى الان 45 عملية انتفاضية، وهناك معلومات أمنية يدعي الاسرائيليون امتلاكها عن عملية اخرى كانت ستنفذ من رام الله ضد إسرائيل، كما أفاد التقرير أن استمرار الحصار على رام الله سيعطي نتائج عكسية ويدفع بالمزيد من شبان رام الله للخروج بعمليات انتقامية، لذلك أفاد الأمن الإسرائيلي أنه لا يمكن إبقاء 350 ألف فلسطيني تحت الحصار دون هدف محدد (حصار رام الله ليس عقوبة جماعية وإنما محاولة لكسر موجة العمليات التي تخرج من هناك)، يكرر المصدر الأمني الإسرائيلي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم منزل الشهيد السكري ويصيب شابًا ويعتقل 19 آخرين في الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقتحم منزل الشهيد السكري ويصيب شابًا ويعتقل 19 آخرين في الضفة الغربية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday