اشتباكات عنيفة في محيط باشكوي بين القوات الحكومية السورية وجبهة النصرة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

يواصل الطيران الحربي قصف مواقع تنظيم "داعش" في ريف حلب الشرقي

اشتباكات عنيفة في محيط باشكوي بين القوات الحكومية السورية و"جبهة النصرة"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - اشتباكات عنيفة في محيط باشكوي بين القوات الحكومية السورية و"جبهة النصرة"

تنظيم داعش
دمشق ـ نورا خوام

تدور اشتباكات عنيفة بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية و"جبهة النصرة"، و"جبهة أنصار الدين" من طرف، والقوات الحكومية مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف آخر، في محيط قريتي باشكوي وحندرات في ريف حلب الشمالي. كما استهدف "جيش المهاجرين والأنصار" التابع لجبهة "أنصار الدين"، سيارة كانت تقل عددًا من عناصر القوات الحكومية في محيط جبل عزان، ما أدى إلى تدميرها في ظل تردد معلومات مؤكدة عن مقتل وجرح عدد من العناصر.

وقصف الطيران الحربي مناطق في بلدة دير حافر التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في ريف حلب الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، بينما استشهد أربعة مواطنين إثر سقوط قذائف عدة أطلقتها كتائب مقاتلة على مناطق في أحياء الأشرفية وسليمان الحلبي والحميدية الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، في حين سقط صاروخ أطلقته القوات الحكومية يعتقد أنه من نوع أرض-أرض على منطقة بالقرب من مبنى القصر العدلي بحي جمعية الزهراء في مدينة حلب.

وفي سياق متصل، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة الزبداني، بالتزامن مع قصف من قبل القوات الحكومية على أماكن في المدينة وسط إطلاق نار من قبل القوات الحكومية على مناطق في الزبداني، كذلك استهدفت الكتائب الإسلامية بعدة قذائف تمركزات للقوات الحكومية في مدينة الزبداني، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، بينما قصفت القوات الحكومية أماكن في منطقة عين ترما ومحيطها، ومناطق أخرى قرب مدينة معضمية الشام، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلين من فصائل إسلامية من طرف آخر في منطقتي مكسر الحصان وجب الجراح بالريف الشرقي لحمص، ما أدى لمصرع مقاتلين اثنين الأقل من تنظيم "داعش"، في حين أصيبت سيدة على الأقل بجراح جراء قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في قرية السعن بريف حمص، كذلك دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم ""داعش"" من طرف آخر في منطقة جزل ومحيطها وقريتها، ما أدى لمقتل سبعة عناصر على الأقل من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها بينهم ضابط، ومعلومات عن خسائر بشرية أخرى في صفوفها، فيما لقي 10 عناصر من التنظيم حتفهم في الاشتباكات ذاتها، وتمكنت القوات الحكومية من التقدم والسيطرة على منطقة جزل وقريتها.

ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، في حي الحويقة في مدينة دير الزور، والذي يشهد قصفًا جويًا ومن قبل القوات الحكومية منذ عدة أشهر، في حين استشهد رجل جراء سقوط أربعة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض على مناطق في مدينة دير الزور.

وتستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر بريف اللاذقية الشمالي، ما أدى لمقتل ما لا يقل عن 19 عنصرًا من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، ومقتل ما لا يقل عن 13 مسلحًا من الفصائل الإسلامية والمقاتلة ومعلومات عن آخرين.

وتعرضت مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة لقصف جوي، دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين أبلغت مصادر موثوقة نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات دارت في مدينة الحسكة بين القوات الحكومية ومسلحين أثناء مداهمة القوات الحكومية لمنزلهم في المدينة، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أحد المسلحين وإصابة آخر بجراح واعتقال أحد وجهاء عشيرة عربية واقتياده إلى جهة مجهولة.

وفي سياق متصل، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في الأطراف الشمالية لبلدة خان شيخون ومناطق أخرى في محيط مطار أبو الظهور العسكري، والذي تحاصره فصائل مقاتلة وإسلامية و"جبهة النصرة" منذ أكثر من عامين.

وارتفع عدد القتلى المدنيين إلى خمسة أشخاص، الذين قضوا الجمعة، في مدينة درعا، هم طفلة استشهدت نتيجة قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في بلدة عقربا، ورجل وسيدة استشهدا إثر قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة طفس، ورجلان اثنان أحدهما من مدينة إنخل والآخر من بلدة المزيريب استشهدا تحت التعذيب في سجون القوات الحكومية.

في حين قصفت القوات الحكومية أماكن في بلدة الغارية الغربية في ريف درعا، وأماكن أخرى في منطقتي تل عنتر وتل العلاقية شمالي بلدة كفرشمس، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرى بناحية عقيربات في الريف الشرقي لحماه، والتي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، حيث تشهد قصفًا جويًا ومن قبل القوات الحكومية منذ عدة أشهر.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات عنيفة في محيط باشكوي بين القوات الحكومية السورية وجبهة النصرة اشتباكات عنيفة في محيط باشكوي بين القوات الحكومية السورية وجبهة النصرة



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday