جميل المجدلاوي يطالب بالتحرّر من قيود اتفاق أوسلو
آخر تحديث GMT 08:27:17
 فلسطين اليوم -
استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي شرق رفح واستمرار الاعتداءات على منازل المدنيين أسرى محررون من قبضة حماس يوجهون نداء إلى نتنياهو للمطالبة باستكمال الاتفاق والإفراج عن بقية المحتجزين في غزة عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم المحتجزين في غزة تعزيزات أمنية وحظر تجوال في مدينتي اللاذقية وطرطوس في سوريا بعد اشتباكات دامية اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوري وفلول النظام السابق على طريق حلب - اللاذقية مصرف سوريا المركزي يتلقى أوراق نقدية جديدة من روسيا وسط تحديات اقتصادية متزايدة بغداد تستضيف القمة العربية في 17 مايو بمشاركة واسعة لزعماء الدول العربية الاحتلال يقتحم رام الله والبيرة ويشن مداهمات واسعة لمنازل المواطنين الاحتلال ينشر 3000 شرطي في القدس ويقيد وصول المصلين للأقصى في أول جمعة من رمضان جرافات الاحتلال تهدم منشآت سكنية وزراعية في خربة الطويل جنوب نابلس
أخر الأخبار

بيّن لـ"فلسطين اليوم" عدم جدية "فتح" و"حماس" في المصالحة

جميل المجدلاوي يطالب بالتحرّر من قيود اتفاق "أوسلو"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - جميل المجدلاوي يطالب بالتحرّر من قيود اتفاق "أوسلو"

الدكتور جميل المجدلاوي
غزة ـ محمد مرتجى

أكّد النائب في المجلس التشريعي عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الدكتور جميل المجدلاوي، أنّ البيان الصادر عن آخر اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أنهى أي اجتهاد بشأن اتفاقيات أوسلو ونتائجها، وأن الساحة الفلسطينية انقسمت بين ما هو مؤيد هذه الاتفاقيات، ومن هو معارض لها، ولكن من بيان أخير للجنة التنفيذية أعلن بوضوح أن ما يزيد عن 20 عامًا من المفاوضات، التي تلت "أوسلو" حولتها إسرائيل إلى مظلّة لتوسيع وتسريع الاستيطان، وبالتالي ظلّت هذه الاتفاقيات في إطار ما سبق أن أعلنه شامير  رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، عندما قال "أننا سوف نفاوض العرب 20 عامًا دون أن نقدّم لهم شيئًا"".

وأضاف جميل المجدلاوي، في مقابلة خاصّة مع "فلسطين اليوم"، أنّ "نتائج "أوسلو" أصبحت واضحة للجميع، عملت إسرائيل على تحويل الاتفاقيات إلى وسيلة لتنظيم شؤون احتلالها في الأراضي الفلسطينية، ونهبها المتواصل لهذه الأراضي في الحدود التي تستطيع ابتلاعها، وأصبح واضحًا للجميع أن هذه الاتفاقيات أبعدتنا كثيرًا عن الدولة الفلسطينية المستقلّة، هذه مسائل تحتاج إلى عناء كبير حتى يتفق الناس عليها، لهذا أصبحت المماطلة والتأجيل في الإعلان الصريح للتحرّر من قيود هذا الاتفاق الكارثي، لا مبرّر له، ولهذا تتكرر الدعوات من الجميع لإنهاء التزامات السلطة المترتّبة عليها بموجب "أوسلو"، ابتداءً من الالتزام بالتنسيق الأمني، ووصولاً إلى القيود التي يفرضها علينا الاحتلال، وأي ذرائع يمكن أن تقدم لاستمرار هذه المأساة هي غير صحيحة، لأنها أسوأ من وضعنا الراهن، فمن الصعب أن يتصوّر الإنسان وضعًا أكثر سوءًا، فنحن نتحمّل أعباء عن الاحتلال، ويُبقي الاحتلال لنفسه السيادة الفعلية على الأراضي الفلسطينية، حان الأوان لكي نغادر هذا المربع البائس ونعيد اعتبار القضية باعتبارها قضية تخحرر وطني من الاحتلال، وأن العلاقة مع هذا الاحتلال ينبغي أن تقام على أنه عدو استيطاني، عنصري، وعدواني، لا وسيلة للتعامل معه إلا بالمقاومة بكل أشكالها.

وأفاد المجدلاوي بأنّه "من موقع التجربة الطويلة مع طرفي الانقسام الفلسطيني، سنكون في دورة جديدة من دورات المراوحة في المكان ، حتى لو بدت هذه الدورة مختلفة نسبيًا بسبب حجم القيادة المشاركة من حركة "حماس" في هذه الحوارات، وما أعلن عن زيارة عزام الأحمد إلى القاهرة خلال هذه الفترة، رغم هذه التطورات التي تبدو من الناحية الشكلية تنطوي على شيء جديد، لكن أعتقد أن التجربة علمتنا بأن طرفي الانقسام قادران على إيجاد الذرائع والمبرّرات التي يتذرع بها كلاهما، أو أي منهما من أجل تعطيل للمسيرة التحضيرية والهدف المنشود إليه"، مضيفًا أنّه "ما زلت مقتنع أن طريق الانقسام هو اصطفاف جماهيري من كل الأطياف الفكرية والتنظيمية والسياسية الفلسطينية بمن في ذلك الإخوة في حركتي "فتح" و"حماس" لكي تمارس جماهير الشعب بكل أطيافه الضغط على طرفي الانقسام لإرغامهما على إنهاء هذا الانقسام أو عندها سيفقد كلاهما أي حق في 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جميل المجدلاوي يطالب بالتحرّر من قيود اتفاق أوسلو جميل المجدلاوي يطالب بالتحرّر من قيود اتفاق أوسلو



الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ فلسطين اليوم
الإطلالات التراثية الأنيقة المزخرفة بالتطريزات الشرقية، جزء مهم من أزياء الملكة الأردنية رانيا ترسم بها هويتها في عالم الموضة. هذه الأزياء التراثية، تعبر عن حبها وولائها لوطنها، وتعكس الجانب التراثي والحرفي لأبناء وطنها وتقاليدهم ومهاراتهم في التطريز الشرقي. وفي احدث ظهور للملكة رانيا العبدالله خلال إفطار رمضاني، نجحت في اختيار إطلالة تناسب أجواء رمضان من خلال تألقها بعباءة بستايل شرقي تراثي، فنرصد تفاصيلها مع مجموعة من الأزياء التراثية الملهمة التي تناسب شهر رمضان الكريم. أحدث إطلالة للملكة رانيا بالعباءة الوردية المطرزة بلمسات تراثية ضمن اجواء رمضانية مميزة يملؤها التآلف، أطلت الملكة رانيا العبدالله في إفطار رمضاني، بعباءة مميزة باللون الوردي تميزت بطابعها التراثي الشرقي بنمط محتشم وأنيق. جاءت عباءتها بتصميم فضف...المزيد

GMT 03:23 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حساب خامنئي بالعربية يغرّد بذكرى أربعين نصر الله

GMT 04:54 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

درة تنسق قطع ازياء قصيرة بأناقة لتتناسب مع الأجواء الشتوية

GMT 05:06 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

نيللي كريم تعلن عن مفاجأة فنية تجمعها مع محمد ممدوح

GMT 01:46 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

النوم بعيون "مفتوحة" يرجع لأسباب مرضية

GMT 15:56 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

استمتعي بالفخامة الملكيّة في فندق "ريكسوس بريميوم دبي"

GMT 05:35 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

العثور على مواد بلاستيكية في أحشاء جميع السلاحف البحرية

GMT 05:13 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"كوكو بالم" في المالديف يجبرك على الابتعاد عن العالم

GMT 08:27 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

نادي "غزة الرياضي" يتعاقد مع اللاعب الجديد البيوك

GMT 10:43 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

رد عنيف من أحلام على متابعة سألتها عن ممتلكاتها في فرنسا

GMT 16:30 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

مى عمر تتألق بإطلالة مثيرة للجدل على الشاطئ.. شاهد

GMT 16:18 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الأرصاد" المغربية تعلن توقعاتها لطقس الأحد
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday