غزة – محمد حبيب
قبضت الأجهزة الأمنية المختصة في قطاع غزة على عميل لصالح جهاز الأمن العام الصهيوني (الشاباك)، ارتبط في عام 2010 بالعدو بعد اعتقاله أثناء أداء عمله.
جرى اعتقال العميل البالغ من العمر 37 عاما في البحر أثناء ممارسة مهنة الصيد مع بعض الصيادين، واقتيد مع آخرين إلى ميناء أسدود الصهيوني، والتقى خلالها مع ضابط الشاباك، وكان هذا اللقاء الأول لبداية الارتباط بالمخابرات الصهيونية. وتركز عمل العميل المرتبط في جلب الأموال والأدوات التي يستخدمها العملاء من ضابط المخابرات الصهيوني وزرعها في نقاط ميتة - مكان بعيدا عن الأنظار وغير متوقع داخل البحر - يتم وضع راتب العميل داخله وأدوات استخبارية أخرى؛ ومن ثم يوعز ضابط المخابرات للعملاء الآخرين باستلامها.
وعمل على رصد بعض عناصر المقاومة أثناء العدوان على غزة عام 2012، وعدوان 2014، بالإضافة إلى تسريب معلومات عن نشاط المقاومة في منطقة سكناه، بالإضافة إلى تسليم بعض أسماء المقاومة لضابط الشاباك الصهيوني. وتلقى العميل المرتبط خلال هذه الفترة مبالغ مالية كانت عبارة عن مكافآت وحوافز، بالإضافة إلى جهاز تصنت، وجهاز جوال وشريحة قلاب. وكشف العميل من قبل صياد آخر الذي بدوره أبلغ عنه الأجهزة الأمنية المختصة، وبعد التحقق من الأمر تم اعتقاله والتحقيق معه، وأدلى باعترافاته وأكد ارتباطه بجهاز الأمن العام الصهيوني (الشاباك). وحذر موقع (المجد الأمني) كل من تسول له نفسه التعاطي مع أجهزة المخابرات الصهيونية، ونصح العملاء بتسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية قبل القبض عليهم فهو أخف الأضرار وأستر لسمعته وسمعة عائلته.
أرسل تعليقك