الطيبي يشدد على أنّ فلسطين أكبر من أحزابها وفصائلها
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

كشف لـ"فلسطين اليوم" عن موقفه من إخلاء المستوطنات

الطيبي يشدد على أنّ فلسطين أكبر من أحزابها وفصائلها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الطيبي يشدد على أنّ فلسطين أكبر من أحزابها وفصائلها

النائب الدكتور أحمد الطيبي
غزة _ محمد مرتجى

أكّد رئيس الحركة العربية للتغيير - القائمة المشتركة، النائب الدكتور أحمد الطيبي، أنّ موضوع الحجاب أصبح يشكّل في المجتمع الإسرائيلي "إسلامو فوبيا"، وذلك بعد طرد طالبة عربية من محاضرة في جامعة بار إيلان، على يد مُحاضر، بسبب ارتدائها الحجاب ورفضها إزالته، مشيرًا إلى أنّها "ليست المرة الأولى التي يُعتدى فيها على فتاة أو امرأة عربية لارتدائها الحجاب، قبل فترة سائق باص أنزل راكبة مسافرة معه من الباص بسبب الحجاب، لكن هذا لن يمنع نساءنا من ارتدائه في كل مكان، في الجامعة أو الشارع.

 وبخصوص الحادثة المذكورة، نحن طالبنا بطرد المحاضر وليس فقط توبيخه، إذ لو حدث بالعكس وكان الاعتداء من قبل محاضر عربي على طالبة يهودية لكانوا طردوه على الفور".

وأضاف الدكتور أحمد الطيبي، في مقابلة خاصّة مع "فلسطين اليوم"، أنّ "موقفنا واضح بوجوب إخلاء المستوطنات وإرجاع الأراضي إلى أصحابها الشرعيين من الفلسطينيين بغية إقامة الدولة الفلسطينية. نحن عرضة دائما للضغوطات والتضييق في الكنيست بسبب مواقفنا السياسية والوطنية ودفاعنا عن قضايا شعبنا الفلسطيني، لكننا نواجه ذلك بحزم وثبات".

وتحدّث الطيبي عن المصالحة الفلسطينية، مشيرًا إلى أنّه "كنا قد قلنا ذلك مرارا في الماضي، بأن المستفيد الأول من الانقسام الفلسطيني هي حكومة إسرائيل، وأن هذا الانقسام هو وصمة عار على جبين شعبنا. نحن سعداء بهذه المصالحة ونتمنى لها أن تبقى ثابتة متينة لأن فلسطين أكبر من فصائلها وأحزابها. فلسطين واحدة كما أن الشعب الفلسطيني واحد".

 وأفاد الطيبي، بأنّه "نحن نعتمد في صمودنا على إيماننا الراسخ بأننا ندافع عن الحق، رغم إننا في ظل أسوأ الحكومات اليمينية في إسرائيل. لا أفق للسلام ولا رغبة لديهم في التسوية. أما بالنسبة للمستقبل فمع الأسف لا نرى فيه خيراً في ظل حكومة نتنياهو الحالية".

 وعن التعامل مع الأوضاع الإسرائيلية "الخاصة" كالفساد المستشري في مؤسساتهم، بيّن الطيبي، أنّ "ما يتم الكشف عنه من فساد ورشاوى ينهش في المجتمع الإسرائيلي، وهو ليس بجديد، حيث أن وزراء دخلوا السجن على هذه الخلفية ، حتى رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت سُجن على خلفية قضايا فساد. هذه هي العنجهية، السياسة منعدمة الأخلاق، البحث عن المكاسب الشخصية بدل المصلحة العامة، وما نتابعه في هذه الأيام من فساد وقضايا غش واحتيال وإساءة الأمانة يُشير إلى ما وصل إليه حال المجتمع الإسرائيلي وقياداته. وفي هذه الحالة نحن نتابع وننتظر لنرى ماذا ستكون نتيجة كل ذلك".

وقال الطيبي بخصوص المطالبات الإسرائيلية بفرض عقوبات على النواب العرب، إنّه "نحن نتعرض لذلك باستمرار، آخرها بسبب دخولنا إلى الأقصى المبارك في فترة الأحداث التي شهدها الحرم القدسي الشريف ومدينة القدس. كثيراً ما فُرضت علينا عقوبات مثل إقصائنا من حضور جلسات أو منعنا من إلقاء خطاب بسبب مواقف اتخذناها أو خطوات قمنا بها مثل تمزيق صفحات قانون برافر لمصادرة أراضي البدو في النقب، أو الدفاع عن قضايا وطنية سياسية فلسطينية. ردنا كان وسيبقى إننا صامدون وسنستمر في دفاعنا عن القدس والأقصى الذي هو بنظرنا مكان صلاة للمصلين فقط".

وختم الطيبي حديثه معلّقا على ما يسمى بصفقة القرن، مشيرًا إلى أنّ "مصطلح صفقة القرن لا يروق لنا. نحن لسنا صفقة. نحن شعب يريد التخلص من الاحتلال وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس. ولكن أي جهد يُبذل من أجل الشعب الفلسطيني فهو مبارك ومشكور بشرط أن تكون الغاية منه مصلحة الشعب الفلسطيني وليس حسابات سياسية إقليمية، ولكني لست متفائلا من هكذا صفقة".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطيبي يشدد على أنّ فلسطين أكبر من أحزابها وفصائلها الطيبي يشدد على أنّ فلسطين أكبر من أحزابها وفصائلها



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday