رام الله – ناصر الأسعد
بدأت اللجنة السياسية الفلسطينية المكلفة بتنفيذ قرارات المجلس المركزي اجتماعاتها، من أجل وضع جداول زمنية لتنفيذ توصيات كانت قد وضعتها حول تحديد العلاقة مع "إسرائيل" وتم إقرارها من قبل اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لفتح.
وصرح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف لصحيفة "الأيام"، إن اللجنة السياسية اجتمعت الاثنين الماضي وستواصل اجتماعاتها في الفترة القريبة المقبلة لوضع جداول زمنية لتنفيذ التوصيات بتحديد العلاقة مع "إسرائيل".
ويترأس أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اللجنة السياسية التي تضم في عضويتها أعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح ومستقلين.
وكانت اللجنة السياسية قدمت توصياتها الشهر الماضي إلى اللجنتين التنفيذية والمركزية وتم قبولها علما أن استمرار المأزق السياسي يدفع باتجاه تنفيذ هذه التوصيات.
وأضاف أبو يوسف "سيكون هناك اجتماع في الفترة القادمة لوضع الترتيبات النهائية لإنجاز التحضيرات لعقد المجلس الوطني الفلسطيني خلال موعد أقصاه 3 أشهر".
وتابع أبو يوسف: "تم توجيه دعوات مكتوبة إلى حماس والجهاد الاسلامي لحضور اجتماعات اللجنة التحضيرية والاتفاق على عقد دورة للمجلس الوطني ببنيته الحالية وضمان انجاحه من خلال تحقيق نصاب الثلثين من اعضاء المجلس وايضا تحضير الوثائق وبخاصة البرنامج السياسي".
وكانت اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني اجتمعت مرتين أواخر الشهر الماضي الأولى برئاسة الرئيس محمود عباس والثانية برئاسة رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون.
وأوضح أبو يوسف "درسنا عقد المجلس الوطني ووجدنا أن هناك حاجة لمزيد من التحضيرات التي يستوجب أن تنتهي في غضون فترة لا تزيد على 3 أشهر".
ولفت أبو يوسف إلى أن المجلس سيعقد في رام الله إلا إذا كانت هناك ظروف قاهرة تستوجب عقده في الخارج.
وأفاد أبو يوسف بأنه تم بحث توفر نصاب الثلثين لانعقاد دورة عادية للمجلس الوطني، مضيفًا "وضعنا خارطة لوجود الأعضاء في الضفة الغربية وغزة والخارج ووجدنا أن هناك امكانية لحضور الثلثين".
أرسل تعليقك