الأورومتوسطي يؤكد اعتماد 80 من سكان غزة على المساعدات الدولية
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

نسبة البطالة تشهد ارتفاعًا غير مسبوق بفعل سنوات الحصار

"الأورومتوسطي" يؤكد اعتماد 80% من سكان غزة على المساعدات الدولية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الأورومتوسطي" يؤكد اعتماد 80% من سكان غزة على المساعدات الدولية

الحصار الإسرائيلي
غزة – محمد حبيب

أكدت دراسة حديثة تناولت أوضاع قطاع غزة، خلال سنوات الحصار "الإسرائيلي" المفروض منذ صيف العام 2007، أن نحو 1.9 مليون فلسطيني، يختنقون في أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، ويقبعون تحت حصار بري وجوي وبحري، وبات أكثر من 80% من سكانه يعتمدون على المساعدات الدولية.

وأوضحت الدراسة التي سيصدرها "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" "مؤسسة حقوقية أوروبية غير حكومية" في وقت لاحق، أن أزمات القطاع الإنسانية المتكررة بالتزامن مع 3 هجمات عسكرية شنتها "إسرائيل"، حوَّلت غزة إلى "منطقة مخنوقة".

ووفقًا لدراسة المرصد، الذي يتخذ من جنيف مقرًا له، والتي حملت عنوان "اختناق: غزة في قبضة الأزمة الإنسانية"، فإن قطاع غزة وجراء عزله عن العالم الخارجي، بات أكثر من 80% من سكانه يعتمدون على المساعدات الدولية.

وأضاف تقرير الأورومتوسطي أن نسبة البطالة شهدت ارتفاعًا غير مسبوق بلغت بفعل سنوات الحصار نحو 42.8% وهي نسبة مرتفعة بالمقارنة مع الضفة الغربية التي تبلغ فيها نسبة البطالة 17.4 %.

وأدى الحصار "الإسرائيلي" وعدم دخول معظم المواد الخام إلى قطاع غزة إلى إيقاف نحو 90% من المشاريع التي كانت تديرها المنشآت الصناعية، وفقْد أكثر من 75 ألف موظف يعيلون نصف مليون شخص لوظائفهم منذ العام 2007.

ونتيجة للقيود التي تفرضها "إسرائيل" على قطاع الصيد، فقد انخفض متوسط صيد الأسماك من 3.650 طن متري إلى 1.938 طن متري، وهو ما يعني أن القيود "الإسرائيلية" تتسبب في خسارة 47% من الثروة السمكية سنويًا، وفق المنظمة.

كما انخفض عدد الصيادين المسجلين في قطاع غزة من 10 آلاف صياد تقريبًا إلى 3 آلاف صياد، بفعل الحصار البحري.

وفاقمت الحرب التي شنتها "إسرائيل" صيف العام الماضي، من المعاناة الإنسانية لسكان القطاع، وبحسب المرصد فإن الفترة التي سيحتاجها القطاع لإعادة إعماره تقدر بـ23 عامًا إذا ما استمر الحال كما هو عليه الآن من إغلاق المعابر وفرض قيود على المواد اللازمة لإعادة بناء المباني المدمرة.

وتعهدت دول عربية ودولية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بتقديم نحو 5.4 مليار دولار أميركي، نصفها تقريبًا سيخصص لإعمار غزة، بينما سيصرف النصف الآخر لتلبية بعض حاجات الفلسطينيين، غير أن إعمار القطاع، وترميم آثار ما خلّفته الحرب الأخيرة، لم يبدأ بعد.

وطالب الأورمتوسطي الدول الأوروبية، خاصة تلك التي تربطها حدود مع البحر الأبيض المتوسط، بأن تسارع لإنقاذ سكان قطاع غزة وانتشالهم من الحصار والاختناق.
وأكدت المنظمة أن الدول الأوروبية تتحمل "المسؤولية الأخلاقية والقانونية، في كسر الحصار الإسرائيلي الخانق، وعليها أن تبذل الجهود كافة، في إنقاذ قطاع غزة من خلال افتتاح ممر مائي، في ظل إغلاق كافة المنافذ والمعابر لاسيما معبر رفح الحدودي".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأورومتوسطي يؤكد اعتماد 80 من سكان غزة على المساعدات الدولية الأورومتوسطي يؤكد اعتماد 80 من سكان غزة على المساعدات الدولية



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 05:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 10:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

بطل أسترالي سابق يستبعد كسر حاجز الساعتين في الماراثون

GMT 16:32 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحيم سترلينغ يكشّف تفاصيل صدامه مع خوان ماتا

GMT 05:33 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهر سعد يشارك في مؤتمر الكنفدرالية المغربية للشغل

GMT 11:35 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مميزة لتنسيق الجاكيت للمحجبات من وحي مدونات الموضة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday