القدس المحتلة – وليد أبو سرحان
يخشى الاتحاد الأوروبي من تصاعد العنف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين جراء إعادة انتخاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لولاية رابعة.
وحذر الاتحاد الأوروبي في تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية من أن "إسرائيل" تقف في نقطة استقطاب وعنف غير مسبوقة منذ الانتفاضة الثانية.
وجاء في التقرير السري الذي كشفت بعض تفاصيله، الجمعة الماضية، عبر الصحيفة البريطانية، أنَ "إسرائيل" تقف في نقطة الغليان التي تقع القدس في قلبها، وذلك على ضوء استمرار البناء الاستيطاني شرقي الخط الأخضر ومواصلة الخروقات والاختراقات للمسجد الأقصى الآمر الذي يهدد حل الدولتين.
وأجمل التقرير الذي تعده كل عام ممثلية الاتحاد الأوروبي في مدينة القدس أحداث عام 2014 محذرًا من أن القدس قد تعيش حالة استقطاب وعنف خطرتين لم تشهدهما منذ الانتفاضة الثانية، موصيًا بضرورة اتخاذ سلسلة من الإجراءات بهدف ممارسة الضغط على "إسرائيل" لإعادتها إلى طاولة المفاوضات مع الفلسطينيين.
وأشار التقرير إلى أحداث وقعت في المدينة المقدسة منها مقتل الطفل الفلسطيني محمد أبو خضير من حي شعفاط على يد مجموعة من المستوطنين، والعمليات التي استهدفت عدة أماكن في القدس ومنها العملية التي استهدفت الكنيس اليهودي.
ووفقا لصحيفة "الغارديان" يبحث الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة منذ انتخاب "نتنياهو" لولاية رابعة الاستراتيجية الواجب تبنيها لإعادة "إسرائيل" إلى مسار المفاوضات السياسية.
أرسل تعليقك