القدس المحتلة-فلسطين اليوم
أطلع عضو اللجنة التنفيذية لـمنظمة "التحرير"، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع الثلاثاء القنصل الإسباني العام في القدس "الفونسو بورتابالز" على آخر التطورات على الصعيد السياسي.
ووضع قريع القنصل الإسباني في صورة الانتهاكات "الإسرائيلية" الآخذة بالتصعيد على الأرض، من استيطان واستهداف صريح للمدينة المقدسة وللمسجد الأقصى المبارك، واستيلاء على الأراضي واعتقالات وحصار، والتي تهدف إلى تقويض عملية السلام برمتها.
وأكد أن حكومة الاحتلال وصلت إلى حد لا يمكن السكوت عنه من خلال انتهاكاتها المستمرة للمسجد الأقصى، والتي تمثلت بتصعيد ممارساتها التهويدية واعتداءاتها السافرة بحق المواطنين المقدسيين، والتوسع الاستيطاني.
وطلب قريع من الحكومة الإسبانية والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي ومؤسساته، بالضغط على "إسرائيل" لوقف عدوانها وأنشطتها الاستيطانية واقتحاماتها للأقصى، والكف عن أعمال الحفريات والأنفاق تحت أساساته، وتهويد مدينة القدس ومقدساتها.
أرسل تعليقك