ليزا أبو خالد تؤكد أنه لا إصابات بـكورونا في أوساط اللاجئين في لبنان
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

عززت مفوضية اللاجئين تدابير التأهب والوقاية من الفيروس المستجدّ

ليزا أبو خالد تؤكد أنه لا إصابات بـ"كورونا" في أوساط اللاجئين في لبنان

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ليزا أبو خالد تؤكد أنه لا إصابات بـ"كورونا" في أوساط اللاجئين في لبنان

الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة ليزا أبو خالد
بيروت ـ فلسطين اليوم

نفت الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، ليزا أبو خالد، وجود إصابات بفيروس كورونا المستجدّ في أسواط اللاجئين في لبنان، مؤكدة أن أنه حتى الجمعة، واستناداً إلى الأدلّة المتاحة، لم يتم التأكيد على أي إصابات بمرض كوفيد-19 في أوساط اللاجئين السوريين في لبنان. وقالت أبو خالد في تصريحات لـ"سبوتنيك": "المفوضية عززت تدابير التأهب والوقاية والاستجابة بشكل عام، من أجل مراعاة صحة اللاجئين والعاملين في المجال الإنساني، الذين يعملون من أجلهم في جميع أنحاء البلاد".

وتابعت بقولها "تعمل الأمم المتحدة، بما في ذلك المفوضية، بشكل وثيق مع السلطات اللبنانية المعنية لدعم توسيع القدرات الحالية في المستشفيات والعناية المركزة، بحيث يمكن علاج جميع المصابين بفيروس كورونا، الذين يحتاجون إلى العلاج في الوقت المناسب دون خلق تنافس على الرعاية بين الأفراد، من المهم أن يكون هناك استجابة واحدة منسقة، بقيادة الحكومة ونحن نتعاون جميعا لتحقيق هذه الغاية".

وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن المفوضية تنسق بشكل وثيق للغاية مع الحكومة اللبنانية، لوضع خطة استجابة اللاجئين وأنشطتهم في الخطة الوطنية بقيادة الحكومة"، موضحة: "نحن بصدد تطوير إجراءات للعزل إذا ظهرت أي حالة في مخيمات اللاجئين العشوائية أو الملاجئ الجماعية حيث يعيش اللاجئون بالقرب من بعضهم البعض أو بأعداد أكبر، وكذلك بالنسبة للحالات التي تتطلب دخول المستشفى، ومن أجل عدم الضغط على العدد الحالي المحدود من الأسرة في المستشفيات، فإننا ننشئ قدرة إضافية".

ولفتت أبو خالد إلى ان المفوضية بدأت على الفور وفي وقت مبكر في العمل منذ أكثر من شهر مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى والشركاء في المجال الإنساني، بشأن تدابير الوقاية وخطة للاستجابة في حالة وصول الفيروس إلى مجتمع اللاجئين. وأضافت قائلة: "بدأنا العمل على رفع مستوى الوعي والإعلام الجماهيري على مستوى المجتمع والفرد ونواصل القيام بذلك، لقد بدأنا بالفعل بتوزيع مواد النظافة الصحية وهذا مستمر"، واستمرت:"كما أننا نتعاون بشكل وثيق مع المنظمات الشريكة والسلطات اللبنانية من أجل توسيع القدرات الحالية للقطاع الصحي في ما يتعلق بتوفير العلاج الاستشفائي اللازم أو العناية المركزة للمرضى الذين سيحتاجون إلى دخول المستشفى، بما في ذلك في وحدات العناية المركزة".

ومن أجل دعم اللاجئين في اتباع تدابير النظافة الوقائية، أشارت إلى أن الأمم المتحدة تعاونت مع شركاؤها في حملة توعية واسعة النطاق ومتعددة الوسائط منذ بداية تفشي المرض، وقامت بتوزيع الصابون ومواد التنظيف الأخرى على اللاجئين خلال شهر فبراير/شباط، كما نظمت حلقات توعية في تجمعات الخيم والملاجئ الجماعية المكتظة حيث يعيش اللاجئون.

كما تعمل المنظمة حالياً على المرحلة الثانية من حملة التوعية وتوزيع لوازم النظافة الصحية، لغاية الآن واستناداً إلى الأدلة المتوفرة، لا توجد حالات مؤكدة لـ"كوفيد 19" بين اللاجئين في لبنان، حيث قالت أبو خالد إنه "في حالة تحديد حالة بين اللاجئين، فنحن مستعدون لتغطية تكلفة الاختبار والعلاج، كما نقوم بشراء المعدات والمواد الاستهلاكية اللازمة للعلاج، ونلتزم بالفعل بدعم اللاجئين كما هو الحال دائمًا وفقًا للعلاج المطلوب".

أما عن وضع اللاجئين السوريين في لبنان قالت الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان:"وضع اللاجئين، كان قد تأثر بشدة مع الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان، وتفاقم أكثر بسبب الحجر المتعلق بكوفيد-19. فالوضع له تأثير شديد على وصول اللاجئين إلى سبل العيش والمعنويات والقدرة على تلبية احتياجاتهم الأساسية مثل الإيجار والطعام والأدوية، كما هو الحال بالنسبة للمجتمعات اللبنانية الأكثر ضعفا.

وأكدت أبو خالد أنه"منذ بداية تفشي كوفيد-19، تعمل فرق مفوضية اللاجئين على مدار الساعة لتقديم الدعم اللازم للاجئين ولاحتواء انتشار الفيروس، نحن نعمل بشكل وثيق مع شركائنا في المجال الإنساني لتوسيع المساعدة المالية لتطال مجتمعات اللاجئين والمجتمعات اللبنانية الأكثر تضررا خلال هذه الفترة الصعبة، كما أننا ننسق بشكل وثيق مع الجهات المانحة لدينا لتأمين هذه الأموال الضرورية والتي ستمكننا من تقديم شريان الحياة هذا".

وختمت أبو خالد: "في الوقت الذي يجتمع فيه العالم في المعركة ضد كوفيد-19 وتداعياته الاقتصادية، من الضروري ضمان حصول المجتمعات الضعيفة - بما في ذلك اللاجئين - على الدعم المادي والنفسي والاجتماعي. وعززت المفوضية قدرتها في مركز الاتصال الخاص بها وعلى الخط الساخن لكي نضمن قدر الإمكان وجودنا للاستجابة لاحتياجات واستفسارات اللاجئين، وتقديم المشورة".

قد يهمك أيضا : 

 الكشف عن خسائر شركة طيران "الشرق الأوسط" الشهرية بعد فرض قيود "كورونا"

جبران باسيل يهاجم خصومه داخل الحكومة اللبنانية وخارجها على خلفية "التعيينات"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليزا أبو خالد تؤكد أنه لا إصابات بـكورونا في أوساط اللاجئين في لبنان ليزا أبو خالد تؤكد أنه لا إصابات بـكورونا في أوساط اللاجئين في لبنان



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday