غزة – محمد حبيب
اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال حديث له مع محرري الصحف العبرية الرئيسية الاثنين ان بناء ميناء في غزة سيشكل خطراً أمنيا على اسرائيل، لذلك فإن اسرائيل لا تقبل بإنشاء ميناء تديره حماس، واًشار نتنياهو الى أن مصر ترفض فتح معبر رفح لأن حماس تديره على حد تعبيره.
وأقر نتنياهو أن الظروف الاقتصادية والانسانية في قطاع غزة سيئة جدا، زاعماً أن ذلك دفعه " الى السماح لإدخال مواد أساسية لقطاع غزة لتحسين الوضع الإنساني بغزة، وزعم أنه قرر منح غزة تسهيلات في غضون عام من الآن أبرزها فتح فتح حاجز إيريز من أجل إدخال المواد إلى القطاع، إلى جانب حاجز كرم أبو سالم.
وأكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن الرفض الإسرائيلي لإقامة ميناء بحري في غزة يربط فلسطين بالعالم إمعان وتشديد للحصار والمعاناة، مشيرًا إلى أن ميناء غزة حق للشعب الفلسطيني نصت عليه الاتفاقيات الدولية، وهو أحد محددات إنهاء الحصار كلياً، إلى جانب فتح المعابر، وحرية التبادل التجاري، وفتح الممر الآمن الذي يربط غزة بالضفة الغربية وإعادة بناء وتشغيل مطار عرفات الدولي. ودعا الخضري إلى ضرورة العمل الفلسطيني المشترك، والضغط العربي والإسلامي والدولي تجاه إنشاء الميناء باعتباره مكملاً وليس بديلاً عن المعابر التجارية، وتنفيذ هذه المحددات كافة، ومنوّهًا إلى أن الواقع في غزة صعب في ظل استمرار إغلاق المعابر وتشديد الحصار، ووضع قائمة طويلة من السلع في قائمة الاستخدام المزدوج ومنع دخولها لغزة. وقال "رغم التحذيرات الدولية من وضع مأساوي غاية في الخطورة، وتقارير اللجنة الشعبية والتصريحات الدولية التي تتحدث عن 80% نسبة فقر في غزة إلا أن الاحتلال يواجه كل ذلك بمزيد من الحصار وقرارات تشديده".
وحذر الخضري من أن نسب البطالة والفقر المرتفعة أصلاً مرشحة للارتفاع أكثر مع استمرار معطيات الحصار.
أرسل تعليقك