ترامب يستغل العلاقات النسائية لكلنتون ضد منافسته هيلاري
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

زعمت أنه متحيز جنسيًا بعد اتّهامها بالفشل أمام أوباما

ترامب يستغل العلاقات النسائية لكلنتون ضد منافسته هيلاري

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ترامب يستغل العلاقات النسائية لكلنتون ضد منافسته هيلاري

المرشحة للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون
واشنطن ـ يوسف مكي

ركّز مرشح الحزب الجمهوري الأوفر حظا للرئاسة دونالد ترامب على الفضائح الزوجية الماضية لكلينتون مؤكدًا علاقات الرئيس النسائية مع المتدربة لوينسكي في البيت الأبيض تمثل لعبة عادلة مع دخول الحملة الرئاسية أشهرها الرئيسية، وأضاف ترامب " أنت تنظر في ما إذا كانت مونيكا لوينسكي أو بولا جونز وغيرها الكثيرات، وستكون هذه لعبة عادلة إذا ما لعبوا بكارت النساء مع الاحترام لي".

ترامب يستغل العلاقات النسائية لكلنتون ضد منافسته هيلاري

وغرّد ترامب متهما بيل كلينتون بالميل إلى التمييز على أساس الجنس عندما علم أن بيل يجرى حملة لدعم هيلاري، وذلك بعد أن زعمت هيلارى أن ترامب متحيز جنسيًا ردًا على مزاعم ترامب عندما أعرب عن فشل هيلارى أمام أوباما فىيالسباق الرئاسى عام 2008.

ترامب يستغل العلاقات النسائية لكلنتون ضد منافسته هيلاري

وكشفت مونيكا لوينسكى وليندا تريب فى مقابلة إذاعية مع المذيع آرون كلاين أن بيل ركّز مرشح الحزب الجمهوري الأوفر حظا للرئاسة دونالد ترامب على الفضائح الزوجية الماضية لكلينتون مؤكدًا علاقات الرئيس النسائيةركّز مرشح الحزب الجمهوري الأوفر حظا للرئاسة دونالد ترامب على الفضائح الزوجية الماضية لكلينتون مؤكدًا علاقات الرئيس النسائية 

ترامب يستغل العلاقات النسائية لكلنتون ضد منافسته هيلاري

وسلّط مؤلف الكتب الأكثر مبيعا "جيري أوبنهايمر" الضوء على عائلة كلينتون في كتابه State of a Union: Inside the Complex Marriage of Bill and Hillary Clinton متحدثًا عن زواج بيل وهيلاري كلينتون، وكانت هيلاري فتاة جميلة عمرها 21 عامًا تدرس العلوم السياسة وكان بيل (27 عامًا) خريج كلية الحقوق وشرع في أول حملة سياسية له، ووقع الاثنان في حب بعضهما البعض، ولكن عندما علمت امرأة أخرى في حياة بيل بهذا الحب ساءت الأمور بشكل مخيف، وربما يبدو الأمر مثل مسلسلات التليفزيون لكن أبطال هذ القصة كانا بيل وهيلاري بالإضافة إلى صديقة بيل منذ فترة طويلة وتُدعى هيلاري رودهام، وفتاة جامعية أخرى تُدعى مارلا كرايدر.

ترامب يستغل العلاقات النسائية لكلنتون ضد منافسته هيلاري

وكشفت كرايدر قبل وفاتها العام الماضي، في مقابلة حصرية أن هيلاري لديها وقت طويل لتحقيق طموحها السياسي هي وزوجها، وتعد علاقة بيل برودهام وكرادير هامة في السيرة الذاتية لكلينتون لأنها توثق المرة الأولى التي خدع فيها بيل هيلاري حتى قبل زواجهما، وبذلت هيلاري كل السبل للحفاظ على بيل بدافع الحب إلا أن مارلا كرايدر استطاعت استعادته مرة أخرى عام 1974 فى أركانساس باتفاق سري على اعتبار احتمالية عمل بيل وهيلاري معًا في المستقبل كفريق واحد آملين في انتخابها يومًا ما كرئيسة.

ترامب يستغل العلاقات النسائية لكلنتون ضد منافسته هيلاري

ودخل بيل كلينتون في علاقة بدون علم هيلاري مع الجميلة مارلا في أركانساس التى عملت في حملته السياسية الأولى وذلك قبل فترة طويلة من الفضيحة الجنسية لمونيكا لوينسكي،

ونشرت تفاصيل علاقة بيل كلينتون بمارلا كرايدر، والذي نشر بعد إقالة كلينتون من قبل مجلس النواب واعفائه من قبل مجلس الشيوخ، وذكر أحدم من منزل بيل كلينتون في أركانساس أن مارلا كانت فتاة جامعية ذكية تخصصت في العلوم السياسية في جامعة أركانساس عندما انضمت عام 1974 لأول حملة لبيل كلينتون، وترشحت بيل كلينتون حينها ليشغل مقعد الدائرة الانتخابية الثالثة  ضد جمهوري شعبي ظل في السلطة على ما يبدو إلى الأبد، وفى كل مرة يقيم بيل فيها حملة كانت هناك العديد من النساء لتشجيعه، وكان بيل جاذبًا للنساء واتضح لمدير حملته الانتخابية بول فراي والعاملين في مكتب الحملة أنه استطاع استغلال ذلك.

وذكر مصدر من حملة بيل كلينتون " كانت النساء تكتب اسمها ورقم هاتفها وعنوانها على منديل وتعطيه لبيل"، وأثناء ذلك كانت صديقته هيلاري على بعد مئات الأميال في واشنطن  D.C تعمل في لجنة ووترغيت.

ترامب يستغل العلاقات النسائية لكلنتون ضد منافسته هيلاري

ووقعت مارلا كرايدر في حب بيل كلينتون من النظرة الأولى في أول مقابلة لهم حتى أنها أخبرت والدتها أنه سيصبح رئيسًا يومًا ما وأنها شعرت بفطرتها أن طموحه لا حدود له، وذكر أوبنهايمر مؤلف الكتاب " تناولت العديد من الكتب حول حياة كلينتون فتاة جامعية كانت على علاقة عاطفية مع بيل في حملته الأولى وكانت تختفي وقت ظهور هيلاري ولكن لم يجدها أحد، وعندما التقيتها أخبرتني أنها لم تتحدث عن الأمر منذ 25 عاما لكنها قررت أن تتحدث أخيرًا".

وأضاف أوبنهايمر " كانت تعرف أن هيلاري رودهام التى كانت تعمل في واشنطن في لجنة ووترغيت صديقة بيل كلينتون، وطلبت منه توضيح ما إذا كان مستمرًا في علاقته معها لكنه قال :لا، وإذا رغبت في إعادة العلاقة ربما نكمل العلاقة لكننا لسنا مرتبطين، وحينها قالت مارلا أنها صدقته واعتبرته ملكا لها".

وأوضحت مارلا أنها عندما سألت بيل في وقت لاحق عن علاقته بهيلاري تلقت إجابة مختلفة حيث قالت " هل تحب هيلاري؟، فقال نعم ولكنى لا أعرف ما إذا كانت هذه العلاقة صحيحة، وسألته مارلا وماذا عن هيلاري، فقال إنها بدأت تحبه وأنه تجعله يفعل أشياء عليه أن يفعلها"، وبدى النقاش حينها بالنسبة لمارلا كما لو كان بيل يتحدث مع مدربًا بحريًا بدلًا من حديثه مع المرأة التي يفترض أنه يحبها، وسألته مارلا ثانية " هل تستعد لبناء زواج من خلال هذه العلاقة".

وعلمت هيلاري بالعلاقة الرومانسية بين بيل ومارلا من خلال أشخاص في الحملة، واعتبرت مارلا تهديدًا رئيسيًا لمستقبلها مع بيل، وبدأت هيلاري تتصدى للأمر حيث قامت بزيارة مفاجئة لمقر حملة بيل ما تسبب في إلغاء رحلة لبيل ومارلا، وكانت مارلا في هذا اليوم تشرب كأسا من الخمر، وتقول مارلا " وقفت هيلاري أمامي وأخذت من يدي كأس الخمر وقالت: خمر، ثم أعادته لي وقالت وهي تحدق في: علي أن أشرب بعضًا منها، وانتبه الجميع إلى ما يحدث وبدا على وجه هيلاري نوع من الصدمة ثم خرجت".

وقامت هيلارى بزيارة مفاجئة أخرى لمقر حملة بيل عندما كان يناقش جدول حملته مع مارلا وأخرين، وتدخلت فى المناقشة وأخبرت مارلا أنها كان لديها رحلة مع بيل لكنها لا تستطيع إيجاد جوربه موضحة لها أنها تعلم أن مارلا تعرف مكان جوربه، وحينها شعر بيل بالإحراج وقال " هل تناقشون هذا في الخارج"، ثم صاحت مارلا " لقد كان أحمر"، وأعطت مارلا زوجين من جوارب بيل حيث وجدتهم فى حقيبته، وحينه شكرتها هيلاري قائلة " شكرا .. كنت أعلم أنك تعرفين ذلك"، واعتذر بيل لمارلا فيما بعد عن سلوك هيلارى قائلا " لقد كان خطأي ، أنا من سمحت لهذا أن يحدث، ويجب علي التعامل مع هذا"، إلا أن علاقته مع مارلا أشعلت مشاكل أكثر خطورة.

وتلت والدة مارلا اتصالا هاتفيا يحذرها من علاقة ابنتها ببيل كلينتون، وعلى ما يبدو أن هيلاري كانت مصدر الاتصال أو وكيل يعمل لصالحها، حينها شعرت والدة مارلا بالخوف من تضرر ابنتها بسبب علاقتها ببيل كلينتون، وقالت السيدة كرايدر لابنتها فى مواجهة دامعة " لديه امرأه أخرى إنه يستغلك فقط"، وبالإضافة إلى المكالمات الهاتفية من مجهول بدأت مارلا تشعر أنها تخضع للمراقبة بمجرد مغادرتها مقر حملة بيل كلينتون، وحينها أصبحت مارلا على علم بغضب هيلاري من علاقتها ببيل وأصابها قليل من الخوف.

وأرسل بيل ملاحظة إلى مارلا قائلا " أعلم أن هناك أشياء يجب أن أكون أسفا من أجلها لكنى لست كذلك، أنا أهتم بك وممتن لوجودك معي خلال هذه الفترة"، وعندما اكتشفت هيلاري علاقة بيل مع مارلا حاولت أن تجعله غيورا.

وتحدث بول فراي مدير حملة بيل كلينتون عن محادثة هاتفيا بين بيل وهيلاري قائلا " قالت له هيلاري إنها خرجت مع رجل في واشنطن ونامت معه، وغضب بيل وقال لها : اللعنة لماذا تفعلين ذلك"، وحينها انقطع الاثنان عن بعضهما البعض بشكل غريب وغير معلن.

وتسببت علاقة مارلا مع بيل في مشاكل داخل عائلة مارلا، حتى أن عمها وهو قاض في أحد المقاطعات واجهها بالأمر في أحد المطاعم قائلا " يجب عليكي إيقاف هذه العلاقة، الجميع يتحدث عن علاقتك به وأشعر بالخجل لكونك من عائلتي، أوقفي علاقتك مع إبن العاهرة"، إلا أن مارلا رفضت الاستماع وكانت غارقة في الحب.

وحرصت هيلاري على التواجد مع بيل إزاء شعورها بالقلق بسبب علاقته مع مارلا، وبيّن أوبنهايمر "أن هيلاري لم تنس مارلا وأنها كانت ديكتاتورية للغاية وقامت هيلارى حرفيا بتغيير كل شئ، ولم تكن تعرف كيفية التعامل مع الجنوبيين وقالت أنها ستكون غاضبة جدا عند حدوث أى عبث، وذكر مساعد أخر لحملة كلينتون أن هيلارى أصبحت تسجل الأسماء أيضا".

وكان بيل فى إحدى المرات قد أعطى مفاتيح منزله لمارلا حتى تذهب لإحضار بعض الأوراق أثناء عودة هيلاري من واشنطن، ووجدت مارلا على مكتب بيل في غرفته رسالة وقعتها هيلاري تم فتحها وقرائتها من قبل، وبعد سنوات أدركت مارلا أن هيلاري وضعت الرسالة هناك عن عمد، وتذكرت مارلا الكثير مما كتبته هيلاري في الرسالة مما مثّل صدمة بالنسبة لها، حيث جاء فى رسالة هيلارى " لا أعرف لماذا تفعل كل هذه الأشياء لتبكينى وتؤذينى، إنك لم تدرك حجم علاقتنا، أن أعرف كل لافتيات الصغيرات حولك ولكنهم لن يكونوا معك عندما تحتاجهم، إنهم لن يساعدوك فى تحقيق أهدافك بما فى ذلك مارلا"، وحينها علمت مارلا من خلال ما قرأت فى الرسالة أن ما بينها وبين بيل ليس حقيقيا وأنه علي الاستماع إلى عقله وليس قلبه.

وأكملت هيلاري في رسالتها " تذكر الأهداف التى تحدثنا عنها ووضعناها لأنفسنا، تذكر الخطط التي أعددناها سويا، خذ بعض الوقت وفكر واتصل بي عندما تكون مستعدا. هيلاري"، وأوضحت مارلا أنها وجدت رسالة مؤثرة وعلمت أن الاثنان لا يهتمان بالحب بقدر اهتمامهما باتفاق سري وطموح لمستقبلهما، وعندما أدركت مارلا أن علاقتها مع بيل لن تصل إلى شئ مع وجود هيلاري في الصورة قررت إنهاء علاقتها به.

وتقول مارلا عن علاقتها ببيل الذى أصبح رئيسا بعد سنوات " لقد كانت فى فترة من الزمن قبل زواجه، لم أكن متأكدة ما إذا كانت هذه المشاعر الأولى حقيقية، ولكن ماذا عن وحدته أو وحدتها أعتقد هما من يعرفنا ذلك، وأعتقد أنه كان يرغب في الحب بطريقة أخرى".

وأطلقت هيلارى كلينتون (68 عاما) حملتها الرئاسية للمرة الثانية فى نوفمبر/ تشرين الثانى 2014 فيما توفت مارلا كرايدر  عن عمر يناهز 60 عاما بعد صراع 18 شهرا مع أحد أشكال سرطان الثدى، وحضر العديد من الأشخاص حفل تأبينها في فايتفيل فى أركنساس لكن بيل كلينتون لم يكن بينهم.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يستغل العلاقات النسائية لكلنتون ضد منافسته هيلاري ترامب يستغل العلاقات النسائية لكلنتون ضد منافسته هيلاري



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday