إسرائيل تلمح إلى نيتها تولي زمام الأمور في الضفة بعد الرئيس عباس
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

مستبعدةً تحمل أحد المرشحين لخلافته في إدارة شؤون السلطة

"إسرائيل" تلمح إلى نيتها تولي زمام الأمور في الضفة بعد الرئيس عباس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "إسرائيل" تلمح إلى نيتها تولي زمام الأمور في الضفة بعد الرئيس عباس

رئيس دولة فلسطين محمود عباس
غزة – محمد حبيب

حذّرت نخب إسرائيلية من أن تل أبيب ستجد نفسها مضطرة إلى تولي زمام مقاليد الأمور في الضفة الغربية المحتلة، في حال توفي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أو استقال من منصبه.

وأفاد معلّق الشؤون الفلسطينية آفي سيخاروف، بأنه من غير المستبعد أن يجد منسق شؤون الأراضي المحتلة في وزارة الأمن الإسرائيلية، الجنرال يوآف مردخاي، نفسه مسؤولًا مباشرًا عن إدارة شؤون الضفة الغربية في حال غادر الرئيس محمود عباس المشهد السياسي.

وفي مقال نشره صباح الاثنين موقع "وللا" الإخباري العبري، قلل سيخاروف من أهمية التقارير التي تشير إلى المرشحين لخلافة عباس، في حال غاب عن المشهد، مشيرًا إلى أنه في حال لم تحدث انطلاقة على صعيد حل الصراع، فإن أحدًا لن يكون بوسعه تحمل المسؤولية في إدارة شؤون السلطة، ما يعيد دولة الاحتلال لتكون المسؤولة عن الضفة.

ونوّه سيخاروف إلى أن حرص الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة على مواصلة التعاون الأمني وشن حرب على كل من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، أعطى الحكومة الإسرائيلية الانطباع بأن "إستراتيجية إدارة الصراع" تؤتي أكلها.

وأشار سيخاروف إلى أن قيادة السلطة وأجهزتها الأمنية تحاول طمأنة دولة الاحتلال بأنها جادة في عملياتها ضد "حماس"، مشيرًا إلى أن هذه الأجهزة أعلنت أخيرًا اعتقال عدد من الفلسطينيين بتهمة نقل ملايين الدولارات لعناصر الحركة في الضفة الغربية من أجل تدشين بنية تحتية للعمليات.

وشدد سيخاروف على أن عمليات المقاومة التي ينفذها الفلسطينيون، والعمليات المتطرفة التي تنفذها المنظمات اليهودية، تدلل على فشل إستراتيجية "إدارة الصراع".

وكان موقع "إسرائيل بالس" العبري قد كشف الأربعاء الماضي، النقاب عن أن أعضاء بارزين في لجنة الخارجية والأمن التابعة للبرلمان قد وجهوا انتقادات حادة لنتنياهو لعدم إقدامه على إجراء نقاش جدي حول التداعيات المحتملة لغياب الرئيس عباس عن المشهد.

ونقل الموقع عن النواب تحذيرهم من أن الأوضاع الأمنية يمكن أن تنفجر بشكل يصعب تصوره بسبب حالة الفراغ التي يمكن أن تعقب غياب عباس.

ويسود اعتقاد بين النخب الإسرائيلية بأنه لا يمكن أن يقود السلطة الفلسطينية شخصية مريحة لـ"إسرائيل" مثل عباس.

وكتب المعلّق رفيف دروكير مقالا في "هآرتس"العبرية، قال فيه إن "أفضل خبراء التقنيات المتقدمة في "إسرائيل" ليس بوسعهم تطوير شريك مريح لها كما هو الحال مع أبي مازن".

وكانت مصادر مقربة من الرئاسة الفلسطينية أكدت أن فكرة التلويح باستقالة الرئيس عباس هي مناورة فلسطينية من أجل الضغط على الأوروبيين والأمريكان بهدف تحريك ملف المفاوضات الإسرائيلية-الفلسطينية.

وأضافت المصادر أن الرئيس عباس غاضب، ولديه استياء كبير من موقف الولايات المتحدة الذي يتعمد تجاهل ملف التسوية في الفترة الحالية، بينما نتنياهو مستمر في دعم الاستيطان ، ورفعه لشعار السلام الاقتصادي.وفي هذا الصدد فإن عباس دائم الحديث عن وزير الخارجية الأمريكي ويردد "أن كيري قد خذلني وكذب علينا".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تلمح إلى نيتها تولي زمام الأمور في الضفة بعد الرئيس عباس إسرائيل تلمح إلى نيتها تولي زمام الأمور في الضفة بعد الرئيس عباس



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday